الجزائر تشارك بخمسة أفلام في مهرجان جنيف الدولي للفيلم الشرقي

احتفال بالحرية و أحلام مستغانمي رئيسته الفخرية
تنطلق يوم غد الاثنين، فعاليات مهرجان جنيف الدولي للفيلم الشرقي، الذي سيحتفي هذا العام في دورته ال11 بالحرية، وسينعقد في الفترة من 11 إلى 17 أفريل، في كل من جنيف، فيرسواه، لوزان، و فرنسا، تحت رعاية منظمة اليونيسكو، كما تحظى دورة هذا العام بدعم سلطات جنيف والإدارة الثقافية، وتستخدم 20 موقعا في محيط بحيرة جنيف لعرض الأفلام و إقامة الندوات و النقاشات، وكذا عدة معارض فنية و برامج مدرسية و ورشات عمل تعليمية و تثقيفية سمعية بصرية. مهرجان جنيف الدولي للفيلم الشرقي، يهدف إلى تعزيز السينما و تثمين التنوع و الحوار بين الثقافات، بمساهمة أكثر من 200 شريك، و في كل دورة يعرض المهرجان باقة من الأفلام من كافة الأنواع و المدارس الفنية السينمائية، و يحضره أكثر من 60 ضيفا من الشرق و الغرب، و تقدم خلاله لجنة التحكيم المكونة عادة من 5 أعضاء، جائزتي المهرجان الذهبية و الفضية. و يعتبر المهرجان ، كأهم و أبرز حدث سينمائي أساسي في المشهد الثقافي لسويسرا الناطقة بالفرنسية، ويسعى المهرجان بشكل متواصل في كل دورة، لاستكشاف صناعة السينما الأكثر ابتكارا أو أصالة في بلدان الشرق و بلدان الغرب بكل تنوعها وثرائها و تياراتها و مدارسها. وفي دورة هذا العام سيتم خلال عمر المهرجان، عرض 100 فيلم للاحتفال بالحرية بكافة أشكالها، و ستكون فرصة لاستكشاف هذا الشعور الإنساني الذي لا يمكن قمعه و هذا الطموح الذي يطارد خيال الفنانين و المخرجين. و يسعى المهرجان من خلال احتفاله بالحرية، إلى تسليط الضوء على المقاومة و الدفاع عن الحرية و الاحتفال بالفن في مواجهة صيحات النصر.
يذكر أن الجزائر ستكون حاضرة في مهرجان جنيف للفيلم المشرقي بأعمال تم اختيارها من بين 1200 عمل قدم للمهرجان، و تشمل 5 أفلام سينمائية، منها 3 أفلام روائية طويلة تتنافس على جوائز المهرجان، ضمن 26 فيلما مشاركا في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، و هي: «مدام كوراج» للمخرج مرزاق علواش، و»الآن بإمكانهم المجيء»للمخرج سالم إبراهيمي، و»فاطمة نسومر» للمخرج بلقاسم حجاج. وستكون الجزائر حاضرة في مسابقة الأفلام القصيرة، من خلال فيلم «بابور كازنوفا» للمخرج كريم صياد. في حين سيمثل الجزائر في مسابقة الأفلام الوثائقية، المخرج يزيد أعراب بفيلمه الوثائقي «راكونت آر». الجزائر ستكون أيضا حاضرة في مهرجان جنيف للفيلم المشرقي، من خلال المخرج سعيد ولد خليفة الذي اختارته إدارة المهرجان رئيسا للجنة تحكيم الأفلام الطويلة، في حين اختارت الكاتبة أحلام مستغانمي لتولي الرئاسة الفخريةللمهرجان الذي سيكرم في هذه الدورة الفنان الراحل عمر الشريف، الذي أثبت وجوده على الشاشة الشرقية والغربية، و ذلك عبر عرض مجموعة من أفلامه.