بحثا عن المزيد من الأمان

إبرام 40 عقد زواج موثق يوميا في بلدية وهران
كشفت الإحصائيات التي أفادتنا بها مصلحة عقود الزواج ببلدية وهران أن هذا الصيف شهد توافدا غير مسبوق على الزواج عن طريق العقود الموثقة، و هي ظاهرة جديدة أصبحت تلجأ إليها الكثير من النساء لضمان حقوقهن، رغم ان عقود الزواج المبرمة في البلدية تبقى هي الوثيقة الإدارية الأصلح في كل الملفات التي يحتاجها الأزواج خاصة بالنسبة للأمور الإدارية المتعلقة بالأطفال. حيث يعيد الكثير من الأزواج إبرام عقود زواجهم في العديد من البلديات و منها بلدية وهران التي يقصدها يوميا ما يفوق 40 زوج ، من بينهم أزواج تزوجوا بعقود عرفية " الفاتحة" التي تفقد الأطفال كل حقوقهم المدنية. تضمن العقود الموثقة حقوق الزوجة المعنوية و المادية خاصة بعد أن انتشرت ظاهرة الطلاق الذي يفقد المرأة معظم حقوقها. و لذلك تعتبر الكثير من النساء أن مثل هذه العقود وسيلة حماية ناجعة لهن ضد تعنت الرجال، و سند قوي في ظل تعقيدات و طول مدة الإجراءات القانونية التي يتلاعب بها الزوج عادة إلا أن تسأم المرأة من المطالبة بحقوقها بواسطة العدالة . و حسب أرقام بلدية وهران الخاصة بشهر جوان ، فيتم إبرام ما بين 40 و 45 عقد زواج جديد يوميا و هي نسبة مرتفعة نوعا ما مقارنة بالسنة الماضية، فيما يتوقع مسئول مصلحة عقود الزواج ارتفاع العدد في شهر جويلية و سبتمبر بسبب ارتباط تواريخ أغلب الزيجات بتوقيت شهر رمضان الكريم الذي يأتي هذه السنة في آخر موسم الصيف و الأعراس.