قائد فوج العقيد سي الحواس الكشفي في حوار ل السياسي :

نطمح لتنظيم مخيم صيفي بتونس

تعمل الأفواج الكشفية للكشافة الإسلامية الجزائرية على تنمية قدرات المنخرطين من خلال ما تسطره من برامج تربوية وحملات تحسيسية وتطوعية لخدمة المجتمع، وهو ما يعمل عليه فوج العقيد سي الحواس من خلال ما يقدمه من نشاطات هادفة لخدمة وتنمية المجتمع، حسبما أشار إليه صيد صديق قائد الفوج في حواره ل السياسي .
- بداية، هلا عرفتنا بفوج العقيد سي الحواس الكشفي؟
+ فوج العقيد سي الحواس للكشافة الإسلامية الجزائرية يعدّ من أحدث الأفواج تأسس سنة 2010 ببلدية برج الكيفان ولديه فرع بحي بني مراد بنفس البلدية ويضم 90 منخرطا لجميع الوحدات من فئة الذكور والإناث كما يضم 07 قادة ينشط جميعهم بالمجال الكشفي الهادف.
- ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟
+ كالأفواج الأخرى الناشطة نقوم ببرامج في المجال التربوي والوطني والديني والصحي والكشفي، ونقوم بالحملات التطوعية الخيرية وننظم المخيمات داخل وخارج الوطن، وننظم الرحلات الترفيهية والخرجات الاستكشافية لمختلف الجهات، وننظم الزيارات الميدانية للمستشفيات ودور الأيتام والعجزة وننظم الحملات التحسيسية والتوعية بالآفات الاجتماعية ونحيي المناسبات الدينية والوطنية، ومن نشاطاتنا تنظيم ورشات للأطفال في مختلف المجالات.
- على غرار ماسبق ذكره، ماذا عن نشاطاتكم التطوعية؟
+ على غرار النشاطات الكشفية المعتاد عليها قمنا خلال شهر رمضان المبارك الفارط بتوزيع قفة رمضان حيث وزعنا 100 قفة على العائلات المعوزة كما قمنا بختان 20 طفلا، وفي عيد الفطر المبارك قمنا بتوزيع كسوة العيد لفائدة 20 طفل يتيم من الحي، أما بمناسبة عيد الفطر نظمنا زيارة لمستشفى مصطفى باشا وتقديم الهدايا للأطفال، وبخصوص عيد الأضحى المبارك نظمنا نشاطا خاصا بالمنخرطين بالفوج حيث نظمنا حفل شواء بالهواء الطلق، ونظمنا حملة تنظيف الشواطئ تحضيرا لموسم الاصطياف وخلال فصل الصيف نظمنا رحلات أسبوعية للشواطئ، وفي شهر ماي الماضي وبمناسبة اليوم الوطني للكشاف نظمنا حملة تبرع بالدم على مستوى الحي، وبمناسبة عيد الشجرة نظمنا حملة تشجير بغابة الشهيد خالدي ببلدية وادي السمار وبمناسبة المولد النبوي الشريف نظمنا حملة إعرف نبيك وزعنا خلالها حوالي 2000 مطوية تعرف بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبمناسبة الدخول المدرسي قمنا بتوزيع حوالي 90 محفظة مدرسية مع الأدوات على الأطفال اليتامى والمعوزين، وخلال هذا الموسم وقبل العطلة الربيعية نظمنا حملات تحسيسية حول الآفات الاجتماعية، وذلك بالتنسيق مع المؤسسات التربوية كما نظمنا حملات تحسيسية حول تهويد الأقصى المبارك تناولنا فيه التهويد الذي يتربص بالأقصى ووزعنا المطويات حول الموضوع وعرفنا بالأقصى بحضور المختصين ونظمنا ورشات تلوين ورسم للأطفال، ومؤخرا نظمنا زيارة لمستشفى مصطفى باشا الجامعي في إطار نادي البشائر للأعمال الخيرية وقدمنا الهدايا والحلويات للأطفال، وفي العطلة الربيعية نظمنا مخيما ربيعيا لمدة 5 أيام بولاية قسنطينة كما نظمنا خرجات للآثار الرومانية بولاية تيبازة.
- وهل كانت لكم مشاركات بالمحافل الدولية والوطنية؟
+ شاركنا السنة الماضية بمخيم الأشبال بسيدي فرج بالعاصمة وبمخيم تونس، وشاركنا بالرالي الولائي الذي نظمته المحافظة الولائية للكشافة على مستوى غابة الشهيد خالدي بالعاصمة.
- هل من مشاريع تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟
+ نحضر لتنظيم المهرجان البلدي للأنشودة والمسرح والأوبرا بمشاركة المتوسطات والثانويات والإبتدائيات، والذي سيكون خلال شهر أفريل المنصرم، ولدينا مشروع إفطار عابري السبيل خلال الشهر الفضيل، وفي رمضان أيضا سنقوم بتنظيم ختان جماعي وتقديم كسوة العيد للأطفال اليتامى والمعوزين وسنقوم خلال الدخول المدرسي بتوزيع المحافظ واللوازم المدرسية على الأطفال اليتامى والمعوزين، ومن مشاريعنا التي نطمح لها تنظيم مخيم صيفي خلال هذه السنة بتونس الشقيقة.
- كلمة أخيرة نختم بها حوارنا...
+ نشكر جريدة المشوار السياسي على اهتمامها بالأفواج وإبرازها وإتاحة الفرصة لنا، ونتمنى أن تلقى الأفواج الكشفية الناشطة اهتمام وسائل الإعلام الأخرى لما تقدمه من نشاطات هادفة لخدمة وتنمية المجتمع، ولإبراز دورها الفعال والرامي لإنشاء مجتمع متكامل ونطالب السلطات المعنية أيضا أن تقدم لنا الدعم لنتمكن من توسيع دائرة نشاطاتنا وتقديمها في ظروف أفضل ولنتمكن من مواصلة مشوارنا ورسالتنا الهادفة.