مولودية العلمة رحلة البحث

عن رئيس ومدرب متواصلة و"البابية" في مفترق الطرق
لا تزال الأزمة في بيت مولودية العلمة تراوح مكانها دون تسجيل أي بوادر انفراج في الأفق القريب، حيث يبقى الغموض سيد الموقف، منذ إعلان رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية التجارية سفيان سعيدي استقالته من منصبه بتاريخ 29 أكتوبر الماضي، و لم يتقدم أي عضو لخلافته في منصبه، ما كان سببا في تولي إدارة النادي الهاوي بقيادة الرئيس مراد مزيان مهمة تسيير النادي بصورة مؤقتة، و تسبب في بقاء الفريق دون مدرب رئيسي منذ استقالة المدرب السابق عبد الكريم لطرش من منصبه في لقاء سريع غليزان، و تبقى «البابية» في رحلة البحث عن رئيس و مدرب لقيادتها إلى غاية نهاية الموسم الجاري، و العمل على تحسين النتائج بهدف ضمان البقاء عند إسدال الستار على البطولة.و تحدثت مصادر من داخل الإدارة عن عدة أسماء مدربين من أجل إقناع واحدا منهم بتولي المهمة، في صورة صحراوي و بوزيدي و سعدي، لكن المشكلة تكمن في شغور منصب رئيس مجلس الإدارة المكلف قانونا بالإمضاء على التعاقدات الرسمية، حيث يتولى مسيرو النادي الهاوي مسؤولية الاتصالات الأولية، في انتظار إيجاد حلولا نهائية للأزمة الإدارية الحاصلة.
و حدد المدرب المؤقت فيصل دني غدا الثلاثاء موعدا لاستئناف التحضيرات في ميدان مسعود زوغار، و ذلك للشروع في التحضيرات الخاصة بلقاء الدور الجهوي الأخير من مسابقة كأس الجمهورية، حيث ستواجه «البابية» الفريق الجار عين الحجر الناشط في بطولة ما بين الرابطات، يوم السبت القادم بداية من الساعة الثانية زوالا، في ميدان الثامن ماي بسطيف.
و تجتمع اليوم لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة من أجل الفصل في مخلفات الجولة الماضية من بطولتي الرابطتين المحترفتين الأولى و الثانية، و دون شك فإن مباراة مولودية العلمة أمام الضيف جمعية عين مليلة ستأخذ حصة الحصد في المناقشة، و السبب الأحداث الكثيرة التي عرفتها، خاصة في ظل توقف اللقاء لأكثر من عشر دقائق في المرحلة الثانية، و ذلك بسبب احتجاج لاعبي العلمة على الحكم المساعد الأول بوحسون، و حسب المعلومات التي بحوزة «النصر» فإن الحكم الرئيسي بن عبد الله، قد دون في ورقة المباراة الرسمية محاولة الاعتداء الجسدي من قبل المدافع سي محمد اتجاه مساعده الأول زائد احتجاج الظهير الأيمن قجالي على القرارات.