جامعة العربي بن مهيدي تستقبل أزيد من 6 آلاف طالب جديد وتستعد لاستلام هياكل جديدة

أعطى أمس والي أم البواقي عبد الحكيم شاطر إشارة افتتاح السنة الجامعية الجديدة، داعيا الأسرة الجامعية والطلبة على اختلاف تخصصاتهم للمحافظة على المكاسب المحققة والتي صرفت عليها الدولة أموالا طائلة، مطالبا إياهم بالحفاظ كذلك على الدور الريادي للجامعة في تكوين النخب ونشر العلم والمعرفة.
حفل افتتاح السنة الجامعية الذي نظم تحت شعار «معا من أجل جزائر قوية وآمنة ومستقرة»، كشف من خلاله رئيس جامعة العربي بن مهيدي الدكتور أحمد بوراس بأن الدخول الجامعي لهذا العام يختلف عن سابقيه، في ظل تنظيمه تحت رعاية الوالي الجديد، مبينا بأن الجامعة تستقبل هذا العام أزيد من 6200 طالب جديد عبر مختلف التخصصات والعدد مرشح للارتفاع بالنظر للتحويلات التي لا تزال جارية، ليرتفع بذلك عدد طلبة الجامعة الإجمالي إلى 27500 طالب.
وبين رئيس الجامعة بأن التحضير للموسم الجامعي الجديد انطلق خلال السنة المنقضية، الأمر الذي سمح بتهيئة وتحضير كل الوسائل والظروف لاستقبال مريح للطلبة ومؤطريهم إداريا وبيداغوجيا، وعرج الدكتور بوراس على المشاريع الجاري إنجازها والخاصة بمختلف المعاهد والكليات مطمئنا بأنها تبعث على الارتياح، مضيفا بأن الجامعة ستستلم هذا العام معهدا للتكنولوجيا هو الرابع عبر الوطن والتكوين فيه سيكون بشراكة فرنسية أين ستحتضنه عين مليلة، إضافة إلى استلام معهد بألف مقعد بيداغوجي مخصص لطلبة معهد الرياضة، وفي مجال الخدمات الجامعية كشف عن إعادة تهيئة إقامتين ويتعلق الأمر بإقامة غديري عبد الرحمان الغزالي والعربي بن مهيدي إضافة إلى استلام إقامة جديدة ب500 سرير بعين البيضاء، وعلى صعيد آخر أكد رئيس الجامعة استلام مركز للسمعي البصري وآخر لتكثيف اللغات وثالث طبي اجتماعي.
وفي مجال التأطير باختلافه بين الدكتور بوراس بأن التأطير الإداري لا يزال في اهتمام متزايد والجامعة تدعمت هذه السنة ب60منصب 80 بالمائة منها خصصت لحاملي الشهادات الجامعية، إلى جانب تدعيم الجامعة ب72 أستاذ جديد من حملة الماجستير والدكتوراه في انتظار استقبال الأستاذة المحولون من جامعات أخرى والذين سيتم توجيههم للفروع التي تعاني نقصا في التأطير.
وبخصوص المسابقات التي ستفتح أشار رئيس الجامعة إلى تنظيم 9 مسابقات للدكتوراه، مضيفا بأن اعتماد مخبرين للبحث سيعطي دفعا للبحث العلمي الذي تعلق عليه الجامعة آمالا كبيرة.
واختتم حفل افتتاح السنة بحفل تكريمي ل26 أستاذ تمت ترقية 7 منهم لرتبة أستاذ تعليم عالي وترقية البقية إلى رتبة أستاذ مساعد قسم «أ».