خرج سكان بلدية تيزي نبشار، التابعة لدائرة عموشة بولاية سطيف، عن صمتهم الرهيب على خلفية ارتفاع حالات الإصابة بداء السرطان وانتشاره الرهيب بين جميع الفئات العمرية، مطالبين الوالي شخصيا بالتحرك العاجل بإيفاد لجنة مختصة الى عين المكان لتقصي الحقيقة قبل فوات الأوان. ويرجح العديد من سكان البلدية ان يكون مصدر الوباء الخبيث المياه الصالحة التي تبقى المصدر الأول الذي تحوم حوله جميع الشكوك. شباب البلدية أخذ على عاتقه مسؤولية التحرك على جميع الأصعدة وطرق كل الابواب واستغلال كل وسائط التواصل الاجتماعي لحشد أكبر عدد من المسؤولين للتحرك قبل فوات الأوان. ميدانيا، تسجل هذه البلدية أكبر نسبة من المصابين بداء السرطان ويعاني معظم سكانها في صمت وبعيدا عن أعين المسؤولين والمنتخبين المحليين الذين يتهربون من مواجهة الكارثة التي تحوم حول سكان هذه البلدية وتهدد الصحة العمومية. حمزي: قدم شبكة المياه سبب ما يحدث في البلدية وفي ظل هذا الواقع الذي يعاني منه سكان منطقة تيزي نبشار بسطيف، أرجع حمزي عزالدين، رئيس جمعية حماية البيئة والتنمية المستدامة لولاية سطيف في اتصال ل السياسي المشكل الى قنوات شبكة المياه وهو ما أكد عليه قائلا: إن قدم شبكة المياه سبب ما يحدث في بلدية تيزي نبشار، فهي قد تجاوزت ال26 سنة و أكلها الصدأ وهو ما يستدعي استبدالها بأخرى بلاستيكية طبقا للقانون الصادر خلال السنوات الماضية والذي يقر بوجوب استبدال جميع قنوات المياه الحديدية بالبلاستيكية. ومن جهة أخرى، أضاف ذات المتحدث أن الجمعية تلقت عدة شكاوى من طرف سكان المنطقة بسبب هذا المشكل، إضافة إلى تسرب المياه القذرة وهو ما قد يتسبب في عدة أمراض خطيرة، على غرار التفوييد.