المخطط التوجيهي لتهيئة الفضاء الحضري بقسنطينة محل انتقاذات

البرنامج الوطني لتهيئة الإقليم والبيئة

من وسائل التخطيط المتبناة بالنظر إلى تعقيدات الفضاءات الحضرية أين يتمثل الرهان بالنسبة لهذا المخطط في تنظيم ملامح الفضاء الحضري فيما يتعلق بالتنمية و المنافسة و الجذب و التفتح على الدول و كذا السكن و النقل و البيئة و الانسجام الاجتماعي خلال عملية منطقية تتم على المدى الطويل • عن طريق مجموعة من الدراسات تم وضعها من طرف مكاتب دراسة أجنبية و جزائرية ذات خبرة في مجال التهيئة أين توصلت هذه الأخيرة إلى رؤية شاملة ترتكز على مهام أساسية يتمثل في عدم محدودية الفضاء الحضري أما المهمة الثانية و تتمثل في التشخيص فيما تذهب المهمة الثالثة إلى وضع المخطط التوجيهي لغاية 2025 و البرامج الأولى للتدخل فيما تنتهي المهمة الرابعة إلى وسائل العمل و المتابعة أين تم تناول المهمة الأولى بالدراسة و المتمثلة في عدم محدودية الفضاء الحضري فيما يتعلق بولاية قسنطينة تطبيقا للمخطط الوطني الشامل و الذي تمحور حول كيفية الوصول إلى إقليم و كذا كيفية خلق آلية لإعادة توازن الإقليم و كذا خلق جذب و تنافسية للأقاليم و أخيرا لتحقيق المساواة الاجتماعية و الإقليمية على أن الرهان الأكبر يبقى مشكل الماء الذي يأخذ جانبا كبيرا من عملية التهيئة الحضرية يذكر أن الملتقى تحضره 5 ولايات من الشرق تتمثل في ولاية قسنطينة سكيكدة أم البواقي ميلة ويتم تحت إشراف وزارة تهيئة الإقليم و البيئة و السياحة بحضور الأمين العام و بمشاركة إطارات سامية من 12 قطاعا وزاريا و يدوم ليومين• هذا وتلقى مكتب الدراسات أرباكو المشرف على إعداد مخطط قسنطينة والذي يعكف على إعداد دراسة منذ سنتين انتقادات لاذعة من قبل المتدخلين خلال هذا الملتقى الهام معتبرين إياه لا يتماشى وطموحات تغيير وجه مدينة قسنطينة وإعطائها المكانة اللائقة بها كعاصمة للشرق وهو ما يبرز أن هذا المكتب لم يقدم مخططا توجيهيا في المستوى •