اليوم الوطني للحرفي : نشاطات مختلفة بولايات الوطن    بوغلاف ونظيره من جمهورية التيشك يزوران الموقع.. تمرين ميداني لتسيير وإدارة الكوارث الكبرى بالبويرة    التسجيلات تتم عبر المنصة الالكترونية لوزارة الثقافة : فتح باب الترشح أمام الجمعيات للاستفادة من دعم المشاريع الثقافية والفنية    الأسبوع الثقافي لولاية عنابة بولاية الجلفة : الاحتفاء بروح الوحدة والتنوّع الثقافي للجزائر    الزاوية التجانية : القيم الروحية والمعرفية جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية    ألونسو مهدد بالرحيل وبيريز يبحث عن البديل    بلال براهيمي يعيش أزمة مع سانتوس    هذا ما تمنّاه لوكاشينكو للجزائر    القُضاة: النقابة مسموحة.. السياسة ممنوعة    محرز يحسم الداربي    إجراءات عديدة لدعم الاستثمار وتحفيز المؤسسات    الحكومة تُكرّس الطابع الاجتماعي للدولة    دعوة الى إلغاء بعض مراسم الأعراس    تحرّر إفريقيا لن يكتمل إلا باستقلال الصحراء الغربية    هكذا أُحرقت مئات الجثث في الفاشر    الغزيون في حاجة إلى الدعم المادي لا الدعم النفسي    قِطاف من بساتين الشعر العربي    الجزائر والبرازيل تتفقان على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي    المسيلة تحتضن المؤتمر الدولي الأول حول الذكاء الاصطناعي في الإعلام الرياضي    رئيس مجلس الأمة يمثل الجزائر في احتفالات استقلال أنغولا    المؤرخ بنجامين ستورا يدعو فرنسا للاعتراف بجرائمها الاستعمارية في الجزائر    وزير الصحة يشرف من البليدة على الانطلاق الرسمي لحملة "نوفمبر الأزرق" للكشف المبكر عن سرطان البروستات    وزير الشؤون الدينية بلمهدي يشارك في اللقاء نصف السنوي لرؤساء مكاتب شؤون الحجاج بالسعودية    البروفيسور رشيد بلحاج يدعو إلى إصلاح شامل للمنظومة الصحية وتكامل أكبر بين القطاعين العام والخاص    باماكو تحصر أنفاسها المتقطعة وهي على بُعد أيام من السقوط    مشروع جمعوي لإدماج الشباب في ترقية الموروث الثقافي بالشلف    أمطار غزيرة على عدة ولايات تصل 70 ملم    دراسة ملف إنتاج الكهرباء والتحضير للصائفة لقادمة 2026    مدير(اليافسي) يشرف على اجتماع عمليات التدقيق في المنصات    الطبعة الرابعة لنصف مراطون "الزعاطشة" ببسكرة    البرلمان العربي يؤكد أهمية تحقيق التوازن بين التطور التقني في مجال الذكاء الاصطناعي وبين صون المبادئ القانونية والقيم الإنسانية    بعيدا عن هموم مهنة المتاعب..!؟    بن دودة تشرف على اختتام صالون الدولي للكتاب بتتويج الفائزين بجائزة "كتابي الأول" وتكريم شخصيات والمشاركة في انطلاق "قافلة المعرفة    استذكار وتكريم نخبة من الأدباء والإعلاميين والناشرين الراحلين    افتتاح مهرجان "في الصحراء" السينمائي في طبعته الرابعة بمدريد    أوضاع إنسانية وصحية كارثية في قطاع غزة    وزير العدل يشارك في الدورة ال41 لمجلس وزراء العدل العرب    تخفيف المحتوى الدراسي وتقييم شامل للمنهاج    الجامعة أصبحت رمزا لتحول الأفكار وقاطرة للتنمية    الاستثمارات الضخمة تقوي أسس الاقتصاد الوطني    وضع حدّ لشبكة إجرامية تقوم بالنصب في بيع المركبات بالتقسيط    هذه أهم مقترحات التعديل على مشروع قانون المالية    امتيازات بالجملة للشباب حامل بطاقة المتطوع    إعداد دفاتر شروط مشاريع متحف وتمثال الأمير والقرية العلمية    الاحتلال يخرق جوهر الاتفاق وأساس وقف إطلاق النار    وهران..