وزير الشؤون الخارجية يستقبل رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا    السيد دربال يتباحث مع نظيره التونسي فرص تعزيز التعاون والشراكة    الشمول المالي: الجزائر حققت "نتائج مشجعة" في مجال الخدمات المالية والتغطية البنكية    سكك حديدية : برنامج شامل لعصرنة وتطوير الشبكات    أشغال عمومية : تكليف المفتشية العامة للقطاع بمراقبة كل مشاريع الطرقات    "الأمير عبد القادر...العالم العارف" موضوع ملتقى وطني    كمال الأجسام واللياقة البدنية والحمل بالقوة (البطولة الوطنية): مدينة قسنطينة تحتضن المنافسة    حج 2024: آخر أجل لاستصدار التأشيرات سيكون في 29 أبريل الجاري    السفير الفلسطيني بعد استقباله من طرف رئيس الجمهورية: فلسطين ستنال عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بفضل الجزائر    معرض "ويب إكسبو" : تطوير تطبيق للتواصل اجتماعي ومنصات للتجارة الإلكترونية    خلال اليوم الثاني من زيارته للناحية العسكرية الثالثة: الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي    حلم "النهائي" يتبخر: السنافر تحت الصدمة    رئيس أمل سكيكدة لكرة اليد عليوط للنصر: حققنا الهدف وسنواجه الزمالك بنية الفوز    رابطة قسنطينة: «لوناب» و «الصاص» بنفس الريتم    "الكاف" ينحاز لنهضة بركان ويعلن خسارة اتحاد العاصمة على البساط    رئيس الجمهورية يترأس مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد    شلغوم العيد بميلة: حجز 635 كلغ من اللحوم الفاسدة وتوقيف 7 أشخاص    ميلة: عمليتان لدعم تزويد بوفوح وأولاد بوحامة بالمياه    تجديد 209 كلم من شبكة المياه بالأحياء    قالمة.. إصابة 7 أشخاص في حادث مرور بقلعة بوصبع    نحو إنشاء بوابة إلكترونية لقطاع النقل: الحكومة تدرس تمويل اقتناء السكنات في الجنوب والهضاب    وسط اهتمام جماهيري بالتظاهرة: افتتاح مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي    رئيسة مؤسسة عبد الكريم دالي وهيبة دالي للنصر: الملتقى الدولي الأول للشيخ رد على محاولات سرقة موروثنا الثقافي    قراءة حداثية للقرآن وتكييف زماني للتفاسير: هكذا وظفت جمعية العلماء التعليم المسجدي لتهذيب المجتمع    بقيمة تتجاوز أكثر من 3,5 مليار دولار : اتفاقية جزائرية قطرية لإنجاز مشروع لإنتاج الحليب واللحوم بالجنوب    سوريا: اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في سوريا    تسخير 12 طائرة تحسبا لمكافحة الحرائق    معالجة 40 ألف شكوى من طرف هيئة وسيط الجمهورية    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 34 ألفا و305 شهيدا    القيسي يثمّن موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية    مشروع جزائري قطري ضخم لإنتاج الحليب المجفف    بطولة وطنية لنصف الماراطون    هزة أرضية بقوة 3.3 بولاية تيزي وزو    تمرين تكتيكي بالرمايات الحقيقية.. احترافية ودقة عالية    إنجاز ملجأ لخياطة وتركيب شباك الصيادين    ارتفاع رأسمال بورصة الجزائر إلى حدود 4 مليار دولار    تفعيل التعاون الجزائري الموريتاني في مجال العمل والعلاقات المهنية    جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة    إجراءات استباقية لإنجاح موسم اصطياف 2024    عائلة زروال بسدراتة تطالب بالتحقيق ومحاسبة المتسبب    الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين الدوليين إلى تمويل "الأونروا"    معركة البقاء تحتدم ومواجهة صعبة للرائد    اتحادية ألعاب القوى تضبط سفريات المتأهلين نحو الخارج    العدالة الإسبانية تعيد فتح تحقيقاتها بعد الحصول على وثائق من فرنسا    فتح صناديق كتب العلامة بن باديس بجامع الجزائر    "المتهم" أحسن عرض متكامل    دعوة لدعم الجهود الرسمية في إقراء "الصحيح"    جعل المسرح الجامعي أداة لصناعة الثقافة    فيما شدّد وزير الشؤون الدينية على ضرورة إنجاح الموسم    الجزائر تشارك في معرض تونس الدولي للكتاب    الرقمنة طريق للعدالة في الخدمات الصحية    سايحي يشرف على افتتاح اليوم التحسيسي والتوعوي    حج 2024 : استئناف اليوم الثلاثاء عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    حكم التسميع والتحميد    الدعاء سلاح المؤمن الواثق بربه    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    صيام" الصابرين".. حرص على الأجر واستحضار أجواء رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأحزاب في سباق ضد الساعة لتشكيل تحالفات في أكثر من 1100 مجلس بلدي
نشر في النصر يوم 02 - 12 - 2012

الأفلان والأرندي والحركة الشعبية تمنح الأولوية للتحالف مع الأحزاب العضوة في الحكومة
* الأرسيدي يرفض التحالف فقط مع القوائم التي تحتوي متابعين في قضايا فساد وتواتي يتحفظ
دخلت الأحزاب السياسية التي تحصلت على الأغلبية النسبية والتي تعادلت في عدد المقاعد على مستوى ما لا يقل عن 1150 مجلس بلدي، في سباق ضد الساعة من أجل تشكيل تحالفات للظفر برئاسة هذه المجالس أو تقاسم المسؤوليات على مستوى المجالس المنتخبة وربما لسد الباب أمام أحزاب بعينها وحرمانها من الظفر برئاسة الجالس البلدية والولائية بناءا على بعض الحسابات، فضلا عن السعي للظفر بمناصب في مجلس الأمة سيما وأن الانتخابات الخاصة بالتجديد النصفي للمجلس منتظرة في ال 29 من شهر ديسمبر المقبل.
