روح قتالية عالية لا تثنيها قساوة وصعوبة المناخ والطبيعة أبراج المراقبة..العيون الراصدة لأي تحرك مشبوه معدات متطورة للحراسة الجوية للحدود ابرزت مجلة الجيش في عددها الأخير الإمكانيات البشرية والوسائل المادية التي سخرتها قيادة الجيش الوطني الشعبي لحماية الحدود وبالضبط الحدود الجنوبية الشرقية، حيث يواجه أفراد الجيش الوطني الشعبي بكل حزم وتصدي لشبكات التهريب والجريمة المنظمة، ويواصلون محاربتهم للإرهاب، رغم صعوبة المهمة مع الأوضاع التي تعرفها دول الجوار. وعاد روبورتاج مجلة الجيش الذي جاء تحت عنوان رجال على الحدود ..حزم عزم وتصدي إلى التغيرات التي تشهدها الساحة الدولية والإقليمية، وبخاصة دول جوار الجزائر، والمرتبطة أساسا بالأوضاع الجيوسياسية سائدة، مشيرا إلى أن ذلك ساعد في ظهور عصابات منظمة، هدفها الأساسي المتاجرة بالأسلحة وتوفير الذخيرة بكافة انواعها لمختلف الجماعات الإجرامية وشبكات التهريب، حيث أوضح ذات المصدر أن شساعة الحدود الجغرافية مع الدول المتأزمة والطبيعية القاسية لصحراء الجزائر فرض ضرورة بذل المزيد من الجهود المكثفة لحماية حدود الوطن، وإعادة تنظيم القوات المسلحة للتكيف مع مختلف الأخطار ومواجهتها بفعالية. روح قتالية عالية لا تثنيها قساوة وصعوبة المناخ والطبيعة وأوضح روبورتاج مجلة الجيش أن أفراد الجيش الوطني المرابطين بالحدود الجنوبية الشرقية يحرصون على أعلى درجات الحذر واليقظة رغم قساوة وصعوبة الظروف الطبيعية والمناخية، وسلط ذات المصدر الضوء على حزم وعزم أفراد الجيش بالقطاع العملياتي شمالي- شرق عين امناس باقليم الناحية العسكرية الرابعة، رغم أن الرياح الرملية كانت تكاد تحجب الأنظار خلال زيارة مجلة الجيش للقطاع، التي أوردت تصريح قائد القطاع العملياتي شمالي- شرق عين امناس باقليم الناحية العسكرية الرابعة، حيث قال إن القطاع يحتل موقعا جيواستراتيجيا هاما، نحن مرابطون على الحدود، تجسيدا لتطلعات الجيش الوطني الشعبي مع ما يتوافق والأداء الأمثل للمهام الدستورية الموكلة اليه، المتمثلة في حماية وصون وحدة البلاد وسيادتها، وكلنا عزم وإصرار لتأمين الحدود في قطاع المسؤولية، وذلك تطبيقا لتعليمات وتوجيهات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي ، التي سخرت لنا كل الوسائل من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، لذلك كان لزاما علينا التحلي بأعلى درجات اليقظة والحذر لمواجهة أي خطر محتمل . ونقل ذات المصدر صورة العمل الدؤوب لكتيبة المشاة الآلية المستقلة بالقطاع العملياتي عين أمناس، حيث أبرز روحهم القتالية العالية وجاهزيتهم العملياتية التامة، وإدراكهم حجم المسؤولية والأخطار المحدقة بهم، ورافقت المجلة الكتيبة في دورية استطلاعية لحدود الجزائر المشتركة مع كل من ليبيا وتونس. أبراج المراقبة ..