يعمل فوج المدينة للكشافة الإسلامية الجزائرية، الناشط بولاية البيض، على تكوين أجيال صالحة للمساهمة في تنمية المجتمع والوطن ككل، ويبرز ذلك من خلال النشاطات الهادفة والرائدة والمتميزة في المجال الكشفي، وهو ما أشار إليه نائب قائد الفوج، لزغم عبد الحق، في حواره ل السياسي . بداية، هلاّ عرفتنا بفوج المدينة الكشفي؟ - في الفاتح ماي من سنة 2005، قام فوج المدينة على أنقاض جمعية أمل للنشاطات الثقافية التي كانت رائدة النشاط الثقافي، آنذاك، على مستوى بلدية الكاف الأحمر، 40 كلم عن عاصمة ولاية البيض، تحت اسم فوج المدينة واعتمد في نفس التاريخ تحت لواء الكشافة الإسلامية الجزائرية. في السنوات الأولى، بلغ عدد المنخرطين رقما قياسيا مقارنة بعدد سكان البلدية حيث وصل إلى 120 منخرط بداية 2006 الى غاية 2009 لينخفض بسبب الفيضانات التي أتلفت المقر الوحيد للفوج، ليضطر الى التوقف عن التسجيلات والنشاط بسبب الأزمة التي مرت بها البلدية، لكن ذلك لم يمنعه من تقديم المساعدة والعون للمواطنين المتضررين. ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ - لدينا نشاطاتنا الداخلية والمتمثلة في خدمة وتنمية المجتمع حيث ننظم الحملات التحسيسية حول الآفات الاجتماعية والمخدرات والعنف المدرسي، كما ننظم الحملات التطوعية على غرار حملات النظافة والتبرع بالدم وحملات التشجير والاحتفال بالمناسبات الوطنية والدينية وننظم الخرجات الاستكشافية والرحلات والمخيمات الربيعية والصيفية، ونقوم بتقديم التربية الكشفية والمنهاج الكشفي الهادف للمنخرطين. على غرار ما سبق ذكره، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ - بمناسبة اليوم العالمي للتشجير، نظمنا حملات لغرس الأشجار بالمدينة، ونظمنا حملات توعية بمخاطر حوادث المرور حيث وزعنا المطويات على المواطنين والسائقين، وخلال شهر رمضان المبارك، نظمنا موائد الإطعام طيلة شهر رمضان، وخلال الموسم الكشفي، نظمنا حملات تنظيف وتوعية في شوارع البلدية، وبمناسبة اليوم الوطني للشهيد، نظمنا معرضا تاريخيا ونظمنا محاضرات تاريخية لتخليد الذكرى، ومن نشاطاتنا التي قمنا بها خلال الموسم، هي تنظيم خرجات كشفية خلوية لعدة مناطق بالولاية. احتفلنا مؤخرا بعيد الثورة المجيدة، فهل كانت لكم نشاطات خاصة بالمناسبة؟ - خلال العيد الوطني للثورة المجيدة، قمنا برفع العلم الوطني بعاصمة الولاية وتقديم أناشيد كشفية كما نظمنا احتفالية لتخليد الذكرى بمقر الفوج، وكان هناك برنامج يتضمن عدة فعاليات ومعارض للذاكرة. وبنفس المناسبة، حضر نائب قائد الفوج في مراسم رفع العلم بمقام الشهيد بالعاصمة. وهل كانت لكم مشاركات بالمحافل الوطنية والدولية؟ - مشاركاتنا تمثلت في معسكرات ولائية ووطنية حيث كانت لنا مشاركة في مخيم الإغاثة في ولاية غرداية ومشاركة في المعسكر الوطني للكشاف تحت شعار مخيم التحدي والمغامرة بأعالي تكجدة بولاية البويرة في 2009 وكانت لنا مشاركة في المعسكر الوطني للكشاف المتقدم بسيدي فرج بالجزائر العاصمة في 2009 ومشاركات محلية في عدة مؤتمرات واللقاءات التي تخص كل الوحدات والمشاركة بأربعة قادة في الشارة الخشبية، بالإضافة إلى المعسكر الولائي بجبل بودرقة وذراع لحمر في 2009 و2012 وفي 2009 شاركنا بعمليات إغاثة المتضررين من الفيضانات والمنكوبين. هل من مشاريع تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ - نسعى الى لم شتات الحركة الجمعوية والكشفية لولاية البيض في مخيم جهوي نقوم بتنظيمه ويشارك فيه المجتمع من الولاية وخارجها، بالإضافة الى تنظيم توأمات في المجال الكشفي مع أفواج من باقي ربوع الوطن. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ - نحن نسعى لمواصلة تبليغ رسالة القائد محمد بوراس، مؤسس الحركة الكشفية، وأداء الرسالة الكشفية النبيلة والوطنية على أكمل وجه والسير على منهاج مؤسس الحركة ومواصلة خدمة المجتمع محليا ووطنيا، ونتقدم بالشكر الجزيل لجريدة المشوار السياسي على اهتمامها بالعمل التطوعي والخيري، ونتمنى لكم التوفيق في عملكم الشريف.