وفي هذا الصدد صرح عضو المكتب السياسي المكلف بالإعلام في حزب جبهة التحرير الوطني قاسة عيسي للنصر أن الحزب ترك مسالة التحالفات مفتوحة للمبادرات المحلية باعتبار أن ليس لها أي طابع سياسي أو إيديولوجي، وقال أن قيادة الحزب لم توجه لمنتخبيها المحليين الجدد أي تعليمات في هذا السياق، رغم أنها تفضل منح الأولوية في إبرام هذه التحالفات مع منتخبي الأحزاب العضوة في الحكومة، ولكن هذا لا يمنع – يضيف أن يتم إبرام تحالفات مع الأحزاب الأخرى سواء مع تكتل الجزائر الخضراء أو مع جبهة القوى الاشتراكية أو مع التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية.
من جهته قال المكلف بالإعلام في التجمع الوطني الديمقراطي، نسيم سيدي السعيد للنصر أن حزبه أعطى توجيهات لقوائم الأراندي الفائزة، بضرورة مراعاة مصلحة الحزب في إقامة أي تحالفات عندما يكون في موضع يسمح له بالاضطلاع برئاسة المجلس المنتخب، أو التحالف وفق المعيار الذي يراعي مصلحة المواطنين من خلال التقارب مع الأحزاب المعنية، على أساس البرنامج القادر على الاستجابة لانشغالات المواطنين وحل مشاكلهم الملحة، حسب خصوصية كل بلدية.
كما أكد سيدي السعيد بأن الأرندي وضع الجانب الإيديولوجي للأحزاب جانبا في أجراء التفاهمات مع القوائم الفائزة، لتجنب وقوع أي انسداد إلا انه مع منح الأفضلية في التحالف مع الأحزاب العضوة في الحكومة.
أما الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس فقد أوضح في ندوة صحفية نشطها أمس بالعاصمة بأن حزبه قرر إعطاء الأولوية إلى إقامة التحالف مع الأحزاب المتواجدة في الحكومة وخاصة جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، وقال انه منح الحرية لقوائمه الفائزة لإبرام التحالفات التي تراعي مصلحة الحزب ومصلحة المواطنين معا.
من جهته قال المكلف بالإعلام في التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، حكيم صاحب، للنصر أن الأرسيدي قد أعطى الحرية المطلقة للمنتخبين المحليين الفائزين في قوائمه للتحالف مع أي حزب سواء كان الأفافاس أو الأفلان أو الأرندي أو غيرهم، مضيفا '' ليس لنا أي مشكل لا مع الأفافاس أو مع غيره من الأحزاب الفائزة لدينا حدود فاصلة فقط مع المتابعين قضائيا في قضايا فساد فنحن نرفض إطلاقا التحالف معهم''.
وفي سياق ذي صلة صرح نعمان لعور العضو القيادي في حركة مجتمع السلم ورئيس الكتلة البرلمانية لتكتل الجزائر الخضراء للنصر بأن التكتل أعطى الحرية التامة لقوائمه الفائزة في انتخابات ال 29 نوفمبر المنصرم للتحالف مع أي حزب أو قائمة، لسد الباب أمام أي احتمال لوقوع الانسداد في أي مجلس بلدي أو ولائي، وبما يخدم المصلحة العامة ويدفع التنمية المحلية ويحل مشاكل المواطنين.
وعلى خلاف الآراء السابقة يرى موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية بأنه لا ينتظر أي جدوى من التحالفات التي تقوم بها القوائم الفائزة للأحزاب والأحرار متوقعا أن يصل الأمر في نهاية المطاف إلى في أغلبية المجالس ال 1150 إلى الانسداد لتكون الغلبة للإدارة في تسيير هذه البلديات بأمنائها العامين، معتبرا أن عمليات انتخاب الهيئة التنفيذية في البلديات المذكورة ستواجهها مشاكل '' وقال '' لقد دبر هذا الأمر بليل '' وكان من الأجدر أن ينص القانون على تولي رئاسة المجلس الشعبي البلدي من طرف القائمة الفائزة بأكبر عدد من المقاعد.
ع.أسابع
المصاهرة تحسم الأمور في القل والأفلان يهدد بقلب الطاولة على خصومه بسكيكدة
كشف نائب البرلمان عن حزب جبهة التحرير الوطني بولاية سكيكدة هشام رحيم أن حزبه فصل بصفة رسمية في عقد تحالفات على مستوى بلديتي عين قشرة والقل وإن لم يعط أية تفاصيل عن الأولى فإن الثانية تمكن الأفلان الذي تحصل فيها على 4مقاعد من الوصول إلى اتفاق مع متصدر قائمة جيل جديد السعيد خودر الذي فازب7مقاعد من أجل تسيير شؤون هذه البلدية وقطع الطريق أمام باقي الأحزاب.
