خلو العيادة يريح مدرب السنافر: بزاز وحمدي يضبطان اليوم قائمة المسرّحين

يلتقي اليوم، المدير الرياضي لشباب قسنطينة ياسين بزاز مع المدرب ميلود حمدي في جلسة عمل، من أجل ضبط قائمة المسرحين بصفة نهائية، بعد أن غيّر التقني المغترب وجهة نظره بخصوص بعض العناصر، التي كسبت نقاطا إضافية في صورة اللاعب مقدم، الذي قدم مستوى لا بأس بها عند مشاركته في وسط الميدان الدفاعي، في لقاء شبيبة القبائل الأخير.
وكان بزاز قد أكد في حديثه مع النصر، أن قائمة المسرحين، لن تتجاوز أربعة لاعبين إلى خمسة على الأكثر، سيما وأن الشباب يمكنه التعاقد مع ثلاثة لاعبين فقط، لكن شريطة التخلي على خدمات لاعبين على الأقل، خاصة وأن التعداد الحالي يضم 27 لاعبا، والرابطة رخصت للفرق التعاقد مع ثلاثة لاعبين على الأكثر، شريطة عدم تجاوز 28 إجازة.
ويوجد المهاجم جحنيط على رأس قائمة المسرحين، لكن الإشكال يتمثل في المطالب المالية للاعب، الذي يرفض فسخ العقد مقابل الحصول على مستحقاته إلى غاية 31 ماي المقبل، كما أن التقني المغترب وضع أيضا اسم المهاجم رجيمي، الذي عانى كثيرا من كثرة الإصابات.
كما سيستغل بزاز فرصة التقاء المدرب حمدي اليوم، من أجل الفصل في ملف الاستقدامات، بعد الاتفاق مع المدافع زيتي حول كل التفاصيل، ومن المرتقب أن يرسم التحاقه في الساعات القادمة.
وفي سياق منفصل، عبر المدرب ميلود حمدي عن سعادته، بعد عودة جل المصابين، الذين سيكونون تحت تصرفه في الفترة القادمة، ويتعلق الأمر بكل من حداد وصالحي وبدبودة، فيما لم يتحدد بعد موعد مباشرة زعلاني التدريبات، وسيخضع لمراقبة طبية هذا الأربعاء بعد نزع الجبس، وأما بخصوص المهاجم عبيد فيواصل العمل على انفراد، ولن يكون متاحا مع بداية مرحلة العودة.
ميباراكو الوحيد الذي شارك في كل اللقاءات
يعتبر المدافع زيدان ميباراكو العنصر الوحيد في تشكيلة السنافر الذي شارك في كل المباريات إلى غاية الآن، فيما يمتلك رجيمي أضعف حصيلة، بعدم خوضه أي دقيقة، في الوقت الذي حل ثانيا المدافع قمرود، بغيابه عن مباراتين فقط، في الوقت الذي عانى اللاعبون من كثرة الإصابات، التي حرمت عدة عناصر من التواجد في عدة مواجهات.
الرديف في تربص بحاسي مسعود بداية من اليوم
تدخل اليوم، تشكيلة الرديف في تربص تحضيري بمدينة حاسي مسعود، حيث استجاب الملاك لطلب القائمين على هذه الفئة، خاصة بعد النتائج المشرفة التي بصموا عليها في البطولة، بإنهائهم مرحلة الذهاب في المركز الثاني، كما أن أشبال المدرب مانع يعتبرون الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الخسارة.