في حملة لتنظيف محيط المؤسسات بميلة

إزالة 60 طنا من النفايات من أمام مدرستين و متوسطة
رفع عمال المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني «ميلة نات» نهار، أمس الأربعاء، 55 طنا من النفايات الصلبة الهامدة، كانت مكدسة عند مدخل و محيط مدرسة رابح لحمر بميلة و قبلها بيوم، أزيلت خمسة أطنان أخرى من أمام متوسطة بن عميرة عمار و مدرسة سعيداني عمار.
العملية بحسب مدير المؤسسة، تدخل في إطار حملة تنظيف محيط المؤسسات التربوية من مختلف النفايات و الأوساخ التي شرعت فيها مؤسسة «ميلة نات « تنفيذا لأوامر والي الولاية التي وجهها لأعضاء الهيئة التنفيذية خلال الاجتماع الأخير لهم المنعقد مطلع الشهر الجاري الذي حضره كذلك رؤساء البلديات، وقتها طالب الوالي رؤساء البلديات بضرورة استرجاع محيط المؤسسات التربوية لجماله و تخليصه من حالة التدهور الموجود عليها، ضاربا المثل بصور المرشحين في الانتخابات الماضية، التي لازالت برغم انقضاء الحملة الانتخابية بسنوات، عالقة عند المدخل الرئيسي لبعض المؤسسات التربوية. و بالموازاة مع حملة التنظيف القائمة حاليا أمام مؤسسات مدينة ميلة قبل أن تنتقل نحو مدن الولاية الأخرى، خاصة تلك التي تتواجد بها المؤسسة كشلغوم العيد و التلاغمة، يضيف السيد كواشي، هناك حملة أخرى جارية داخل المؤسسات التربوية مع التلاميذ، بمعدل مؤسستين في الأسبوع، تشرف عليها عناصر خلية الإعلام و الاتصال للمؤسسة و تهدف إلى إشراك التلاميذ في عملية التنظيف و كذا تحسيسهم بوصفهم المكلفين عموما بإخراج النفايات المنزلية نحو مواقع جمعها، بأهمية المساهمة في نظافة المحيط، حيث يتابعون عروضا مصورة قبل الدخول في نقاش جماعي يتعلق بتعريف النفايات و أهمية فرزها و استرجاعها في الاقتصاد الوطني، علما أن كل مؤسسة تربوية تم تزويدها بثلاث حاويات وضعت بساحتها لرمي الفضلات بها حسب النوع. و ضمن الحملة التحسيسية، تطرق أعضاء خلية الإعلام لأهمية تعليم الأبناء الأكل داخل المطعم المدرسي و عدم الرمي بالمأكولات في الشارع .