واستنادا إلى مصادرنا بالمنطقة فإن صلة القرابة العائلية كانت الفيصل في عقد هذا التحالف على اعتبار أن متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الذي جاء ثانيا ب4مقاعد يعتبر خال زوجة متصدر قائمة حزب جيل جديد الفائز بهذه البلدية.
وحسب نائب البرلمان فإن المشاورات جارية مع العديد من الأحزاب بالبلديات التي تحصلت على الأغلبية النسبية أو المتساوية في عدد المقاعد لعقد تحالفات أخرى تتوافق مع طموحات الأفلان لكن تبقى الإشكالية الكبيرة حسبه في المجلس البلدي لعصمة الولاية بسكيكدة التي قال بشأنها بأنه متفائل بخصوصها ،حيث أكد أن الاتصالات والمفاوضات جارية مع حزب لم يسمه بالإضافة إلى أفراد من أحزاب أخرى واعدا بتحقيق الأفلان لمفاجأة كبيرة قريبا ،فيما لم يعط المتحدث أية توضيحات عن المجلس الولائي الذي فاز فيه الحزب ب21مقعدا مقابل 16 للأرندي و6لحزب العمال ليؤكد أن باب التحالفات مع الأفالان مفتوح لكل الأحزاب.
من جهة أخرى لا تزال الأمور غامضة على مستوى بلدية عزابة التي تشهد حالة من الاحتدام بين أحزاب تسعى إلى سحب البساط من الأفلان الذي تحصل على الأغلبية النسبية ب7مقاعد، وفي هذا الخصوص علمنا أن المفاوضات جارية على قدم وساق مع حزب المستقبل الذي تصدر قائمته أحسن بوستة الذي تحصل على5مقاعد وأحزاب كل من العمال،الجبهة الشعبية ب 4 مقاعد لكليهما بالإضافة إلى الأرندي صاحب 3مقاعد من أجل عقد تحالف فيما بينهما وسد الطريق من الحزب العتيد الذي يبدو وأنه لن يرضى بهذا المنطق حيث يسعى هو الأخر إلى قلب الطاولة على مناوئيه وإحداث المفاجأة.
وببلدية الحروش علمنا أن الأمور تتجه إلى عقد تحالف بين الأرندي صاحب6مقاعد الذي يتزعم قائمتها الخبير المعماري عبد السلام دعاس عميور مع الأفلان الذي جاء ثالثا ب5 مقاعد والذي يتصدر قائمته رجل الأعمال عزيز تومي وهذا محاولة لقطع الطريق أمام حزب العمال الذي يتصدر قائمته محمد مومن إطار في الصحة ب6 مقاعد ،غير أن جميع الاحتمالات تبقى واردة قبل إجراء موعد الاقتراع السري.
أما في بلدية حمادي كرومة التي تعتبر ثاني أغنى بلدية في الوطن التي جاء فيها الأرندي والأفالان متساويان ب6مقاعد فلا تزال فيها الأمور معقدة.
كمال واسطة
تحالفات بين الأرندي و الجبهة الوطنية للحريات و "حمس" على حساب الأفلان بسوق أهراس
منذ الاعلان عن النتائج المحليات دخلت الأحزاب الفائزة بولاية سوق أهراس في سباق الكواليس لعقد تحالفات فيما بينها بشأن رئاسة المجلس الشعبي الولائي و المجلس البلدي لعاصمة الولاية . الاحزاب المتنافسة في هذا الصدد والتي كان لها نصيب الاسد في المقاعد المحصل عليها بعد عملية الفرز هي حزب جبهة التحرير الوطني الذي تحصل على 12 مقعدا بالمجلس الشعبي الولائي و10 مقاعد ببلدية عاصمة الولاية تليه الجبهة الوطنية للحريات ب10 مقاعد بالمجلس الشعبي الولائي و10 ببلدية سوق أهراس ثم التجمع الوطني الديمقراطي ب08 مقاعد بالولائي و06ببلدية عاصمة الولاية ثم حزب الحرية والعدالة ب05 في الولائي و07 ببلدية سوق اهراس وحركة مجتمع السلم التي استطاعت ان تدخل الى المجلس الشعبي الولائي ب04 مقاعد فقط وتغيب عن بلدية عاصمة الولاية.
وحسب المعلومات التي استقيناها من مصادر حزبية، فإن الجبهة الوطنية للحريات التي صنعت المفاجأة في هذه الانتخابات تصر على رئاسة بلدية سوق أهراس ويمكنها ان تساعد من يتحالف معها في المجلس الشعبي الولائي في الوقت الذي يسعى فيه حزب العدالة والحرية إلى رئاسة بلدية سوق أهراس من أجل عودة المير السابق لهذا المنصب ومنح المتحالفين معه مناصب النواب والتحالف معهم في المجلس الشعبي الولائي لتمكينهم من الرئاسة ويتحصل مرشحوه على النيابة او رئاسة لجنة من اللجان التسعة للمجلس الشعبي الولائي أما التجمع الوطني الديمقراطي فيبحث بدوره عن النيابة ببلدية عاصمة الولاية على وجه الخصوص في حين يطالب بمساعدة الاحزاب الاخرى لمساعدته على الوصول الى مجلس الأمة مقابل التحالف معهم في المجلس الشعبي الولائي وحسب هذه المعطيات فقد علمت النصر من داخل هذه الكواليس فان ثلاث أحزاب اتفقت على هذا الطرح حيث ذكرت مصادرنا أن رئاسة المجلس الشعبي الولائي وبلدية سوق أهراس تكون من نصيب الجبهة الوطنية للحريات فيما تعود للأرندي النيابات في الهيئتين كما ستتم مساعدة هذا الحزب على منصب السينا ومنح حمس نيابة داخل المجلس الشعبي الولائي في حين يبقى الحزب العتيد في عزلة لو اتفقت هذه الأحزاب نهائيا على هذا الطرح ولا يظفر باي مسؤولية داخل الهيئة التنفيذية.
