بطالون يغلقون مقر بلدية أم علي بتبسة جدد، يوم أمس، العشرات من الشباب البطال احتجاجهم بغلق مقر بلدية أم علي التي تبعد 40 كلم جنوب شرق تبسة، مانعين الموظفين من الالتحاق بمقرات عملهم، للمرة الثانية في أقل من نصف شهر، و رفعوا لافتات يطالبون فيها بالتوظيف. و حسب تصريح ممثلي المحتجين لجريدة " النصر "، فإن وقفتهم الاحتجاجية جاءت بعد شهور من الانتظار و الترقب، بعد أن وعدتهم السلطات المحلية بتوفير مناصب عمل تخرجهم من شبح البطالة التي يعاني منها ما نسبته 95 بالمائة من مجموع سكان البلدية الفقيرة، غير أنه مع مرور الوقت، تبين بأنها مجرد وعود على حد قولهم، حيث لم يتحقق منها شيء على أرض الواقع، و أضاف المتحدثون بأنهم تلقوا وعودا و ضمانات قبيل التشريعيات من طرف المسؤولين بتوفير الشغل لبطالي البلدية، و بمجرد انتهاء الانتخابات تبخر كل شيء. و قال المعنيون، بأنهم أثناء لقائهم برئيس الدائرة قبل يومين، تبين لهم بأن العملية لا تعدو أن تكون طريقة لكسب الوقت، و أصروا على مواصلة الاحتجاج إلى غاية تلبية مطلبهم الوحيد، ألا و هو الحصول على فرص للعمل، لأن ظروفهم الاجتماعية أصبحت متدهورة جدا، لاسيما و أن أغلبهم أرباب عائلات لم يعد بمقدورهم توفير ضروريات الحياة و شهر رمضان على الأبواب. ع.نصيب 713 سجينا سيجتازون الامتحانات المدرسية الرسمية أحصت مديرية التربية لولاية تبسة 713 سجينا سيجتازون الامتحانات المدرسية الرسمية هذا الموسم، وأشارت ذات المصادر إلى أنه من بين المترشحين، 135 سيتقدمون لإمتحان شهادة البكالوريا و578 لشهادة التعليم المتوسط، وتعد أرقام هذه السنة الأعلى مقارنة بالسنوات الأخيرة. وتشير إحصائيات مديرية التربية إلى أن عدد المترشحين الإجمالي لهذه السنة يقدر ب 18525 منهم 9486 من الإناث، وقد تم توزيعهم على 69 مركز إجراء عبر الولاية، و سيعمل على تأطير هذه المراكز 5157 مؤطرا وحارسا، في الوقت الذي يبلغ عدد المترشحين النظاميين 10126 مترشحا في مختلف الشعب، أما بالنسبة لشهادة التعليم الأساسي فقد بلغ العدد الإجمالي 12737 منهم 6520 من الذكور، حيث تم توزيعهم على 51 مركز إجراء بالولاية، و بالنسبة لإمتحان شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي بلغ العدد 13784 مترشحا منهم 7283 ذكورا موزعين على 262 مركزا . في الوقت الذي اجتاز فيه يومي 10 و11 ماي الأخير 11836 مترشحا منهم 2341 بالتعليم المتوسط امتحانات اثبات المستوى. و أكد مدير التربية بالنيابة محمد قساوي بأن كل الإمكانيات اللازمة قد سخرت لإجراء هذه الامتحانات في أجواء تنظيمية محكمة، ولضمان السير الحسن لهذه العملية تعمل مصالحها على ضبط آخر الترتيبات التنظيمية والوسائل التقنية والتكنولوجية لاستقبال التلاميذ المقبلين على الامتحانات المدرسية الرسمية في الأطوار التعليمية الثلاث في أجواء مريحة، ويأمل القائمون على القطاع تحقيق نتائج أفضل من تلك المحققة خلال السنة الدراسية الماضية قياسا بما تم تسخيره من وسائل وإمكانيات. س.ج