مناقشة آخر المستجدات في مجال الطب الداخلي    غنى النفس .. تاج على رؤوس المتعففين    فتاوى : واجب من وقع في الغيبة دون انتباه وإرادة    عبد الرحمان بن عوف .. الغني الشاكر    شروط جديدة لتجارب تكافؤ الأدوية    لا وصف للمضادات الحيوية إلا للضرورة القصوى    عبدلي يرفض التجديد مع أونجي والوجهة ألمانية    منصب جديد لمازة يقدم حلولا فنية لبيتكوفيتش    مدرب مرسيليا الفرنسي يتأسف لغياب غويري    حين تتحدث الدُّور عن فكر يتجدّد وإبداع لا يشيخ    دعاء في جوف الليل يفتح لك أبواب الرزق    مؤسسة Ooredoo تبرم شراكةً رسميةً مع نادي مولودية وهران    تحذيرات نبوية من فتن اخر الزمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أخصائيون يؤكدون أهمية الوقاية
نشر في النصر يوم 06 - 02 - 2022


ارتفاع في حالات السكتة الدماغية وسط الشباب
تؤثر السكتة الدماغية على كبار السن على نطاق واسع، ومع ذلك يتعرض لها الشباب بشكل مقلق بسبب عدة عوامل، حيث أن عدد الحالات وسط هذه الفئة قد ارتفع خلال السنوات الأخيرة حسب دراسات حديثة، وهو ما يرجعه المختصون إلى عدة أسباب أبرزها نمط الحياة غير الصحي والقلق المزمن، إذ ينصحون بضرورة الوقاية من خلال تناول الغذاء الصحي و ممارسة الرياضة، مع الحرص على المتابعة الطبية حتى لو لم تكن هنالك أعراض.
روبورتاج: سامية إخليف
أصيبت صورية البالغة من العمر 30 سنة بسكتة دماغية مفاجئة قبل تسعة أشهر، بينما كانت في طريقها إلى العمل، حيث شعرت في تلك اللحظة بأنها غير قادرة على الكلام، ليتم نقلها إلى المستشفى في الوقت المناسب عندما شاهدها بعض المارة وقد سقطت أرضا. وقالت صورية إنها لم تكن تعاني من أية أعراض أو علامات من قبل، ولكنها أصيبت بتوتر شديد قبل يوم من الحادثة بسبب مشاكل في العمل، حيث ذكرت أنها تتابع حاليا حصص العلاج الطبيعي في المستشفى حتى تستعيد الحركة وتتعافى كليا من الشلل النصفي.
أما سليم البالغ من العمر 33 سنة، فيقول إنه شعر ذات يوم بتعب شديد وصداع قوي وتشوش في الرؤية، ليتصل مباشرة برجال الحماية المدنية حتى يقوموا بإسعافه لأنه كان بمفرده في البيت، وذكر سليم، أنه كان يعلم بأن ما يعاني منه هو أعراض السكتة الدماغية، لأن شقيقه أصيب بها من قبل، كما تعرض لها خاله، مشيرا إلا أنه شفي منها تماما بعد عدة أشهر من العلاج.
كما تخبرنا السيدة نورية أنها فقدت شقيقها البالغ من العمر 28 سنة بعد إصابته بسكتة دماغية مفاجئة، حيث مكث في العناية المركزة بالمستشفى لحوالي شهر قبل أن يفارق الحياة، مؤكدة أنه لم يكن يدخن ولا يعاني من أمراض مزمنة، وكان يمارس الرياضة.
ارتفاع ضغط الدم أحد الأسباب
وتوضح المختصة في أمراض الأعصاب الدكتورة ليندة زيدان، أن السكتة الدماغية تحدث نتيجة انسداد أو تمزق أحد الأوعية الدموية ما يؤدي إلى موت الخلايا العصبية التي تُحرم من الأوكسجين والعناصر الغذائية الأساسية لأداء وظائفها. وتختلف شدة السكتة باختلاف موقع أجزاء الدماغ المصابة ومدى شدتها، حيث أن غالبية المرضى لا يشعرون بعلامات تحذيرية للنوبة، ومع ذلك توجد العديد من عوامل الخطر.
وأضافت المختصة أن السكتة الدماغية الإقفارية هي الأكثر شيوعا وتمثل حوالي 85 بالمئة من السكتات الدماغية، حيث تنتج عن انسداد الشريان الدماغي بسبب الجلطة، كما توجد السكتة الدماغية النزفية، وتمثل 15 بالمئة من الحالات، و تحدث بسبب تمزق الشريان الدماغي المسؤول عن النزيف الدماغي.