مواطنون يغلقون مقر بلدية أولاد مومن للمطالبة بإرجاع عشر أصوات للأفلان
أقدم عشرات المواطنين أمس الأحد على غلق مقر بلدية أولاد مومن الحدودية بولاية سوق أهراس وذلك احتجاجا على اعتبروه «سطوا» على أصواتهم في المحليات الأخيرة.
وأوضح المحتجون في تصريح للنصر بأن « الأمين العام لذات البلدية قام بخصم 10 أصوات من حزب جبهة التحرير الوطني وذلك في محضر الإدارة الذي حمل تزوير فاضح» بحسب تعبيرهم.وأشار المحتجون الذين تجمعوا أمام مقر البلدية حاملين شعارات كتب عليها «لا للوقوف ضد إرادة الشعب»إلى أن تم انقاص عدد أصوات النساء بمركز راس الكاف كانت لصالح جبهة التحرير الوطني من 51 صوتا إلى 41 صوتا قبل ان تضاف إلى التجمع الوطني الديمقراطي».
وقال المحتجون بأنهم سيصعدون احتجاجهم في حال ما إذا لم تنصفهم العدالة بإرجاع 10 أصوات إلى حزب جبهة التحرير الوطني وخصمها من التجمع الوطني الديمقراطي وتنحية المزور الرئيسي وهو الأمين العام للبلدية المنحاز للتجمع الوطني الديمقراطي.
للتذكير فإن الأرندي تحصل على 05 مقاعد يليه عهد 54 ب04 مقاعد وحزب العمال بثلاثة مقاعد والأفلان بمقعد واحد .
ف/غنام
فيما يتريث الأفلان خوفا من هاجس الإنسدادات
مؤشرات عن تحالفات مبنية على الإنتماء العشائري ببسكرة
مازالت لحد الآن التشكيلات السياسة الفائزة في الإنتخابات المحلية بنسبة جزئية بولاية بسكرة لم تحسم نهائيا في تحالفاتها بشأن لمن تؤول رئاسة المجالس المعلقة بسبب الخلافات التي طفت على السطح و في ظل وجود بعض العوامل التي أثرت على نتيجة التحالفات على غرار شراء الذمم ،التقارب الحزبي و الانتماء العشائري .
واعتبارا من التركيبة السكانية للولاية فإن ضمان تسيير أكبر قدر من البلديات سيدفع بالأحزاب المعنية إلى عقد أكبر قدر من التحالفات وفق ما تراه مناسبا ودون تحديد الطرف السياسي .
وفي هذا الإطار أكد محافظ الآفلان ببسكرة أن ملف التحالفات لازال لم يكتمل بعد بالنظر إلى صعوبة المهمة قبل الفصل فيه بشكل نهائي تفاديا لأي انسداد على مستوى المجالس بالنظر إلى المرحلة القادمة الحاسمة.
فقد أفرزت الوضعية التي أفرزتها النتائج المؤقتة كما هو معلوم الكثير من الأحزاب على الدخول في التفاوض لإبرام تحالفات سياسية لإنهاء حالات الترقب وعودة رئاسة المجلس البلدي إليها رغم عدم توافق بعضها سياسيا على غرار ما يجري الاتفاق بشأنه على مستوى بلدية بسكرة بين الأرندي وأحزاب أخرى فائزة منها الحركة الشعبية الجزائرية، تحالف حمس وإصلاح، وحزب الكرامة، وعلى مستوى بلدية سيدي عقبة بين الحرية والعدالة والأرندي .
في الوقت الذي ما زالت بعض الأحزاب الأخرى في صراع مستمر لإبرام الاتفاقات اللازمة مع الأحزاب التي تراها جديرة بذلك والتي تمكنها للمسك بزمام الأمور محليا بعد أن أفرزت ذات الانتخابات أحزابا جديدة غير مألوفة محليا وحققت نتائج غير متوقعة ما جعلها رقما أساسيا في معادلة التحالفات على غرار حزب الكرامة الفائز بأربعة مقاعد ببلدية بسكرة، وجبهة الجزائر الجديدة الفائزة بمقعدين ببلدية بوشقرون ، والحرية والعدالة بسيدي عقبة، وحزب النضال بزريبة الوادي.
حتى وإن كانت الأمور لم تحسم بشكل قطعي للأحزاب الفائزة نسبيا على مستوى الكثير من البلديات المعنية في ظل وجود بعض العوامل التي من شأنها التأثير على نتيجة التحالفات على غرار شراء الذمم التقارب الحزبي و الانتماء العشائري اعتبارا من التركيبة السكانية للولاية، فإن ضمان تسيير أكبر قدر من البلديات سيدفع بالأحزاب الفائزة نسبيا إلى عقد أكبر قدر من التحالفات وفق ما تراه مناسبا ودون تحديد الطرف السياسي .
