في‮ ‬شهر رمضان

توفير‮ ‬186‮ ‬ألف طن من اللحوم بمختلف أنواعها‮ ‬

سيتم توفير،‮ ‬خلال شهر رمضان المقبل،‮ ‬185‭.‬991‮ ‬طن من اللحوم الحمراء والبيضاء بما فيها المحلية والمستوردة و المجمدة،‮ ‬بأسعار في‮ ‬متناول الجميع،‮ ‬حسب ما اكده المدير العام لضبط النشاطات وتنظيمها بوزارة التجارة،‮ ‬عيسى بكاي‮. ‬وأضاف بكاي،‮ ‬أن كمية اللحوم البيضاء التي‮ ‬سوف‮ ‬يتم توفيرها في‮ ‬رمضان ستبلغ‮ ‬339‭ ‬60‭ ‬طن،‮ ‬فيما ستبلغ‮ ‬كمية اللحوم الحمراء المحلية‮ ‬032‮. ‬56‮ ‬طن وكمية اللحم البقري‮ ‬المجمد التي‮ ‬سيتم استيرادها‮ ‬500‮. ‬47‮ ‬طن‮. ‬كما سيتم توفير،‮ ‬يضيف المتحدث،‮ ‬120‮. ‬22‮ ‬طن من اللحم البقري‮ ‬الطازج‮ (‬مستورد‮)‬،‮ ‬لافتا أن كل هذه الكميات من اللحوم ستغطي‮ ‬جانبا كبيرا من الاحتياجات الوطنية‮. ‬وأضاف بكاي،‮ ‬في‮ ‬سياق متصل،‮ ‬أنه لتفادي‮ ‬ندرة مادة الحليب خلال هذه الفترة،‮ ‬سيتم توفير كمية قدرها‮ ‬219‮. ‬99‮ ‬طن من مسحوق الحليب،‮ ‬مبرزا ان هذه الكمية كافية لتغطية حاجيات المواطنين لمدة خمسة أشهر‮. ‬وقال أنه إضافة إلى هذه المواد المذكور آنفا،‮ ‬فسيتم توفير مواد أخرى مطلوبة بكثرة في‮ ‬شهر رمضان و هي‮ ‬الحمص‮ (‬299‮. ‬26‮ ‬طن‮) ‬والعدس‮ (‬855‮. ‬23‮ ‬طن‮) ‬واللوبيا البيضاء‮ (‬063‭ ‬16‭ ‬طن‮)‬،‮ ‬مشيرا إلى ان هذه الكميات كافية لتغطية حاجيات المواطنين لمدة ستة أشهر،‮ ‬يبرز المسؤول‮. ‬وبالنسبة للقمح الصلب،‮ ‬فسيتم توفير ما مقدراه‮ ‬250‮. ‬934‮ ‬طن،‮ ‬فيما بلغت الكمية المتوفرة من القمح اللين‮ ‬740‭.‬384‮ .‬2‮ ‬طن،‮ ‬يضيف بكاي،‮ ‬موضحا أن هذه الكميات كافية لتغطية الحاجيات لمدة أربعة أشهر‮. ‬وأشار إلى أنه سيتم استيراد كمية قدرها‮ ‬000‮. ‬116‮ ‬طن من مختلف الفواكه على‮ ‬غرار الموز والتفاح والاجاص وغيرها من الفواكه‮. ‬وذكر المسؤول أنه من أجل العمل على استقرار السوق وضمان تموينه بصفة صحيحة،‮ ‬فقد تم تأطير التجارة الخارجية عبر إدراج بعض الاجراءات المحفزة‮ ‬يوجد من بينها تخفيض نسبة الرسم الاضافي‮ ‬المؤقت الحمائي‮ ‬فيما‮ ‬يخص اللحوم البقر الطازجة والمجمدة،‮ ‬مع العلم ان لحم البقر المجمد لا‮ ‬يخضع للرسم‮. ‬أما فيما‮ ‬يخص الفواكه الجافة والمجففة،‮ ‬يبرز بكاي،‮ ‬فإنها معفية من هذه الرسوم وذلك علاوة على وجود اقتراح لإعادة النظر في‮ ‬الالتزام الذي‮ ‬يجبر المستوردين على وضع مبلغ‮ ‬يعادل‮ ‬120‮ ‬بالمائة من مبلغ‮ ‬الفاتورة مدة‮ ‬30‮ ‬يوما على مستوى البنك،‮ ‬وكل ذلك لضمان تموين مستمر للأسواق والعمل على استقرارها‮.‬