اعتبرت التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية الإستحقاقات المقبلة مصيرية وبالغة الأهمية، مؤكدة أنها تتطلب التجنيد لتحقيق الأفضل، حيث دعت المواطنين للتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم التشريعيات المقرر في ال 10 ماي المقبل، من أجل ضمان غد مشرق وتخييب آمال كل حاقد وناقم على الجزائر. كما ناشدت التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية في بيان تلقت السياسي نسخة عنه، الشعب الجزائري للمشاركة بقوة في التشريعيات المقبلة، باعتبار الانتخاب فعل حضاري إيجابي ومنفذ وحيد لاختيار الشخص المناسب، إلى جانب كونه فرصة للتعبير عن دعم الإصلاحات، وضمان حياة أفضل تقاوم فيها كل أنواع الفساد وسوء التسيير من خلال المراقبة الشعبية المتناسقة بين المجلس الوطني الشعبي والمجلس الوطني الإقتصادي ومجلس المحاسبة. وفي سياق ذي صلة أضاف ذات البيان يقول، أن الإستحقاقات المقبلة مصيرية وبالغة الأهمية تتطلب التجنيد القوي بمراكز الإقتراع للتعبير على دعم الإصلاحات والخيارات الوطنية. من جهة أخرى حذرت التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية من الإمتناع عن المشاركة في الإقتراع باعتبار أن العزوف عن الانتخاب يشكل خطرعلى البلاد، مستدلة على ما يدور من نزاعات في المنطقة العربية والإفريقية والتي تشهد توترات داخلية خطيرة أتاحت الفرصة وفتحت المجال للتدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للدول من طرف بلدان الغرب وهو ما عايشته المنطقة الليبية، و تعاني منه سوريا الشقيقة، خصوصا وأن هذه الأخيرة تسعى إلى تثمين مصالحها وتقسيم العالم العربي والإفريقي، مشددة على ضرورة حفظ الدرس وأخذ العبرة مما يجري حاليا في كل من ليبيا وسوريا ومصر، خصوصا وأن هذه التدخلات تسعى لتقسيم هذه الدول إلى دويلات للحفاظ على مصالح النظام الصهيوني الذي إستفاد من تقسيم السودان ويحضر لتقسيم نيجيريا والمالي، كما أكدت التنسيقية أن إسرائيل تريد التمركز في هذه البلدان الإفريقية التي لها مخزون مواد بترولية ومنجمية خاصة الأورنيوم لتضمن تمويلها. وأوضحت التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية، أن البرنامج الذي سطره الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حقق إنجازات كبرى، حيث باشر برنامج تكميلي سيُلبي الطموحات الاجتماعية والثقافية للمواطنين فهو يرمي إلى تحسين المستوى المعيشي للأفراد، من خلال كل ماجاء به المخطط الخماسي 2014/2010 الذي أعطى الأسبقية للتنمية البشرية لتهيئة الأجيال التي ستؤطر البرامج وتقود البلاد في أمن وأمان ووحدة شعبية وترابية وتكرس المقومات الوطنية الأساسية وتحمي استقلال وسيادة الشعب، علما أن هذه الأهداف التي تحققت بفضله، أفشلت كافة المحاولات المسطرة من قبل ناقمين وحاقدين على الجزائر والتي تحمل في طياتها إستراتيجية خبيثة تهدف أساسا إلى زعزعة إستقرار البلاد والإطاحة بها.