سيتم إستلام عيادة طبية متعددة الخدمات على مستوى بلدية بابا احسن، ومستشفى للتوليد والأمومة بضاحية الدويرة، غربي العاصمة، قبل نهاية السنة الجارية. وكشف مدير الصحة والسكان لولاية الجزائر، محمد ميراوي، أنه سيتم في خلال شهر نوفمبر المقبل استلام مشروع عيادة طبية متعددة الخدمات ببلدية بابا احسن، ويتعلق الأمر بمركب التوليد والتكفل بالأم والطفل بلغت نشبة أشغاله حاليا 65 من المئة. وأضاف نفس المسؤول أنّ طاقة استيعاب مركب بابا حسن تبلغ 80 سريرا، وجرى إعادة إطلاقه منذ 18 شهرا، بعد توقف المشروع لسنوات. وسيشهد شهر ديسمبر القادم تسليم مشروع مستشفى التوليد والأمومة بالدويرة، حيث ستساهم هذه الهياكل الصحية في فك الخناق على المؤسسات الصحية بالعاصمة، كما ستغطي الجهة الغربية. وأوضح ميراوي أنّ عدد العيادات الطبية متعددة الخدمات التي تم استلامها على مستوى ولاية الجزائر خلال فترة 2016 - 2017، بلغت 10 هياكل صحية من أجل توفير خدمة صحية نوعية وتكفل أحسن بالمواطنين عبر مختلف المقاطعات خاصة تلك التي عرفت عمليات ترحيل نحوها. وأفاد ذات المسؤول أنّ نسبة تقدم الأشغال على مستوى مستشفى الدويرة الخاص بالأمومة والطفل، بلغت 95 من المئة، ويتسع ل150 سرير وهو في المرحلة النهائية، وبقيت فقط بعض التفاصيل ليدخل هذا المستشفى حيز الخدمة نهاية السنة الجارية 2017. وفي ذات الشأن، أشار ميراوي إلى أنّ إنشاء العيادات الخاصة بالتوليد والأمومة هو بهدف تخفيف الضغط عن المستشفيات الجامعية المتواجدة بالجزائر العاصمة، والتي تستقبل النساء الحوامل القادمين من مختلف ولايات الوطن، مبرزا أنّ المستشفيات الجامعية المتواجدة بالجزائر العاصمة تشبعت وأصبحت وجهة وطنية للنساء الحوامل القادمات بشكل خاص من ولايات بومرداس وتيزي وزو والبليدة وتيبازة والبويرة. وفي ذات الاطار، يتواصل مشروع إنجاز مشفى بزرالدة بطاقة 120 سرير وبلغت فيه الأشغال نسبة 70 من المئة، علاوة على مشروع آخر بضاحية المعالمة الغربية لإنجاز مركز أمراض وجراحة القلب للأطفال بالمعالمة الذي تقدمت فيه الأشغال ب65 من المئة. وفيما يتعلق بتوفير الخدمات الصحية الخاصة بالعلاج المنزلي، أكد المتحدث تكفل 3 مؤسسات استشفائية بالعاصمة وهي بئر طرارية بالأبيار، الرويبة وزرالدة، حيث يتم التكفل بالعلاج المنزلي على مستوى 10 مؤسسات للصحة الجوارية موزعة على مختلف بلديات العاصمة.