ويعد تصلب الشرايين، أي تكوين لويحات دهنية على جدار الأوعية الدموية، أحد العوامل الرئيسية للسكتة الدماغية، كما أن ارتفاع ضغط الدم هو أيضا عامل خطر مهم. وعن أسباب تزايد الحالات وسط فئة الشباب، توضح الدكتورة زيدان أنها متعلقة بتغير نمط الحياة مثل قلة النشاط البدني والحركة، والتوتر والقلق المزمن، مما يؤدي إلى الارتفاع الحاد في ضغط الدم، يُضاف إلى ذلك النظام الغذائي غير الصحي والتدخين والتعرض للتدخين السلبي، و أيضا زيادة الوزن وتعاطي الكحول وارتفاع الكوليسترول بشكل كبير، وبعض الأمراض التي تزيد من تخثر الدم والتهابات الأوعية الدموية، أو التشوهات الخلقية في القلب، وبعض الأمراض الوراثية.
أعراض تبدأ بالدوخة و الصداع
ويمكن أن يشعر المريض بعدة أعراض تشير إلى إصابته بالسكتة الدماغية مثل الدوخة وفقدان التوازن المفاجئ أو فقدان الإحساس، وقد تُسبب الشلل على مستوى الوجه أو الذراع أو الساق أو في جانب من الجسم، و كذلك فقدان الوعي و عدم وضوح الرؤية في عين واحدة أو فقدان البصر المفاجئ، إلى جانب صداع شديد مفاجئ مصحوب أحيانا بالتقيؤ، وعدم فهم الكلام أو صعوبة في التحدث بشكل واضح.
وأشارت الدكتورة زيدان، إلى أن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، هم الذين أصيبوا سابقا بسكتة دماغية صغيرة، أو الذين يعانون من أمراض القلب، و كذلك مرضى السكري و المصابون بالصداع النصفي، و من يعانون من توقف التنفس أثناء النوم مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم و تجلط الدم، يُضاف إليهم الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من خلايا الدم الحمراء، ومن لديهم أحد أفراد العائلة أصيب بسكتة دماغية من قبل، وكذلك من يعانون قصور القلب أو عدم انتظام ضربات القلب وغيرها.
هكذا تتم الوقاية من السكتة الدماغية
ويمكن، مثلما توضح الطبية، الوقاية من الإصابة بالسكتة الدماغية أو التقليل من خطر التعرض لها، بإتباع نمط حياة صحي مثل الغذاء المتنوع والمتوازن، حيث أوضحت أن النظام الغذائي يؤثر على العديد من عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مشيرة إلى أن تقليل الدهون والملح وتناول أغذية غنية بالبوتاسيوم والمغنيزيوم يخفض ضغط الدم، وبالتالي يساعد في منع السكتات الدماغية، مضيفة أن الحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات والخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مصادر جيدة للبوتاسيوم.
وبغض النظر عن العمر، فإن ممارسة النشاط البدني بانتظام ضروري لمنع الإصابة بالسكتات الدماغية أو التقليل من خطر التعرض لها، مثل المشي يوميا لمدة 30 دقيقة أو الركض أو ركوب الدراجة، كما تشدد الطبيبة على الإقلاع عن التدخين والكحول، و ممارسة الاسترخاء لتقليل التوتر، بالإضافة إلى الحفاظ على وزن صحي.
من جهة أخرى، فإن الخضوع للفحوصات الطبية والعلاج خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ضروري، مثلما هو الحال للمصابين بالسكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة، والذين لديهم تاريخ عائلي في أمراض القلب والأوعية الدموية، و تنصح الدكتورة بقياس ضغط الدم بانتظام والعلاج إذا تبين أن الشخص يعاني من هذا المرض حتى لو كان دون أعراض، وذلك بغرض السيطرة عليه.
كما تدعو الأخصائية في أمراض الأعصاب، إلى قياس نسبة السكر في الدم بانتظام للوقاية من مرض السكري، والمحافظة على معدل السكر إذا كان الشخص مصابا بداء السكري، مع استشارة الطبيب على الفور إذا كان الشخص يعاني من سرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها، وعلاج مختلف أمراض القلب حتى لا تتطور.
وتنصح الدكتورة زيدان، الأشخاص الذين أصيبوا بنوبة إقفارية عابرة وهي سكتة دماغية صغيرة، أو سكتة دماغية ناجمة عن تجلط دماغي أو انسداد، بتناول دواء يومي يقلل من خطر تكوين جلطة دموية، مؤكدة أن التدخل الطبي السريع عند الإصابة يمكن أن ينقذ حياة المريض ويسمح بتفادي التبعات الخطيرة لهذا المرض مثل الإعاقة مدى الحياة.
