قائد فوج النخيل الكشفي في حوار ل السياسي :

نسعى لتنظيم مخيّم لفائدة الأيتام

يسعى فوج النخيل للكشافة الإسلامية الجزائرية إلى ترسيخ مبادئ حب الوطن في نفوس المنخرطين، وذلك من خلال ما يقدمه القادة للمنخرطين من تربية وطنية وفق المنهاج الكشفي التربوي الهادف، وهو ما أشار إليه عبد الحكيم سنيقرة قائد الفوج في حواره ل السياسي .
- بداية، هلا عرفتنا بفوج النخيل الكشفي؟
+ يعد فوج النخيل من أحد الأفواج التابعة للكشافة الإسلامية الجزائرية تأسيسه سنة 1986 تحت إسم الشهيد محمد بوراس حيث كان آنذاك تابعا لجمعية رياضية. وفي سنة 1996 استقل عن الجمعية وتم تغيير اسمه إلى فوج النخيل نسبة إلى المنطقة التي تتميز بالنخيل ومنذ ذاك الوقت وهو على حاله، ويبلغ عدد منخرطيه حاليا حوالي 60 فرد لجميع الوحدات وينشط بمنطقة تغزوت بولاية الوادي.
- ما هي أهم النشاطات التي يقوم بها الفوج؟
+ أهم الأنشطة التي يقوم بها الفوج هي الاحتفال بعيده السنوي لسنة تأسيسه، وإحياء المهرجان الولائي للأنشودة الوطنية، ونقوم بإحياء المناسبات الوطنية والمحلية ونقوم بالمشاركات الوطنية والدولية، ونشارك في الملتقيات والدورات الكشفية الولائية والمحلية، ونقوم أيضا بنشاطاتنا الداخلية والمتمثلة في التربية الكشفية وتلقين المنهاج الكشفي التربوي الهادف، ونقوم أيضا بالحملات التحسيسية بالآفات الاجتماعية وحملات التنظيف والتشجير والتبرع بالدم ومن نشاطاتنا أيضا تنظيم الرحلات الترفيهية والخرجات الخلوية لمختلف المناطق.
- على غرار ما تقومون به، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ + خلال شهر رمضان الكريم نظمنا إفطار الصائم بتوزيعنا الوجبات على الصائمين عابري السبيل عبر الطرقات ونظمنا حفل ديني بالمسجد بمناسبة ليلة القدر المباركة، كما نظمنا خلال رمضان المبارك مهرجان الأنشودة الوطنية، وبعد رمضان المبارك نظمنا المخيم الصيفي بزموري ببومرداس، وفي عيد الأضحى قمنا بزيارة لمستشفى الأطفال بالوادي أين شاركناهم فرحة العيد وقدمنا لهم الهدايا والألعاب، وبمناسبة عيد الاستقلال قمنا بإحياء المناسبة عن طريق إقامة احتفال مخلد للذكرى تخلله رفع العلم، وبمناسبة اليوم الوطني للمجاهد وهجومات شمال قسنطينة الذي تصادف 20 أوت من كل سنة قمنا برفع العلم مع قراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء ودمائهم الطاهرة رفقة فوج المحبة الكشفي والكاتب العام للولاية ممثل عن الوالي ورئيس دائرة قمار ورئيس بلدية تغزوت ومع مصالح الأمن وأعون الحماية المدنية وبعض المجاهدين الذين كانت لهم شهادات حية عن الوقائع. وفي شهر أكتوبر قمنا بإحياء اليوم الوطني للهجرة خلال ذكرى أول نوفمبر نظمنا معرض ثوري خاص بالمناسبة، أين تم عرض صور تاريخية ونبذة عن تاريخ الثورة الجزائرية المجيدة، وفي شهر ديسمبر قمنا بالاحتفال بمظاهرات 11 ديسمبر، وقمنا أيضا خلال الموسم الكشفي بإحياء العيد السنوي للفوج المصادف ليوم تأسيسه، كما قمنا بحملة تحسيسية ضد حوادث المرور رفقة الأمن الوطني، وقمنا بإحياء اليوم الوطني للكشاف ونظمنا المخيم الصيفي بالولاية وأقمنا المهرجان الخاص بالأنشودة الوطنية، ومن نشاطاتنا إحياء احتفالية ذكرى معركة غوط سلطان 56 وهي معركة محلية تصادف يوم 16 جانفي من كل سنة، وقمنا أيضا باستضافة الأفواج التونسية في شهر مارس حيث استقبلنا حوالي 200 مشارك من تونس ومن مختلف الربوع الوطني ونظمنا خرجة ترفيهية للولاية.
- هل كانت للفوج مشاركات بالمحافل الدولية والوطنية؟ + شاركنا في احتفال منسق مع الولاية بمناسبة ذكرى اندلاع ثورة التحرير المجيدة وشاركنا في تظاهرة إحياء اليوم الوطني للكشاف الذي تحييه الأفواج الكشفية بالولاية، كما شاركنا بعدة تظاهرات محلية وأقمنا توأمات مع أفواج كشفية.
- وماذا عن المشاريع التي تسعون لتحقيقها؟
+ نسعى إلى تجسيد مخيم للأيتام خلال الصائفة، كما نحضر حاليا لفعاليات العيد السنوي هذا الموسم، وسننظم الحملات التحسيسية بالآفات الاجتماعية وعلى غرار ذلك نسعى إلى توزيع الأضاحي واللحوم في عيد الأضحى المبارك.
- كلمة أخيرة نختم بها حوارنا...
+ نشكر اهتمام الجريدة بنشاطات الفوج وإبرازها، ونسعى من خلال أنشطتنا إلى تكوين شباب طامح ومتحمس ومجند لخدمة وطنه ومجتمعه.