للإشارة كشفت النتائج المؤقتة للانتخابات المحلية الخاصة بتجديد المجالس البلدية والمجلس الولائي ببسكرة عن فوز حزب جبهة التحرير الوطني بالمجلس الولائي من خلال حصوله على19 مقعدا والأرندي16 مقعدا وتحالف حمس والإصلاح ب08 مقاعد، كما فاز الآفلان بخمس بلديات بالأغلبية المطلقة على غرار عين زعطوط، أولاد جلال، مشونش، فيما فاز ب15 بلدية بالأغلبية النسبية على غرار ما حصل بعاصمة الولاية ،أين حصد12 مقعدا، التجمع الوطني الديمقراطي10 مقاعد، الحركة الشعبية07 مقاعد، تحالف حمس والإصلاح 05مقاعد والنهضة5، الكرامة04 مقاعد، أما في سيدي عقبة ففاز الأفلان ب08 مقاعد، الحرية والعدالة 06 مقاعد الارندي05 مقاعد، فيما حققت حركة حمس الفوز ببلدية الدوسن.
من جهته حقق التجمع الوطني الديمقراطي الفوز بالأغلبية على مستوى 05 بلديات من الولاية كما سجلت حالات التساوي في عدد المقاعد المتحصل عليها بين الآفلان والأرندي عبر بعض البلديات على غرار ما حصل في بلدية عين الناقة أين حصد كل منهما 07 مقاعد وحزب العمال تحصل على مقعد واحد.
ع-بوسنة
الأحزاب تتحالف للإطاحة بالأفلان من رئاسة بلدية بريكة
أكدت مصادر موثوقة على صلة بالانتخابات المحلية ببلدية بريكة ولاية باتنة، بأن مختلف الأحزاب الفائزة بالمقاعد في بلدية بريكة خلال الانتخابات المحلية التي جرت نهاية هذا الأسبوع، تسعى إلى التحالف للإطاحة بحزب الأفالان الذي يمتلك في رصيده 10 مقاعد، متبوعا بالأفافاس ب 8 مقاعد، والأرندي ب 7 مقاعد، بالإضافة إلى حزب التجديد والحركة الشعبية ب 3 مقاعد فحزب المستقبل بمقعدين.
أين تسعى هذه الأحزاب إلى التحالف فيما بينها من أجل إزاحة الأفالان عن السباق لرئاسة أكبر بلدية بعد عاصمة الولاية بباتنة.
وكان الأفافاس قد فاجأ المتتبعين لهذه الانتخابات بالبلدية عندما حل ثانيا رغم غيابه منذ سنوات عن هذه البلدية، وكان قد راهن عليها الحزب كثيرا، خاصة بعد زيارة العسكري للمدينة خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، ويبقى إعلان اسم «مير» البلدية مؤجلا إلى حين حسم الأمور بين التشكيلات خلال الأيام القليلة القادمة.
بلال بن إيدير
سطيف
بلدية بني موحلي تعود للتحالف الوطني الجمهوري بعد تحالفه مع «الأفافاس»
تمكن التحالف الوطني الجمهوري من الظفر برئاسة المجلس الشعبي لبلدية بني موحلي الواقعة بدائرة بني ورتيلان شمال ولاية سطيف، وهذا بعد تحالفه مع جبهة القوى الاشتراكية ضد حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية.
حصول الحزب المذكور على رئاسة هذه البلدية تعد سابقة في تاريخ هذه المنطقة المعروفة باسم القبائل الصغرى والتي كانت في مختلف الاستحقاقات الماضية محل صراع ثنائي بين «الأفافاس» وغريمه التقليدي «الأرسيدي».
نتائج الانتخابات على مستوى البلدية عادت فيها المرتبة الأولى للتحالف الوطني الجمهوري بأربعة مقاعد، يليه «الأفافاس» بثلاثة مقاعد وكذا «الأرسيدي» بثلاثة مقاعد أيضا ثم جبهة التحرير الوطني بمقعد واحد مع العلم أن البلديات الثلاث الأخرى التابعة لنفس الدائرة عادت رئاسة مجالسها «للأفافاس» وهي بلدية بني ورتيلان التي تحصل فيها على ثمانية مقاعد مقابل أربعة للحزب العتيد وثلاثة لل «أرندي» وبلدية عين لقراج التي تحصل فيها على عشرة مقاعد مقابل أربعة للأفلان ومقعد واحد للأرندي، في حين ينتظر أن ينال رئاسة المجلس في بلدية بني شبانة التابعة لذات الدائرة وهذا في حالة تجسيد تحالفه مع حزب العمال مع العلم أن الأفافاس تحصل في هذه البلدية على ستة مقاعد، متبوعا بجبهة التحرير الوطني بخمسة مقاعد ثم حزب العمال بمقعدين والأرندي بمقعدين أيضا.
