اشتكى مستخدمو محطة نقل بئر خادم، من النقص الرهيب في وسائل النقل، خصوصا منهم مستعملي الخط الرابط بين كل من بئر خادم وسعيد حمدين، بين بئر خادم والقبة. حيث أدى النقص الحاد لوسائل النقل بهذه المحطة، إلى تذمر المواطنين، العمال والطلبة، بعدما أصبحوا عرضة لإهانات المدراء والأساتذة المتكررة، بسبب عدم القدرة على الالتحاق بأوقات العمل والدراسة المتفق عليها. من جهة أخرى عبر مستخدمو هذا الخط، عن سخطهم من السياسة التي ينتهجها السائقين، والمتمثلة في تعبئة الحافلات عن آخرها، ما ينجر عنه في أغلب الأحيان حدوث مشادات بين الركاب بسبب الضيق الشديد، وكذا حدوث بعض التجاوزات بداخلها على غرار السرقة والتحرش، في سياق ذي صلة اشتكى مستخدمو هذه المحطة من التوقفات المتكررة للحافلات التي عادة ما تستغرق زمنا طويلا، من أجل التعبئة والإمتلاء الكلي للكراسي، وهو ما يولد عندهم حالة قلق تنتهي دوما بعراك مع السائق. في ذات السياق التقيت "السياسي" بمحطة المسافرين ببئر خادم، بأشخاص فضلوا السير على الأقدام عوضا عن الركوب بمثل هذه الحافلات، التي أصبحت تؤرقهم لينسوا توتر الاختناق المروري، خصوصا القاطنين منهم بتقصرايين، الذين أكدوا أن وسائل النقل عندهم تسجل عجزا رهيبا، إذ أن المحطة تتوفر على 5 حافلات فقط مستغلة لهذا الخط الرابط بين بئر خادم وسعيد حمدين، ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط فالركاب الذين يستعملون هذه الحافلات إلى غاية توقفها بسعيد حمدين، أكدوا أن هذه الأخيرة لا تأخذهم إلى المحطة الرئيسية، و إنما تقوم بتركهم في المحطة الكائنة بحديقة التسلية، وهو ما اضطرهم توجيه نداءهم إلى السلطات المعنية للتكفل بهذا المشكل، وإيجاد حلول سريعة لهذا الوضع الذي بات يؤرق المسافرين بصفة يومية.