ميلة

الوالي يصف وضعية مستشفى مغلاوة بالكارثية
انزعج أمس الأول والي ميلة من الظروف المحيطة بنزلاء المؤسستين الاستشفائيتين بميلة الإخوة بن طبال والإخوة مغلاوة واصفا ظروف المؤسسة الأخيرة بالكارثة ،داعيا القائمين على شؤون مستشفيات المدينة بالتحرك العاجل لإزالة النقائص الموجودة التي وقف عليها خلال زيارته الفجائية لها مرفوقا بمفتش الولاية ورئيس دائرة ميلة .
الوالي استعجل قضية تزويد قاعات المرضى بالمكيفات الهوائية وتوفير الحمامات للمرضى وأجهزة التلفزيون للقاعات لتمكين نزلائها من التخفيف عن أنفسهم بما يقدم فيها من برامج وكذا مختلف الأحداث خاصة بالنسبة لأولئك الذين لا تتطلب حالتهم الصحية غير ذلك ،فيما هدد بغلق المستشفى في حال انقطاع الماء عن دورات المياه وحنفيات المستشفى مع اتخاذ الإجراءات اللازمة ،مؤكدا بأن أعوان الصحة مثل أعوان القطاعات الأخرى يفتقرون في معظمهم للوازع المهني الذي يدفعهم للوفاء لمسؤوليتهم وإتقان عملهم .
وقد صادفت زيارة الوالي لنزلاء المستشفيين زيارة توقيت زيارة أهاليهم لهم مرفقين بمختلف الأطعمة لهم فطالب ان يتكفل المستشفى وحده بالقضية وبالنوعية ذات القيمة الغذائية و الصحية ،ونفس الأمر ينطبق على الأغطية والنظافة العامة للمؤسستين بما يسمح بتحسين إطار المعيشة والحياة هناك .
نقاط أخرى بمدينة ميلة كانت محل معاينة مسؤول الهيئة التنفيذية الأول بالولاية ضمن برنامجه الرمضاني منها تحصيص بريك غرب المدينة أين طالب بإنهاء أشغال المحول الذي يسمح للقادمين من زغاية بإتباعه أثناء الشروع في أشغال إصلاح الطريق المزدوج بداك المكان وهذا فبل نهاية شهر رمضان وكذلك إنهاء الإجراءات الإدارية في اجل أسبوع التي تمكن من الشروع في انجاز ثلاث طرق محولات بالمدينة ويتعلق الأمر بالربط مع المحول الشمالي المحاذي للمركز الجامعي ،حتى يعفى غير الراغبين في الدخول لميلة من المرور فوقها فقط وكذا الطريق الرابط بين عين التبن وبلدية مسعود بوجريو بقسنطينة والطريق الذي سيربط مخططي شغل الأراضي 7و8 بالتحصيص الشمالي للمدينة لما لهذه المشاريع من أهمية لأصحاب المركبات والمسافرين .
السيد كاديد طلب من مسؤولي البلدية الإسراع في تجسيد مشاريع التهيئة المبرمجة الخاصة بالحديقة العمومية والمساحات الأخرى والتي رصد لها مبلغ 14 مليار سنتم، أما عملية توظيف 40 عون نظافة التي تمت فإنها تسمح بمضاعفة الفرق العاملة لتشمل أكبر وقت ممكن من العمل مشددا على انه يريد لوجه المدينة أن يتغير قبل نهاية السنة الجارية .