صالح بولعراوي
الأرندي يعلن عن اتفاق مع عهد 54 في المجلس الولائي وآخر مع الأفلان في البلديات بميلة
قال مصدر مسؤول بحزب التجمع الوطني الديموقراطي بميلة للنصر، أمس، أن الحزب توصل إلى اتفاق مع حزب عهد 54 يمكنه من رئاسة المجلس الولائي بعد تعادله مع الأفلان ب18 مقعدا. وذكر أن منتخبي عهد 54 السبعة اعطوا كلمتهم بالوقوف في صف الأرندي يوم انتخاب رئيس المجلس وهو الأمر الذي سيقضي على حلم الأفلان في مواصلة رئاسة المجلس للعهدة المنتظرة ونفس الامر بخصوص انتخابات عضوية مجلس الامة المنتظر اجراؤها نهاية الشهر الجاري حسب ذات المصدر.
وبخصوص المجالس الشعبية البلدية التي تنتظر مخرجا لتركيبتها من خلال التحالفات الجارية المشاورات حولها على المستويين البلدي والولائي بالنسبة لمسؤولي الاحزاب او ممثليهم اضاف ذات المصدر بأنه حصل اتفاق مع الغريم حزب جبهة التحرير الوطني يقضي بموجبه على تعهد الحزبين بمنح الدعم للحزب الذي يملك أكبر عدد من المقاعد منهما في المجالس البلدية لتمكينه من رئاسة المجلس البلدي وتسهيل مهمة التجانس والتعاون داخل المجلس البلدي فيما بعد .
غير أن مصدر من حزب جبهة التحرير الوطني نفى أن يكون قد حصل اتفاق نهائي مع الأرندي حول ما تم تقديمه خاصة وأن الأرندي يريد الاستحواذ على رئاسة بلدية مهمة من حيث المكانة والموقع بالتحالف مع الافالان بالرغم من ان الحزبين لا يملكان اكبر عدد من المقاعد بها وهو ما يتنافى وأخلاق الأفلان يضيف ذات المصدر، أما بخصوص المجلس الشعبي الولائي يضيف ذات المصدر فكل شيء لا زال لم يحسم فيه بعد ومساعيهم متواصلة مع عهد 54 لضمان دعم هذا الاخير في المحافظة على رئاسة المجلس الشعبي الولائي.
النصر حاولت التقرب من ممثلي حزب عهد 54 غير أنهم رفضوا الكشف عن ما خرج به اللقاء الذي جمعهم نهار أول أمس السبت حول ذات الموضوع مفضلين التريث إلى الوقت المناسب .
ما تجدر الاشارة اليه أن حزب جبهة التحرير الوطني نال الاغلبية غير المريحة في بلديات شلغوم العيد، وادي سقان، تاجنانت، تيبرقنت، المشيرة، سيدي خليفة،ويحيى بني قشة، فيما نال الأرندي ذات الأغلبية غير المريحة في بلديات وادي العثمانية، عين الملوك، أحمد راشدي، حمالة، والشيقارة .
ابراهيم شليغم
حرب نفسية في الكواليس و حديث عن تصويت متبادل بين أحزاب التيار الوطني
لم تحسم التشكيلات السياسية بقسنطينة في أمر التحالفات للفصل في رئاسة ست بلديات بقيت معلقة رغم التحركات المكثفة على مختلف الاتجاهات.حيث أشار مصدر من حزب جبهة التحرير الوطني أن الأمر معلق إلى غاية تلقي تعليمات من القيادة المركزية للحزب إلا أنه أكد بأن الأمر لن يخرج عن نطاق الأحزاب الوطنية وربما تحالفات أخرى تحدد مركزيا إلا أن محدثنا أجزم أن حزبه سيحصل على بلديات أخرى عدا قسنطينة وبني حميدان. أما القيادة الولائية للأرندي فاعتبرت أمرها محسوما ولا يخرج عن الأفلان الذي يبقى الباب مفتوحا له دون تحفظات، مع دراسة الأمر جيدا بما يخدم مصلحة الحزب. لكن هذه التصريحات تبدو مناقضة لما يجري على أرض الواقع، حيث يدور صراع محموم بين الحزبين في الكواليس بشأن بلديات حامة بوزيان والخروب، و ابن زياد، فيما يجري حديث عن احتمالات تحالفات للأفلان ضد الأرندي بعين اعبيد و الأرندي ضد الأفلان في أولاد رحمون . كما أسرت لنا مصادر أخرى عن تحركات منفردة لمتصدري قوائم تجاه قيادات حزبية وشخصيات نافذة، وجرى حديث عن حدوث مساومات وتهديدات وزيارات ودية وأساليب أخرى خارج إطار التحالفات الرسمية التي تبقى رهينة تعليمات مركزية لم تصل بعد. وتعد الأحزاب التي تحصلت على عدد قليل من المقاعد حلقة الحسم في ما يجري من صراع، وهو ما جعلها الأكثر عرضة للإستمالة وبمختلف الطرق مع تسجيل حرب نفسية ببعض البلديات التي تشهد مظاهر إحتفالية وعمليات حشد للشارع لصالح أشخاص معينين يواصلون حملاتهم للفوز برئاسة بلدياتهم.
ن/ك
الأفلان الخاسر الأكبر في معركة التحالفات بجيجل
مكنت معركة التحالفات داخل المجالس الشعبية البلدية بولاية جيجل التجمع الوطني الديمقراطي إلى غاية مساء أمس من الحصول على رئاسة 10 بلديات حسب مصدر من ذات الحزب رغم أن احزابا أخرى أكدت للنصر بأن الفصل في بعض البلديات التي يقر الأرندي برئاستها مازالت محل تفاوض على غرار بلديات الطاهير ، وجانة ، تاكسنة، الأمير عبد القادر وسيدي معروف، مقابل ذلك يشير مصدر من تكتل الجزائر الخضراء أن هذه الأخيرة مازالت تجري مفاوضات مع التجمع الوطني الديمقراطي من أجل تدعيمها للظفر برئاسة بلديات تاكسنة، وجانة، والأمير عبد القادر على أن يمنح التكتل تصاعده للأرندي في بعض البلديات التي يحوز فيها على أكثر المقاعد.
