حجز أكثر من 14 قنطاراً من لحم الدجاج وتوابل مجهولة تمكنت مصالح الأمن لدائرة البوني، بالتنسيق مع مديرية التجارة بولاية عنابة، من كشف مذبح سري وحجز وإتلاف أكثر من 14 قنطارا من لحم الدجاج وتوابل مجهولة المصدر كانت موجهة للتوضيب والتسويق بالولاية، بوسم مزيف. قامت مصالح الأمن لدائرة البوني، بالتنسيق مع مديرية التجارة وقمع الغش بولاية عنابة بمداهمة هذا المذبح السري والذي ينشط بصفة غير شرعية، حيث يقوم بذبح الدواجن بطريقة عشوائية وبعيدا عن أعين الرقابة، وقامت مصالح الأمن بحجز كمية معتبرة من الدجاج الذي قدر ب14 قنطار، كما تم حجز توابل مجهولة المصدر كانت بصدد التغليف والتعليب والتسويق، ومن جهته حجزت ذات المصالح عتاد للذبح والتقطيع، بالإضافة إلى أجهزة تجميد. ومن جهته، فإن هذا المذبح ينشط بطريقة غير شرعية ويقوم بتسويق لحوم الدواجن والتوابل بالولاية باستعمال المزور، حيث يستعمل وسما وختما تجاريا مزورا يقوم من خلاله تسويق البضائع المتمثلة في الدواجن والتوابل المجهولة المصدر بأسواق الولاية، وجاءت عملية المداهمة لهذا المذبح السري بناء على شكاوي المواطنين والذين لاحظوا تحركات غريبة وأنشطة بإحدى الفيلات، إضافة إلى انبعاث الروائح الكريهة بسبب مخلفات الدواجن ليتم على إثره مداهمة المكان وتفكيك هذا النشاط. تميم: على السلطات التحرك لوضع حد لمثل هذه التجاوزات وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه بانتشار المذابح غير الشرعية، أوضح فادي تميم، المنسق الوطني للمنظمة الوطنية لحماية المستهلك، في اتصال ل السياسي ، بأنه انتشرت مؤخرا ظاهرة المذابح السرية وغير شرعية في كثير من المناطق يعتمد أصحابها على جعلها في مناطق نائية بعيدا عن أعين الرقابة ومستغلين تزوير الأختام البيطرية التي أكل عليها الزمان وشرب، وأضاف محدثنا بأن هذه الظاهرة أصبحت متداولة في المذابح الغير شرعية لسهولة تقليدها وهنا تناشد المنظمة الجزائرية لحماية و إرشاد المستهلك ومحيطه وزارة الفلاحة إلى تحيين الأختام البيطرية الخاصة بالمذابح بتقنيات يصعب تزويرها، وأيضا تعتمد هذه المذابح على شبكة توزيع سرية لذلك وجب التصدي لها بكل الإمكانيات المتاحة. ربح الله: هذه هي تفاصيل تفكيك المذبح السري ومن جهته، أوضح عماد ربح الله، رئيس مكتب حماية المستهلك لولاية عنابة، في اتصال ل السياسي ، أن عملية الحجز التي قامت بها مصالح أمن دائرة البوني بالتنسيق مع مديرية التجارة لولاية عنابة تعتبر عملية نوعية تصب في صلب حماية المستهلك، سبقتها العديد من عمليات الحجز شملت عدة أحياء كحي 08 مارس وحي الأبطال تم على إثرها حجز أكثر من 20 قنطار لحوم بيضاء وحمراء غير صالحة للاستهلاك. وللإشارة، فإن هذه العملية تمت بعد تقدم أحد الجيران بشكوى حول انبعاث روائح كريهة من إحدى الفيلات بحي القمم التابع لإقليم بلدية البوني، وبعد تدخل مصالح الأمن تم اكتشاف مذبح سري غير مرخص، هذا الأمر الذي نثمنه وطالما نبهنا إليه نحن في المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، والمتمثل في تبني ثقافة التبليغ حفاظًا على صحة المستهلك والأشخاص الذين يرعاهم، فلو أن كل مستهلك يلاحظ أمرًا غريباً أو مشكوكًا فيه يمكن أن يشكل خطرًا على صحته فيُسارع إلى تبليغ المصالح المعنية، سيكون هناك تسابق وتنافس بين المتعاملين الاقتصاديين إلى تحسين نوعية السلع والخدمات واندثار التجارة الموازية و غير شرعية. ويبقى الرقم القصير للمنظمة 3311 تحت خدمة المستهلكين بالإضافة إلى الرقم الأخضر 1020 لمديريات التجارة الولائية.