نحو هدم سكنات تعترض مشروع ازدواجية الطريق بعزابة لطفي كشف مدير الأشغال العمومية لولاية ميلة عن بلوغ الدراسات التقنية الجارية حاليا على الطريق الوطني رقم 79، والهادفة إلى تحويله لطريق مزدوج لمرحلتها النهائية، مشيرا إلى الصعوبة التي وجدتها هذه الدراسة عند المقطع العابر بالخصوص لتجمع عزابه لطفي السكاني ببلدية عين التين، بسبب ضيق المسلك هناك، الأمر الذي سيفرض إمكانية هدم بعض البنايات المحاذية المعيقة للتوسعة . عبد الله صلاي و في تصريح للنصر، أضاف بأنه تم التفكير في تجنب هذا التجمع السكاني عبر محول، غير أن هذه البديلة ستكون له كلفة و جملة من المساوئ، في مقدمتها هشاشة الأرضية بالمنطقة، إضافة إلى عراقيل أخرى معترضة، منها وجود محطتي تحويل و تخفيف غاز المدينة و الكهرباء اللتان يتم منهما تموين بلدية عاصمة الولاية و البلديات الأخرى الواقعة على ذات المحور، و من الصعب تحويلهما عن مكانيهما، و بذلك فإن البديل الأخف ضررا، و الأقل كلفة هو هدم المنازل الواقعة في عرض ازدواجية الطريق الذي ستتكفل به ولاية ميلة إلى غاية حدودها الشرقية المتاخمة لحدود ولاية قسنطينة، على أمل أن تبادر هذه الأخيرة بانجاز ازدواجية المقطع العابر لإقليمها من الطريق الوطني 79. و بخصوص ازدواجية الطريق الاجتنابي الغربي لمدينة ميلة الرابط بين مدخل المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف، و وادي العثمانية مرورا بأولاد القائم، يقول محدثنا بأن الدراسة منتهية، و إدارة القطاع في انتظار حلول خبراء في الميدان للقيام بدراسات تقنية ميدانية معمقة، و تقديم مقترحاتهم حول وجود حلول تقنية و التقديرات المالية المقابلة لعلاج نقاط الانزلاق الموجودة حاليا على هذا المحور، وقتها سيتم برمجة و اللجوء لانجاز ازدواجية الطريق. أما عن ازدواجية المقطع الرابط بين ميلة و فرجيوة من الطريق الوطني 79، فالجزء الممتد بين مدينة ميلة و المركز الجامعي قد تم إنجازه، أما الباقي فمن الحدود الشرقية لبلدية زغاية إلى غاية فرجيوة، فالدراسة التقنية المتعلقة به جاهزة، و ازدواجيته تتوقف على عاملين اثنين، أولهما موقع هذا المقطع، و أفضليته في ترتيب أولويات الولاية، و ثانيا الموفور المالي إن كان يسمح بانجاز عدة مشاريع معا، أو تنجز تباعا.
