تم أمس، المصادقة على الحصيلة المالية لشركة شباب قسنطينة الخاصة بسنة 2019، وهذا خلال الجمعية العامة المنعقدة بفندق «الماريوت»، وحسب ما جاء في الجلسة والأرقام المقدمة، فإن مصاريف شركة شباب قسنطينة، قد بلغت حوالي 70 مليارا بما في ذلك الديون التي لا تزال على عاتق الشركة، وهو ما يمثل مصاريف النصف الثاني من موسم 2018-2019 ونصف موسم 2019-2020، على اعتبار أنه يتم توقيف الحسابات يوم 31 ديسمبر. وحسب ذات المصادر، فقد أكد الملاك حرصهم على تخفيض النفقات، بدليل السياسة المنتهجة خلال الميركاتو الحالي، والمتمثلة في رفض منح رواتب مرتفعة، حيث لم يتعد أغلى راتب، مبلغ 110 مليون سنتيم حسب ما جاء في تدخل أحد مسؤولي الآبار، في الوقت الذي وقعت جل العناصر مقابل أجور تتراوح ما بين 70 و80 مليونا، وهو ما لم يحدث في الشباب منذ مدة طويلة. وشدد رئيس مجلس الإدارة لعلى في تدخله، على ضرورة تشييد مركز التكوين، ورغبته في مشاهدة فريق مشكل من 70 بالمئة، من أبناء النادي بعد ثلاثة مواسم، بفعل العقود التي أبرمت مع اللاعبين الشبان وربطهم لثلاثة مواسم، وهو المشروع الذي باركه المساهمون، مثلما كشفت مصادرنا من داخل الجمعية العامة. يحدث هذا في الوقت، الذي اجتمع لعلى بعمراني ومجوج مباشرة بعد نهاية الجمعية العامة، حيث تم التطرق لعدة مواضيع من بينها التحضيرات الخاصة باستئناف التدريبات، أين تم الاتفاق على العمل أسبوعين بقسنطينة، قبل التنقل إلى مدينة تلمسان لخوض تربص تحضيري، يمتد لأسبوعين إضافيين، كما أكد لعلى تسوية مشكلة الممون الجديد بالألبسة الرياضية. سيكون الموعد اليوم مع توقيع المدافع المحوري لنجم مقرة دراجي، بعد اتفاقه مع مجوج حول كل التفاصيل، ليكون آخر عنصر يستقدم على مستوى المحور، في انتظار ما ستفصل عنه قضية الظهير الأمين لجمعية عين مليلة قمرود على مستوى لجنة المنازعات، مثلما صرح به للنصر:» لدي موعد اليوم على مستوى لجنة المنازعات، وفي حال تلقيت الضوء الأخضر، سأتنقل مباشرة إلى قسنطينة للتوقيع على العقد، خاصة وأنني فصلت في وجهتي، سيما بعد مغادرة بن عيادة نحو الإفريقي التونسي». وكان للنصر حديث مع المدرب عمراني، بخصوص آخر الترتيبات لانطلاقة الموسم، قال فيه:»أتمنى الانتهاء من قضية الميركاتو قبل انطلاق التحضيرات، سيما وأنني أفضل الشروع في التحضيرات في وجود كامل التعداد»، مضيفا :»ننتظر جديد قضية بلقاسمي والهريش من أجل غلق ملف الاستقدامات بشكل نهائي».