س.إ
طب نيوز
طورته شركة هندية
لقاح جديد لكورونا عبر الأنف
أعلنت مختبرات شركة Bharat Biotech في الهند، التوصل للقاح يعمل عن طريق الرش في الأنف بدلاً من حقنه في الجسم، لإيقاف فيروس كورونا في الشعب الهوائية.
وقد تكون لقاحات الأنف أفضل طريقة للوقاية من العدوى على المدى الطويل، لأنها توفر الحماية في المكان المطلوب بالضبط لدرء الفيروس، وهو منطقة البطانات المخاطية للممرات الهوائية، حيث يبدأ الفيروس بالتغلغل.
ومن المرجح أن يكون لقاح الأنف مستساغاً للكثيرين بما في ذلك الأطفال، ولن يتأثر بحدوث نقص في الإبر والحقن وغيرها من المواد.
وقال كريشنا إيلا، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، إن اللقاحات التي تُجرى عن طريق الأنف يمكن إعطاؤها بسهولة في حملات التحصين الجماعية وتقليل انتقال العدوى.
وتعمل لقاحات الأنف على تغطية الأسطح المخاطية للأنف والفم والحلق بأجسام مضادة طويلة الأمد، وقد ثبت أنها تحمي الفئران والقوارض والقرود من فيروس كورونا، حيث قدمت دراسة جديدة الأسبوع الماضي، أدلة قوية تدعم استخدامها كجرعة معززة.
و أفاد باحثون أن اللقاح الأنفي يحفز خلايا الذاكرة المناعية والأجسام المضادة في الأنف والحنجرة، ويعزز أيضاً الحماية من التطعيم الأولي.
وأوضح أكيكو إيواساكي، اختصاصي المناعة في جامعة ييل الذي قاد الدراسة، إنهم يسعون إلى استخدام اللقاح الأنفي كجرعة معززة، وليس كجرعة أولية، مشيراً إلى أنه بذلك يمكن الاستفادة من المناعة الموجودة التي تم إنشاؤها.
ص. ط
فيتامين
السبانخ تحارب السرطان
تشتهر السبانخ بمحتواها الجيد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، وهي مصدر جيد للألياف الغذائية.وأشارت الدراسات إلى أن استهلاك السبانخ مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المريء، كما لاحظ الباحثون أن الاستهلاك المنتظم للسبانخ (على الأقل نصف كوب في الأسبوع) كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، وأظهرت دراستان، أن السبانخ من بين العديد من النباتات، لديها أقوى قدرة على تعطيل بعض الإنزيمات المرتبطة بظهور السرطان وكذلك لمنع نمو الخلايا السرطانية. وخلصت دراسة سريرية أجريت على البشر إلى أن الاستهلاك اليومي للسبانخ المطبوخ (حوالي نصف كوب) أدى إلى مقاومة أفضل لخلايا الدم البيضاء للإجهاد التأكسدي، مما يدل على إمكانات مضادات الأكسدة وتحتوي السبانخ على مضادات الأكسدة المختلفة، بما في ذلك كميات كبيرة من اللوتين والزياكسانثين، وهي مركبات من عائلة الكاروتين. وتعمل مضادات الأكسدة بشكل عام على تحييد الجذور الحرة في الجسم وبالتالي تمنع ظهور أمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان والأمراض المزمنة المختلفة.
س.إ
طبيب كوم
المختص في الصحة العمومية الدكتور أمحمد كواش
والدي البالغ من العمر 76 سنة، أخذ الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، ولكن بعد فترة وجيزة ظهرت عليه أعراض جانبية خفيفة ورفض أخذ الجرعة الثانية، هل يمكن أن يصاب بمشاكل صحية خاصة أنه يدخن كثيرا؟
ليس بالضرورة أن يصاب والدك بمشاكل صحية، لكن الأعراض الجانبية أمر متوقع ويستحسن تشجيعه على أخذ الجرعة الثانية. الأمور الآن أحسن في ظل انتشار متحور أوميكرون الأقل خطورة، لا داعي للتخوف الشديد.
أنا سيدة حامل في الشهر الرابع. مؤخرا بدأت أعاني من صداع وحمى وآلام في المفاصل، وسعال جاف وآلام في الحلق، هل هذه الأعراض مرتبطة بفيروس كورونا وهل يمكن أن تؤثر الأدوية على الجنين؟
نعم في الغالب هي أعراض الإصابة بمتحور أوميكرون، والعلاج يكون بسيطا. أنصحك بزيارة الطبيب الذي سيصف لك أدوية خاصة بالمرأة الحامل. تأخر العلاج يمكن أن يسبب لك مضاعفات.
