سجل تزايد مستمر في أعداد أسراب الطيور المهاجرة التي تتخذ المناطق الرطبة المنتشرة عبر ولاية ورڤلة مكانا لها للتعشيش والراحة والعبور، حيث تم خلال السنة الفارطة إحصاء 20.082 طير مهاجر مقابل 10.935 طير في السنة التي سبقتها، كما أوضح مسؤولو محافظة الغابات بالولاية. ومكن هذا الإحصاء السنوي من تحديد 14 نوعا من هذه الطيور على غرار النحام الوردي (14.818 طير) والشهرمان (4.034 طير) وأبو ساق الأبيض (146 طير) ودجاجة الماء (223 طير) وغيرها، كما جرى شرحه على هامش الإحتفال باليوم العالمي للمناطق الرطبة الذي يحمل هذه السنة شعار المناطق الرطبة والتغير المناخي . وتم ملاحظة هذه الأسراب من الطيور المهاجرة بصفة خاصة بشطوط عين البيضاء وأم الرانب وسيدي سليمان المصنفة ضمن اتفاقية رامسار الدولية مواقع طبيعية ذات أهمية عالمية. وتأوي هذه المناطق الرطبة عديد الأنواع من الطيور المهاجرة والمستوطنة التي تكيفت مع المميزات المناخية للمناطق الصحراوية وجعلت منها مواقع للعيش والتكاثر، على غرار طائر اللقلق الأبيض والنحام الوردي وأبو ساق الأبيض والبلشون الرمادي ودجاجة الماء وغيرها من أنواع الطيور المائية.