تتواصل أشغال تجهيز محيط الشمرة، المحاذي لسد خنق سيدي ابراهيم بمنطقة الوادي الطويل ببلدية قلتة سيدي سعد بالأغواط، حسبما علم من مصالح مديرية الموارد المائية. وقد شهدت هذه الأشغال التي خصص لها غلاف مالي قدره 115 مليون دج والمتمثلة في توصيل القنوات من السد إلى الأراضي الفلاحية نوعا من التأخر كونها تمت على أساس وجود نحو 80 فلاحا فقط ليصل العدد لاحقا إلى أكثر من 130 فلاح مما تطلب إجراء مناقصة جديدة وتعيين مقاولة لإضافة باقي الأشغال، وفق المصدر. ويرتقب فلاحو المنطقة إعطاء إشارة السقي بالمياه بعد الإنتهاء من جميع التجهيزات وهي العملية التي لازالت تخضع لمراقبة دقيقة من طرف المختصين، كما ذكرت المصالح. وتأتي هذه العملية التي ترمي إلى بعث النشاط الفلاحي بالمنطقة في أعقاب استلام سد خنق سيدي إبراهيم خلال سنة 2011 بعد أن كلف ما يزيد عن 420 مليون دج بطاقة استيعاب تصل إلى 4 ملايين متر مكعب سنويا. للإشارة، فإن هذه المنشأة المائية تعد الأولى من نوعها على مستوى ولاية الأغواط من ناحية التقنيات المستعملة فيها، تضيف مصالح مديرية الموارد المائية بالولاية.