البلديات الثمانية التي يكون قد حاز عليها الأرندي حسب قيادته المحلية توجد في مجملها بالمناطق الجبلية والريفية على غرار سلمى بن زيادة، ايراقن، برج الطهر، اولاد عسكر تاكسنة، اولاد رابح ووجانة ماعدا بلديتي العوانة الساحلية والطاهير التي لم يتم الفصل بعد في الرئاسة لدخول تشكيلات سياسية أخرى إلى جانب تكتل الجزائر الخضراء معترك التحالفات طمعا في الفوز بالرئاسة رغم أن كل المعطيات حسب التجمع الوطني الديمقراطي تشير إلى فوز هذا الأخير بالرئاسة من خلال لجوئه للتحالف مع بعض الأحزاب الحديثة النشأة واستغنائه عن حليفه السابق حزب جبهة التحرير الوطني صاحب المرتبة الأولى ب 6 مقاعد.
أما الخاسر الكبير في إفرازات نتائج الصندوق والتحالفات هو حزب جبهة التحرير الذي لم يتحصل لحد كتابة هذا الموضوع إلا على رئاسة مجلس بلدية جيجل بعد حصوله على ثلاثة مقاعد ضمن التحالفات بينما مازالت بلدية جيملة التي يتوقع الفوز برئاستها حسب مصدر من الأفلان، هذا الأخير الذي ضاعت منه واحدة من أكبر معاقل الحزب على مستوى الولاية وهي بلدية الميلية التي كان الأفلان يرأسها في العهدة السابقة وذلك على خلفية تحالف ثلاث تشكيلات سياسية لقطع الطريق أمام الرئيس السابق للبلدية بعد أن لجأت الجبهة الوطنية الجزائرية وحزب العمال وحركة الوفاق الوطني الحائزين على أربعة مقاعد لكل واحد إلى التحالف من خلال إجراء القرعة بحضور محضر قضائي، حيث كان الحظ في العملية مع حزب العمال الذي فاز برئاسة المجلس الشعبي لبلدية الميلية وبالتالي لم يفز لحد الآن حزب جبهة التحرير الوطني إلا برئاسة مجلس عاصمة الولاية بينما مازالت بلدية جيملة التي يتوقع الفوز برئاستها حسب مصدر من الأفلان وبذلك يكون حزب جبهة التحرير الوطني هو الخاسر الأكبر في انتخابات 29 نوفمبر بعد أن ضيع رئاسته 11 مجلسا كانت من نصيبه في انتخابات 2007.
بالمقابل حقق تكتل الجزائر الخضراء نتيجة معتبرة من خلال رئاسته لأربع بلدية حسب مصدر من داخل التكتل في انتظار إفرازات التحالفات الجارية بخصوص ثلاث بلديات. وإذا كان الأرندي هو الحزب الوحيد من ضمن التشكيلات السياسية التقليدية قد حقق نتائج يراها مسؤولوه جد إيجابية من خلال حصوله على 113 مقعدا يليه حزب جبهة التحرير الوطني ب 113 مقعد فإن الرابح الأكبر بخصوص تولي رئاسة بعض المجالس البلدية هي الأحزاب الجديدة على غرار اتحاد القوى الديمقراطية والإجتماعية الذي حاز على رئاسة 3 بلديات في انتظار ما ستسفر عنه التحالفات بشأن بعض البلديات التي يتموقع فيها الإتحاد بوجوده في المراتب الثانية تليه حركة الوطنيين الأحرار التي يتوقع قادتها على مستوى الولاية الفوز برئاسة بلديتي سيدي معروف والشحنة لاحتلال الحركة للمراتب الأولى إلى جانب بلدية القنار التي تم الفصل فيها لصالح الحركة.أما بخصوص المجلس الشعبي الولائي ورغم حصول حزب جبهة التحرير الوطني على 11 مقعدا من إجمالي 39 عضوا بالمجلس فإن أحزاب التجمع الوطني الديمقراطي ب 6 مقاعد وحركة المواطنين الأحرار ب 7 مقاعد وحزب النور ب 4 مقاعد قد تحالفوا معا من أجل قطع الطريق أمام الأفلان.في انتظار المفاوضات الجارية مع تكتل الجزائر الخضراء لضمه إليهم من أجل بلوغ 21 مقعدا ومن ثمة الاتفاق على من يتولى رئاسة المجلس الشعبي الولائي بجيجل.
