أسفرت النتائج الأولية لانتخابات تجديد المجالس البلدية بولاية بسكرة، عن فوز التجمع الوطني الديمقراطي في 11 بلدية من أصل 27، فيما فاز حزب جبهة التحرير الوطني في 10 بلديات، و حركة حمس باثنتين وجبهة المستقبل ببلدية واحدة، بينما نال حزب صوت الشعب أكبر عدد من الأصوات ببلدية واحدة. و قد بلغت نسبة المشاركة في المحليات 40.79 بالمائة بالمجلس الشعبي الولائي، و 42.33 بالمائة بالمجالس البلدية عقب نهاية العملية الانتخابية. وكشفت عملية الفرز عن حصد «الأرندي» لحوالي 70 مقعدا كحصيلة أولية لمجموع 11 بلدية، من مجموع 27 بلدية، فيما تحصل الأفلان على 65 مقعدا وجبهة المستقبل على 19، فيما نال «حمس» 14 مقعدا، وحزب الكرامة 7، بينما تحصل حزب الحرية والعدالة على مقعد واحد. وفي الوقت الذي حافظ «الأفلان» على تقاليده بنيله الأغلبية في بلديات ليوة، مليلي، أوماش ، عين زعطوط، جمورة، برانيس، لوطاية، مشونش وسيدي عقبة، فقد حصد الأرندي أغلبية المقاعد ببلديات طولقة، برج بن عزوز، أورلال، فوغالة، شتمة وعين الناقة، زريبة الوادي، الحوش، ومزيرعة، فيما فازت حركة حمس لأول مرة ببلدية لغروس وحافظت على تقاليدها بالحاجب. كما فازت قائمة حرة بأغلبية المقاعد على مستوى بلدية القنطرة، وبليشانة كان الصراع على أشده بين «الأفلان» و»الأرندي» بعد أن نالا مناصفة 5 مقاعد تليهما جبهة المستقبل بثلاثة مقاعد. وصنع حزب صوت الشعب المفاجأة ببلدية بوشقرون بعد حصوله على 5 مقاعد، بينما ذهبت 4 مقاعد للأرندي ومثلها للأفلان وحزب الكرامة بمقعدين، وكذلك الأمر بالنسبة لحزب المستقبل الذي حصد 6 مقاعد ببلدية الفيض يليه الأفلان ب 5 مقاعد وحركة حمس بأربعة. وأظهرت نتائج الفرز الأولية أن الكثير من البلديات بحاجة إلى تحالفات لتشكيل الهيئة الانتخابية وتوزيع اللجان، بعد أن عجزت عن تحقيق الأغلبية المطلقة التي تسمح لها بإدارة شؤون البلديات دون الحاجة إلى التحالف، حيث شرعت عدة تشكيلات سياسية منذ الإعلان عن النتائج الأولية في مشاورات للفصل في توزيع الهيئة التنفيذية واللجان من خلال ضبط جميع الإجراءات اللازمة قبل الإعلان عن النتائج النهائية . وبالنسبة لولاية أولاد جلال التي بلغت نسبة المشاركة بها 46.21 بالمئة في المجالس البلدية و45.61 للمجلس الشعبي الولائي، فقد حققت حركة البناء المفاجأة ببلدية عاصمة الولاية التي حصدت بها 9 مقاعد يليها حزب الأفلان ب 6 والقائمة الحرة «الوحدة ولم الشمل» ب 5 مقاعد، فيما نالت جبهة المستقبل 3. وكان الفوز الساحق لحركة البناء في بلدية سيدي خالد التي نالت فيها الصدارة قبل حزبي الأرندي والأفلان.
