استقدمت إدارة اتحاد تبسة المدافع المحوري وحيد العيفة ليكون أخر لاعب تم ضمه إلى التعداد، ويغلق بالتالي القائمة، التي تتشكل من 26 لاعبا، مع الإبقاء على 4 إجازات إلى غاية «الميركاتو» الشتوي، لأن محور الدفاع كان من أبرز نقاط الضعف التي وقف عليها المدرب بلشطر منذ شروعه في التحضيرات، وأصر على تدعيم التعداد، ليراهن في نهاية المطاف على خبرة العيفة، الذي كان معه الموسم الفارط في شباب عين فكرون، فضلا عن كون اللاعب سبق له تقمص ألوان عدة أندية، على غرار مولودية قسنطينة، شباب ميلة ومولودية المخادمة. وكانت لجنة التسيير المؤقتة لإتحاد تبسة في الأيام الأخيرة من فترة التحويلات الصيفية، قد ضمت خدمات 3 لاعبين آخرهم، أبرزهم صانع الألعاب قبايلي، الذي كان الموسم الماضي قد لعب لإتحاد عنابة، بعدما كان قد تقمص ألوان شباب قسنطينة، وعدم امضائه في أحد أندية الرابطة المحترفة جعله يقتنع باللعب في قسم الهواة ولو في مرحلة الذهاب، سعيا للمحافظة على الجاهزية والبقاء على صلة بأجواء المنافسة الرسمية إلى غاية «الميركاتو» الشتوي، على أمل النجاح في الظفر بعقد احترافي، كما تدعم تعداد «الكناري» بخدمات المدافع بلولة، الذي تم استقدامه من شباب باتنة، فضلا عن الحارس عادل منصوري. إلى ذلك، فقد عمد المدرب بلشطر إلى التكثيف من برمجة المباريات الودية في محاولة لتدارك التأخر الكبير المسجل في التحضيرات، حيث سيخوض الإتحاد عشية غد الثلاثاء مقابلة ودية ضد اتحاد الشاوية بملعب زرداني حسونة بأم البواقي، على أن يستقبل اتحاد عين البيضاءبتبسة يوم الجمعة القادم، بعدما كان «الكناري» قد أجرى 3 وديات، ضد كل من الجار وفاق تبسة، نجم تازوقاغت وفرفوس بئر العاتر، والودية الثالثة كانت الفرصة الأنسب التي مكنت المدرب من اخذ نظرة واضحة عن التعداد. على صعيد آخر، يلتقي عشية اليوم أعضاء الجمعية العامة في دورة استثنائية بدار الثقافة محمد الشبوكي، تخصص بالأساس لترسيم استقالة عبد المالك خذيري من رئاسة النادي، وهو الذي كان قد رمى المنشفة منذ نحو شهر، لكن الاجراءات الإدارية تم عبر موافقة الجمعية العامة، في الوقت الذي سيتم فيه تنصيب لجنة مؤقتة تتكفل بمهمة الإشراف على النادي إلى غاية نهاية العهدة الأولمبية، ويبقى سليم معلم المرشح الأبرز لرئاسة «الديريكتوار»، إلى جانب رئيس وفاق تبسة الطاهر خالدي، لأن هذا الثنائي هو من أشرف على إدارة الإتحاد في الفترة الانتقالية.
