شرطة الطاقة تباشر مهامها الشهر المقبل و محطة التوليد ببلارة تدخل الخدمة في 2019

محطة التوليد ببلارة تدخل الخدمة بعد سنتين
كشف المدير العام لمجمع سونلغاز محمد عرقاب بأن محطة توليد الكهرباء بمنطقة بلارة بالميلية، ستدخل حيز الخدمة بداية سنة 2019، مشيرا بأنه تم تلبية كافة احتياجات مركب الحديد و الصلب بلارة بالكهرباء و الغاز لمباشرة الإنتاج الأولي، وأكد أن الشرطة الإدارية للطاقة يجري تشكيلها وتشرع في عملها بداية من شهر نوفمبر .
وأشار المسؤول، أمس، على هامش زيارته التفقدية لولاية جيجل، بأن مشروع إنجاز محطة توليد الكهرباء، بلغ مرحلة جد متقدمة، حيث وصلت نسبة الإنجاز حدود 65 بالمئة، و ستسمح المحطة بتوليد 1400ميغاواط، سيخصص جزء منها، للتموين النهائي لمركب بلارة بالكهرباء، و جزء آخر، سيحول لاحتياجات المواطنين، و ذكر المتحدث بأنه تم توفير الطاقة اللازمة و الضرورية لمركب الحديد و الصلب، على غرار الطاقة الكهربائية، انطلاقا من واد العثمانية عبر خط 400 كيلوفولط، و على مسافة 68 كلم، كما تم تموين المركب بكمية الغاز الضرورية، لمباشرة الإنتاج بالدرفلة الأولى.
و ألح المسؤول لدى حديثه مع المشرفين على مشروع إنجاز المحطة الكهربائية، بضرورة الرفع من وثيرة الأشغال، بتدعيم الورشة باليد العاملة، و الوسائل الضرورية، من أجل وضعها حيز الخدمة قبل الآجال المتفق عليها، إذ يقدر عدد العاملين في المشروع ب 2400 عامل، و ستسمح المحطة عند دخول الخدمة بتوظيف 350 عامل مباشر، حيث خصص غلاف مالي، يقدر ب 89 مليار دينار لإنجازها.
و لدى زيارته لمشروع إنجاز محولين كهربائيين بمنطقة أولاد يحي خدروش الجبلية، استحسن المسؤول نسبة وتيرة الإنجاز للمحولين، رغم الصعوبات التي تعرض لها القائمون على المشروع، على غرار صعوبة التضاريس الجبلية، و بنية الأراضي التي تكثر بها الينابيع، أين أمر المدير العام مسؤولي المشروع بالرفع من وتيرة العمل، قصد تسليم المشروعين قبل نهاية سنة 2018، وأشارت الأرقام المقدمة بتخصيص غلاف مالي للمشروعين، يقارب ستة ملايير دينار جزائري، كما ثمن المسؤول المجهودات المبذولة من قبل السلطات المحلية في فتح المسالك، و تقديم يد المساعدة لعمل الشركات المكلفة بإنجاز مشاريع الطاقة على غرار الغاز و الكهرباء.
المدير العام لمجمع سونلغاز كشف عن تحضيرات لتشكيل الشرطة الإدارية للطاقة، التابعة لوزارة الطاقة، والتي قال أنه من المنتظر أن تدخل الخدمة مطلع شهر نوفمبر المقبل، و سيكون عملها بمجمع سونلغاز. و أوضح الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز على هامش تدخله، للرد عن الاستفسارات المتعلقة بوجود كمية من الطاقة الكهربائية الضائعة بولاية جيجل، و المقدرة ب 18,02 بالمئة، بما يعادل 352 مليون دينار، قال بأنه تم وضع كافة الترتيبات اللازمة لمعالجة المشكل المطروح، حيث سيتم تنصيب الشرطة الإدارية للطاقة مدخل الشهر المقبل، و أشار المسؤول في حديثه للنصر بأن الشرطة الإدارية للطاقة ستقوم بعدة مهام على غرار متابعة ملف سرقة الكهرباء و الغاز عبر مختلف الولايات، و التدخل لمحاربة التعدي على الملكية الكهربائية و الغازية التابعة للقطاع، مؤكدا على أهمية الجهاز الذي سيحمي كل أشكال الانتهاكات التي يتعرض لها قطاع الطاقة عبر التراب الوطني، مشيرا بأنه سيعمل على تدعيم مختلف المؤسسات التابعة، و يضبط الأرقام الحقيقية للاستهلاك.