العيون الراصدة لأي تحرك مشبوه وكما تنقلت المجلة باللواء المدرع على طول الشريط الحدودي، مرورل بأبراج المراقبة ونقاط الملاحظة العيون الراصدة لأي تحرك مشبوه، وأشار المصدر إلى أن أعمال هذه الأبراج تتسم بخصوصية الحيطة والحذر الدائمين في مثل هذه الأماكن، مشددا على أن الإستطلاع عامل أساسي في تحديد درجة الخطر، وكيفية التدخل والتعامل معه وكذا سرعة التنفيذ داخل إقليم الإختصاص على مستوى الشريط الحدودي. هكذا يساهم افراد الجيش في مساعدة البدو الرحل وسلطت مجلة الجيش الضوء على اسهامات أفراد الجيش الوطني الشعبي في تقديم المساعدات الإنسانية والطبية للبدو الرحل القاطنين في المناطق المعزولة، حيث نقلت من منطقة طارات صورة إنسانية تبرز بقوة تلاحم الشعب مع جيشه وتقوي رابطة جيش- أمة ، حيث أورد المصدر تصريح عبد الإله وهو أحد اعيان منطقة طارات حيث قال أفراد الجيش الوطني الشعبي هنا هم أبنائنا قبل كل شيء.. . . معدات متطورة للحراسة الجوية للحدود وتستعمل قوات الجيش المرابطة على الحدود الجنوبية معدات جد متطورة لحراسة الجو ، حيث رافقت مجلة الجيش الحوامات المطاردة في رحلتها اليومية لمحاربة شبكات التهريب والجريمة المنظمة، وأكد ذات المصدر أن كتيبة اللواء المدرع تسهر على حماية المنشآت الإقتصادية للبلاد على غرار باقي المنشآت النفطية الأخرى، حيث أضاف أن أفراد الجيش الوطني الشعبي أصبحت في هذه المنطقة بالذات صمام أمان ودرعا منيعا يصد كل ما من شأنه أن يصل إلى هذا القطاع الحساس من الإقتصاد الوطني. . كمائن محكمة للإطاحة بخطط شبكات التهريب وخلال تواجد المجلة في سرية مشاة مستقلة ببئر كولاس بورقلة، وردت معلومات عن وجود عملية تهريب، حيث نصبت السرية بعد تنقلها الفوري كمين لمجموعة المهربيين بمسالك محتملة، وعند وصول المهربيين أطلق أفراد الجيش طلقات تحذيرية التي لم يستجب لها المهربون فتمت مطارتهم عبر سيارات رباعية الدفع ليتم توقيفهم وكان الامر يتعلق بمحاولة لتهريب الوقود بالإضافة لمهاجرين غير شرعيين، وأبرز ذات المصدر عمل القوات الخاصة الذين يتنقلون ضمن تشكيل قتالي في محاور مدروسة ، حيث أشار لكيفية تدخلها عبر رجال المشاة والصاعقة، من خلال حوامة قتالية مطاردة ، وسارت أرتال العربات رباعية الدفع ، حيث تم تطويق الهدف المحدد واحتلال المواقع الدفاعية في صورة تجسد ملحمة قتالية، تنقل إلى الأذهان صور نعارك دفاع الرجال عن الأوطان، حيث يبرز ذلك مدى اهتمام قيادة الجيش الوطني الشعبي واهتمامها بحجم التهديدات المحدقة بالوطن، بتوفير كل الإمكانيات المادية والبشرية للقضاء على أي خطر يهدد أمن البلاد والعباد. ونقلت المجلة رحتلها بين سرايا الحدود الجنوبية الشرقية حيث أبرزت أن الامر يتعلق بأعمال لأفراد الجيش الوطني الشعبي على مدار الساعة ، تتم في ظروف مناخية وطبيعية قاسية جدا يقوم بها رجال بواسل أكفاء يدركون جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ويتحكمون ببراعة في كل عتاد وفرته قوات الجيش الوطني الشعبي لهم، لذلك يحكمون السيطرة تماما على كل شبر يرابطون فيه على هذه الأرض الطاهرة. ولم تنسى المجلة التذكير بان تضحيات هؤولاء الرجال رغم أنها من واجبات أفراد الجيش الوطني الشعبي، إلا انه يسلتزم منا جميعا الإشادة بمجهوداتهم الجبارة التي يبذلونها على طريقة أسلافهم من أبناء جيل نوفمبر الذي حرر أرض الجزائر المباركة، ورسم حدودها بدماء الشهداء الأبرار. واضاف ذات المصدر أن قيادة الجيش الوطني الشعبي من خلال التعليمات والتوجيهات الصادرة في هذا الشأن، من أجل تأمين الحدود والدفاع عن سيادة الوطنية وفق يكفله الدستور وقوانين الجمهورية.