طوارئ بمدرسة سفار زوينة بعد تعرض تلميذة إلى عضة جرذ شهدت المدرسة الابتدائية سفار زوينة بحي 270 مسكن بمدينة المسيلة خلال نهاية الأسبوع المنصرم حالة استنفار كبيرة، وعمليات تنظيف واسعة شملت دورة المياه وقنوات الصرف الصحي وعملية طلاء لواجهة الأقسام الدراسية من قبل سلطات بلدية المسيلة، على اثر حادثة إصابة تلميذة في السنة الأولى ابتدائي إلى عضة جرذ يوم الثلاثاء الماضي. تدخل البلدية في الوقت بدل الضائع حسب ما عبر عنه أولياء التلاميذ بالمدرسة، يؤكد أن سياسة الترقيع «البريكولاج» لم تعد تقتصر على البلديات النائية، وإنما طالت عاصمة الولاية التي شرعت بعد وقوع الفأس في الرأس في عمليات تنظيف صهريج المياه وتوفير الماء بالمدرسة، وطلاء الواجهة الخارجية للأقسام الدراسية، وهي العمليات التي كانت محل طلبات متكررة من قبل أولياء التلاميذ منذ أشهر وقبل الدخول المدرسي الجاري. و تساءل الأولياء إن كانت البلدية بانتظار حادثة مماثلة حتى تستنفر مصالح النظافة والوقاية ،وتقوم بمناورات استعراضية أمام الأولياء لامتصاص غضبهم بعدما لوحوا بالاحتجاج. واستنادا إلى مصدر من جمعية أولياء التلاميذ، فإن مديرية التربية والبلدية تدخلتا فور إبلاغهما بالحادثة، وبلوغ حالة التذمر التي كنا عليها عقب وقوع الحادثة إلى مسامعهم ، حيث أكد في نفس الصدد أن صحة التلميذة الضحية في تحسن بعدما خضعت إلى العلاج المكثف بمصلحة طب الأوبئة. وقصد التكفل بالحالة النفسية لتلاميذ المؤسسة التربوية، بادرت جمعية أولياء التلاميذ بالتنسيق مع إدارة المدرسة إلى تنظيم رحلة ترفيهية مبرمجة اليوم السبت لفائدة التلاميذ إلى منطقة جميلة الأثرية بولاية سطيف. فارس قريشي
تلاميذ مدرسة زوبيري يتشكون غياب التدفئة بأولاد سيدي إبراهيم يعيش تلاميذ المدرسة الابتدائية الأخوين زوبيري ببلدية أولاد سيدي إبراهيم جنوبالمسيلة، ظروف تمدرس قاسية ، جراء انعدام التدفئة منذ أسابيع في ظل برودة الطقس التي تشهدها المنطقة في هذا الفصل. و اضطر الأولياء منذ ثلاثة أيام ،إلى منع فلذات أكبادهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة إلى حين إيجاد حل لهذه المعضلة. المدرسة الابتدائية الواقعة بحي جنان الكاف يزاول بها أزيد من 150 تلميذا تعليمهم الابتدائي، في ظروف قاسية وفي حجرات شديدة البرودة، حيث يقول بعض الأولياء ، أن البلدية عجزت في الفترة الأخيرة عن توفير مادة المازوت في ظل التأخر في ربطها بغاز المدينة الذي طال انتظاره أيضا. ووجه الأولياء نداءهم إلى والي المسيلة الذي طالبوه بالتدخل، قصد إنصافهم وإرغام الجهات المعنية بعملية الربط بغاز المدينة إلى إدراج مؤسستهم التربوية ضمن برنامجها والعمل على تزويد مدافئ المدرسة بمادة المازوت بانتظام.
