مُولودية العلمة (2) - شبيبة سكيكدة (1): البابية تتنفس

حققّت أمس، تشكيلة مولودية العلمة أول فوز في بطولة هذا الموسم، بعد تغلبها بنتيجة هدفين مقابل هدف، على تشكيلة شبيبة سكيكدة.
الشوط الأول كان مثيرا للغاية، نظرا للفرص التي أتيحت لصالح الفريقين، والبداية كانت عند الدقيقة الثالثة عندما نجح مهاجم المولودية الدوسن في افتتاح باب التسجيل، حيث توغل داخل منطقة العمليات، قبل أن يراوغ الحارس نايلي، ويضع الكرة بسهولة في الشباب.
وبعد مرور سبع دقائق فقط، كان رد عناصر الشبيبة بمخالفة نفذها تبي، لكنها وجدت الحارس سويعد.
وحاول بعدها المحليون نقل الخطر مجددا إلى مرمى المنافس، حيث وفي الدقيقة 15، الدوسن يوزع ناحية زميله لهبيري، غير أن رأسية الأخير مرت بعيدة، ثم يعود الدوسن مجددا لصنع الخطورة بقدفة مركزة
بعد ذلك، سجلنا استفاقة قوية للزوار، الذين سيطروا على مجريات آخر ربع ساعة، وكانوا قريبين من التعديل في أكثر من محاولة، أبرزها مخالفة علي قشي في الدقيقة 31، قبل أن يعلن الحكم عزرين نهاية المرحلة الأولى بتقدم المحليين الذين ضيعوا في نهايتها فرصة مضتعفة الغلة عن طريق الدوسن.
المرحلة الثانية اختلفت عن سابقتها، بسبب تراجع الأداء من الفريقين، خاصة من جانب المحليين الذين فضلوا تأمين الانتصار، في حين تأخر مدرب الشبيبة غيموز في إحداث التغييرات.
وكانت أبرز محاولة في هذا الشوط لصالح الضيوف، عندما نفذ تبي ركنية في الدقيقة 75، لكن رأسية عسلي ردها سويعد مبعدا هدف محقق.
وبعدها بخمس دقائق، البديل بن عثمان يضيع مضاعفة مكسب المحليين، رغم تواجده وجها لوجه مع حارس الشبيبة.
ورمى الزوار في الدقائق المتبقية بكامل الثقل، من أجل تعديل النتيجة، لكن الذي حدث هو نجاح بوفليح في الدقيقة الثانية من وقت بدل الضائع، من مضاعفة النتيجة، بعد هجوم معاكس قاده المدافع بودوخة، قبل أن ينجح نوبلي في تقليص النتيجة في الثانية الأخيرة من المباراة، بفوز قد لا يكفي بلهوشات وكتاف للبقاء، بعد ربط المسيرين اتصالات بالمدرب مراد كعروف.