مقصيون من السكن الريفي يغلقون الطريق ببئر وناس واحتجاجات أمام مقر الدائرة قام أمس عشرات المواطنين القاطنين بإقليم قرية بئر وناس بعين البيضاء بأم البواقي بغلق الطريق الوطني رقم 10 الذي يربط بولاية قسنطينة لفترة زمنية قصيرة مع إقدام آخرين على الاحتجاج والتجمهر أمام مقر الدائرة للمطالبة بتدخل السلطات المحلية وإعادة النظر في حجم حصة الإعانات السكنية الريفية التي وزعت بالقرية والتي همش حسبهم خلالها أغلبهم بالرغم من كون الشروط القانونية المطلوبة تتوفر فيهم. المحتجون الذين اعتبروا أنفسهم مقصيين من الاستفادة بالحصص السكنية الريفية وفي حديث بعضهم ل"النصر" أشاروا بأن القائمة الاسمية التي تم الإعلان عنها والمقدر فيها عدد المستفيدين بنحو 45 مستفيدا لم تراع الشروط القانونية المطلوبة وحسبهم فهم يشككون في مصداقية اللجنة التي قامت بدراسة ملفاتهم وتوزيع الحصص السكنية. ومن خلال حديثهم أشاروا كذلك إلى أن الكثير منهم من الذين تم إقصاؤهم أوضاعهم بسكناتهم الحالية مزرية وباتوا يطالبون أكثر من غيرهم بالاستفادة من إعانات سكنية ريفية، المحتجون انتقلوا بعد الدقائق التي غلقوا فيها الطريق باتجاه مقر دائرة عين البيضاء أين طالبوا رئيس الدائرة بالتدخل لتمكينهم من سكنات ريفية للتخفيف من حجم معاناتهم، رئيس دائرة عين البيضاء السيد تواتي عبد الوهاب وفي اتصال هاتفي بين بأن المعنيين بالاحتجاج يعدون على رؤوس الأصابع. وحسبه فهم لم يغلقوا الطريق وتقدموا فقط لمقره أين عقد جلسة معهم، محدثنا أوضح بأن مصالح الدائرة لم توزع السكنات الريفية هذه الأيام والذي حصل أن المعنيين وصلتهم معطيات خاطئة والدائرة وزعت خلال الأيام السابقة حصة سكنات ريفية ب84 إعانة، وحسبه دائما فالقرية تعرف مشكلا في العقار وتوزيع السكنات الريفية مرهون بإيجاد حل لإشكالية العقار. رئيس الدائرة أشار بأنه طمأن المعنيين بأن لجنة من مصالح أملاك الدولة ستنزل للقرية الخميس القادم لإيجاد حل للعقار بهدف توطين مشاريع لسكنات ريفية، ذات المتحدث أضاف بأن الطلبات على السكن الريفي والاجتماعي في تزايد مستمر والدائرة اليوم تحضر لتطبيق برنامج 2012.
