دفاع تاجنانت (1) = شباب بلوزداد (1)

تأهل الدفاع بضربات الترجيح (5/6)
إنجاز تاريخي لأبناء تاجنانت
ملعب لهوى إسماعيل طقس غائم جمهور غفير أرضية صالحة تنظيم جيد تحكيم للسيد سعيدي بمساعدة بشيران ورزقان.
الحكم الرابع: قموح
الإنذارات: نمديل وربيح وعسلة(الشباب)
شرماط (الدفاع)
الهدفان: بوطبة (د41) للدفاع
بالغ (د90+2) للشباب
التشكيلتان
دفاع تاجنانت: بلعالم قيطون عمراني زمراني بولعينين(خديجة) شرماط بوقماشة بوطبة(عكوش) هادف(حداد) بلخير بولذياب.
المدرب: بوغرارة
شباب بلوزداد: عسلة نمديل شبيرة خليلي شرفاوي سيدهم(نقومو) طاريق(بالغ) عميري بوقروة جديات ربيح.
المدرب: ألان ميشال
أحدث دفاع تاجنانت مفاجأة كبرى بإقصائه شباب بلوزداد من منافسة كأس الجزائر، ولو بشق الأنفس وبفضل ضربات الترجيح، في مقابلة لم تعرف مرور التشكيلتين بمرحلة جس النبض، بفعل إدراك كل طرف بضيق هامش المناورة، ولو أن المحليين حملوا منذ الانطلاقة المشعل بواسطة الهجمات المعاكسة الخطيرة والضغط على منطقة الحارس عسلة، الذي أجهض محاولة عمراني(د11)، وهو إنذار للزوار الذين اختلطت عليهم الأمور ولو أنهم لم يفقدوا الثقة في النفس، فحاولوا الرد عن طريق الهجمات المرتدة التي كان ينقصها التركيز والدقة، ليواصل المحليون بعدها الضغط من أجل خطف هدف السبق غير أن شرماط فوت على فريقه فرصة التسجيل بقذفة قوية تألق عسلة في تحويلها إلى ركنية (د22).
ورغم خروج الزوار من قوقعتهم، إلا أنهم عجزوا عن اختراق دفاع أصحاب الأرض الذين أثمرت مجهوداتهم هدفا حمل توقيع بوطبة (د41)، بعد أن اصطدمت الكرة بأحد المدافعين لتغالط عسلة(د41)، قبل أن يهدر جديات فرصة سانحة لتعديل النتيجة(د45).
المرحلة الثانية عرفت ارتفاعا في ريتم اللعب، خاصة من جانب الضيوف الذين رموا بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل، من خلال تكثيف المحاولات بغية إعادة الأمور إلى نصابها، حيث لجأ أشبال آلآن ميشال إلى الكرات الثابتة، التي شكلت خطرا حقيقيا على مرمى بلعالم الذي أنقذ مرماه من هدف محقق بعد قذفة خليلي(د62)، لينسج على منواله البديل نقومو (د71). ومع مرور الوقت عمد المحليون إلى الاقتصاد في الجهد للحفاظ على النتيجة، الأمر الذي جعلهم يتحملون عبء اللعب وضغط المنافس، الذي نجح في تعديل النتيجة عن طريق البديل بالغ في وقت قاتل(د90+2)، لتنتهي المباراة في وقتها القانوني بنتيجة التعادل، ويلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي الذي لم يأت بأي جديد، قبل أن تبتسم ضربات الترجيح(6/5) للدفاع الذي خطف الأضواء واقتطع تأشيرة التأهل عن جدارة واستحقاق.