ع/قليل
بلدية الحجار الإستثناء الوحيد في المشهد السياسي بالولاية
حمى التحالفات السرية و غير الرسمية تبقي رئاسة 5 بلديات معلقة بعنابة
مازالت حمى التحالفات تصنع حديث سكان أغلب بلديات ولاية عنابة، لأن الأمور لم تأخذ مجراها الفعلي على أرض الواقع، و مستقبل المجالس البلدية يبقى مرهونا بإتفاق منتخبي بعض الأحزاب السياسية لتشكيل مجلس منسجم، حيث أن الأوضاع على مستوى بلدية العلمة تبقى عالقة، كون الجبهة الوطنية الديمقراطية، و التي تصدرت النتائج بمجموع 5 مقاعد من أصل ال 15 التي تشكل المجلس، لم تحصل على نسبة 35 بالمئة التي تمثل الحد الأدنى المطلوب لضمان رئاسة المجلس البلدي، الأمر الذي جعل ممثلي هذا الحزب يبحثون عن التحالف مع ثلاثة أحزاب، و هي التجمع الوطني الديمقراطي، جبهة التحرير الوطني و حركة مجتمع السلم، من أجل بلوغ الأغلبية النسبية في تركيبة المجلس، كون القائمة الحرة، و التي حملت تسمية " البديل " ظفرت بأربعة مقاعد، و الحديث عن تحالفات في الكواليس يبقى يدور في أوساط مناضلي كل حزب، لكن الإتفاق النهائي بين الأطراف المعنية لم يتم التوصل إليه بعد، لأن بعض المصادر تحدثت عن سعي بعض الجهات لإبرام تحالف يبقي منتخبي " الأفندي " خارج الأغلبية، رغم تصدره النتائج المعلن عنها.و في سياق ذي صلة كشفت بعض المصادر أن الأمور على مستوى بلدية وادي العنب تبقى معقدة، لأن الجبهة الوطنية الديمقراطية حصدت 7 مقاعد، و منتخبوها يسعون للتحالف مع الحركة الشعبية الجزائرية التي نالت 4 مقاعد من أجل بلوغ الأغلبية النسبية في تركيبة المجلس، على إعتبار أن الطرف الثاني في المعادلة التجمع الوطني الديمقراطي حصل بدوره على 7 مقاعد، و إمكانية تحالفه مع جبهة التحرير الوطني التي حصدت 3 مقاعد أو حتى الحركة الشعبية الجزائرية تبقى واردة، في ظل عدم التوصل إلى إتفاق نهائي بين جميع المنتخبين، بينما تبقى الأوضاع مفتوحة على كل الإحتمالات بخصوص رئاسة بلدية شطايبي، لأن حزب الكرامة تحصل على 4 مقاعد، و التجمع الوطني الديمقراطي ظفر بثلاثة مقاعد، و المساعي متواصلة لإبرام تحالف ثنائي بين القائمتين، على إعتبار أن ثلاثة أحزاب أخرى نالت مقعدين، و هي جبهة التحرير الوطني، الجبهة الوطنية الديمقراطية و حركة الوفاق الوطني.هذا و كانت النتائج الأولية المعلن عنها قد حسمت في أمر رئاسة 7 بلديات بولاية عنابة، حيث أن حزب جبهة التحرير الوطني ضمن مقعد رئاسة المجلس في عاصمة الولاية، بعدما حصل على 17 مقعدا من أصل ال 43 التي تشكل تركيبة المجلس، و المساعي متواصلة للتحالف مع حزب آخر لبلوغ الأغلبية النسبية لضمان النصاب القانوني أثناء دورات المجالس، و بالتالي المصادقة على المداولات، و كذلك الشأن بالنسبة لبلدية عين الباردة، حيث أن " الأفلان " ضمن رئاسة المجلس بفضل المقاعد السبعة التي حصدها، رغم أنه تفوق بمقعد واحد على " الأرندي "، لكن تجاوز نسبة 35 بالمئة أعطى جبهة التحرير الوطني حق ترأس المجلس، في الوقت الذي إنتزعت فيه الجبهة الوطنية الديمقراطية رئاسة بلدية برحال بعد حصولها على 9 مقاعد، لكن في إنتظار التحالف مع حزب آخر للحصول على الأغلبية النسبية في الدورات، بينما ظفرت حركة الوفاق الوطني برئاسة بلدية البوني بفضل قائمة تصدرها عبد العزيز لطرش المحسوب على جناح جاب الله، و الحصول على 13 مقعدا كان كافيا للإطمئنان على مقعد الرئاسة، في إنتظار نتائج التحالفات، لأن بلدية البوني بها 33 مقعدا، في الوقت الذي نالت فيه الحركة الشعبية الجزائرية رئاسة بلدية سيدي عمار ب 11 مقعدا، من دون بلوغ الأغلبية النسبية، في حين عادت رئاسة بلدية سيرايدي لحزب العمال، إثر حصوله على 6 مقاعد، غير أن مشكل عدم بلوغ الأغلبية النسبية لضمان النصاب القانوني في دورات المجلس أجبر المنتخبين الجدد من القوائم الفائزة على البحث عن إتفاقات سرية للتحالف مع أحزاب أخرى.إلى ذلك فقد كانت بلدية الحجار الحالة الوحيدة التي حسم فيها حزب جبهة التحرير الوطني الأمور عن آخرها، و ذلك بعد الحصول على 10 مقاعد من أصل ال 19 التي تشكل المجلس، بينما إنتزع حزب جبهة التحرير الوطني رئاسة المجلس الولائي بفضل تجاوز نسبة 35 بالمئة، في إنتظار إمكانية التحالف مع التجمع الوطني الديمقراطي و الحركة الشعبية الجزائرية، لأن المفاوضات لا تزال جارية بين مختلف الأطراف بخصوص مناصب النيابة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.