- بوشنافة: مادة الأميونت قد تتسبب في كارثة كشفت أشغال تهيئة ترامواي سطيف الكثير من العيوب الخطيرة التي تمس بصحة المواطن (المستهلك)، بعد البدء في عملية الحفربوسط المدينة التي بينت حالة شبكة المياه التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية، أنابيب مصنوعة من مادة الأميونت المحظورة، الرصاص، و من المعدن القابل للصدأ، وهوما أكده ل السياسي عزالدين بوشنافة، رئيس جمعية حماية المستهلك بسطيف. احتواء قنوات شبكة المياه على مادة الأميونت وراء الكارثة أكد عز الدين بوشنافة، رئيس جمعية حماية المستهلك لولاية سطيف، بأنه خلال عملية الحفر لمشروع ترامواي، تم اكتشاف قنوات مياه تعود للحقبة الاستعمارية وهي مصنعة بمواد خطيرة على صحة الإنسان، على غرار مادة الأميونت القاتلة والرصاص إضافة إلى تواجد قنوات صدئة وحديد والذي لا يصلح ليكون ناقلا لمياه الشرب، كما ثبت أن الرصاص الذي صنعت به هذه القنوات يتحلل ويسري بالدم ويسبب السرطان، ويضيف ذات المتحدث: تعتبر ولاية سطيف من الولايات التي يرتفع فيها عدد الإصابات بمرض السرطان بشتى أنواعه، وتسجل ولاية سطيف أكثر من 1200 حالة جديدة وهو ما يستوجب على السلطات المحلية التدخل العاجل لوضع حد لهذه الحالة الخطيرة . وللتذكير، فقد سبق لسكان بلدية تيزي نبشار، التابعة لدائرة عموشة بولاية سطيف، أن اشتكوا من ارتفاع حالات الإصابة بداء السرطان وانتشاره الرهيب بين جميع الفئات العمرية، مطالبين الوالي شخصيا بالتحرك العاجل بإيفاد لجنة مختصة الى عين المكان لتقصي الحقيقة قبل فوات الأوان. ويرجح العديد من سكان البلدية ان يكون مصدر الوباء الخبيث المياه الصالحة التي تبقى المصدر الأول الذي تحوم حوله جميع الشكوك. وفي ظل هذا الواقع الذي يعاني منه سكان منطقة تيزي نبشار بسطيف، أرجع حمزي عزالدين، رئيس جمعية حماية البيئة والتنمية المستدامة لولاية سطيف في اتصال ل السياسي ، المشكل الى قنوات شبكة المياه وهو ما أكد عليه قائلا: إن قدم شبكة المياه سبب ما يحدث في بلدية تيزي نبشار، فهي قد تجاوزت ال26 سنة و أكلها الصدأ وهو ما يستدعي استبدالها بأخرى بلاستيكية قبل وقوع الكارثة .