انطلقت حملة ضد التلوث البلاستيكي بولاية قسنطينة عبر المؤسسات التربوية بمبادرة للجمعية المحلية لحماية الطبيعة والبيئة. وأوضح رئيس هذه الجمعية، عبد المجيد سبيح، أن هذه العملية قد انطلقت من متوسطة (فرانس فانون) بحي الزيادية بعاصمة الولاية، ترمي لتحسيس المتمدرسين بأخطار النفايات البلاستيكية على البيئة خاصة الأكياس والقارورات ورميها بطريقة عشوائية في الطبيعة وتفصيل فوائد إعادة رسكلتها. وتم تنظيم هذه العملية بالتعاون مع المديرية المحلية للبيئة والمندرجة في إطار الحملة الوطنية ضد مكافحة البلاستيك المنطلقة في 21 سبتمبر الماضي من طرف وزارة البيئة والطاقات المتجددة. وسيتم تقديم دروس نظرية حول عملية فرز النفايات البلاستيكية خلال هذه الحملة التي تستهدف 7 مؤسسات مدرسية بمختلف أطوارها، على غرار المدارس الابتدائية محمد بوجبير وبوبكر الصديق بعاصمة الولاية ومتوسطة عبد الحميد سعولي ببلدية أولاد رحمون. وفي ذات السياق أبرز المتحدث أهمية تنظيم مثل هذه العمليات لتجميع هذا النوع من النفايات ورسكلتها وتشجيع الشباب على الاستثمار في هذا المجال الواعد. وأضاف ذات المسؤول الجمعوي أنه سيتم أيضا تنظيم عملية لغرس شجيرات عبر هذه المدارس والمواقع الحضرية على غرار حي ساقية سيدي يوسف وحي الأمير عبد القادر مؤكدا أن هذه العملية مندرجة برسم الحملة الوطنية لإعادة التشجير التي انطلقت في 1 أكتوبر الماضي على المستوى الوطني. كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة البيئية لمكافحة التلوث البلاستيكي للجمعية المحلية لحماية الطبيعة والبيئة، والذي سيستمر إلى غاية 30 أكتوبر الجاري، إعادة تشجير وعمليات تنظيف المدارس العشر المذكورة، وكذا مواقع حضرية ومراكز الشباب على غرار عبد القادر علولة بمنطقة الخروب، وذلك بمشاركة التلاميذ والمواطنين والشباب المنخرطين بالهياكل التابعة لقطاع الشباب والرياضة.