أنا شاب أبلغ من العمر 19 سنة، أعاني من الدوخة وثقل وآلم في العينين. هل يمكن أن تكون بسبب استخدامي المطول للهاتف النقال خاصة ليلا، مع العلم أنني لا أعاني من أي مرض؟
نعم الاستعمال المفرط للهاتف الذكي يسبب مشاكل صحية من أهمها الدوار والغثيان وصداع الرأس، كما أن السهر المفرط يسبب ارتجاج المخ وصعوبة في التفكير والشيخوخة المبكرة والزهايمر. أنصحك بالتقليل من استخدامه وخاصة في الليل، مع تجنب السهر الطويل و ضرورة استشارة الطبيب في حالة استمرار الأعراض.
سامية إخليف
تحت المنظار
أطباء يحذرون
هكذا يُعقّد برد الشتاء من أعراض الربو
يمكن أن تكون العديد من الظروف الجوية والمناخية ومن بينها برد الشتاء، سببا في ظهور أو تفاقم أعراض الربو، ويؤكد الأطباء أن الهواء البارد أو الرطب يؤدي إلى عدة أعراض من بينها السعال والصفير وضيق التنفس.
وتوضح المختصة في الصحة العمومية، الدكتورة خديجة بلقاسمي، أنه ولتفادي عواقب برد الشتاء على مرضى الربو، يجب عليهم مراجعة الطبيب ليحدد لهم كيفية التعامل مع المرض عندما يكون الجو باردا، فقد يحتاج هؤلاء إلى تغيير العلاج حتى يتمكنوا من مقاومة الهواء البارد ودرجات الحرارة المنخفضة جدا.
و تنصح الطبيبة المصابين بالربو بارتداء وشاح دافئ لتغطية أفواههم وأنوفهم عند الخروج من البيت، والتأكد من التنفس من خلال أنوفهم لتدفئة الهواء قبل أن يصل إلى الشعب الهوائية، إلى جانب الاحتفاظ بالأدوية بجانبهم وأخذها أينما ذهبوا، ويستحسن أن تبقى قرب أجسامهم لتظل دافئة، لأن ذلك، سيسهل انتشار المادة الدوائية في الجهاز التنفسي عندما يكونون بحاجة إلى تناولها.
من جهة أخرى، يمكن أن تؤدي التمارين الرياضية والأنشطة البدنية أيضا إلى ظهور أعراض الربو، لذلك عندما يتدرب الشخص في البرد، يتأثر جهازه التنفسي بشكل مضاعف، وقالت الدكتورة إن كثيرين يميلون أثناء التدريب إلى التنفس من خلال أفواههم فيكون الهواء أكثر برودة وجفافا، وبالتالي فإن الممرات الهوائية للمصابين بالربو الأكثر حساسية للتغيرات في درجة الحرارة والرطوبة، تصبح متهيجة وملتهبة وضيقة، في حين أن التنفس عن طريق الأنف يسخن ويرطب الهواء قبل أن يصل إلى الشعب الهوائية.
وأضافت الدكتورة بلقاسمي، أن بعض الأشخاص، تظهر عليهم الأعراض فقط عندما يتدربون، وهذا ما يسمى بالربو الناجم عن ممارسة الرياضة، وهو مرتبط بانسداد عابر للممرات الهوائية وينتج عن الجهود العنيفة أو المطولة التي تؤدي إلى فرط التنفس، وتتشابه هذه الأعراض مع أكثر أشكال المرض شيوعا، لكنها تصل إلى أقصى حد لها في نهاية التدريب ثم تتحسن تدريجيا.ويمكن أن يتسبب الهواء البارد أيضا، في حدوث تغييرات في المسالك الهوائية لدى الأشخاص غير المصابين بالربو، وقد يكون الأمر مفاجئا لهم، لكن نسبة من الرياضيين الذين يمارسون التزلج والسباحة والعدو وما إلى ذلك، يعانون من الربو بسبب التبريد المتكرر وتجفيف الهواء في مجاريهم التنفسية. وأكدت المختصة، أنه على الرغم من أن الربو يؤثر على طريقة التنفس ويمكن أن تحدثه عوامل مثل الطقس البارد وممارسة الرياضة، إلا إن اعتناء الشخص بنفسه واستشارته للطبيب، سيسمح له بمواصلة القيام بما يرغب فيه، ولن يكون لهذا المرض المزمن تأثير على حياته اليومية.
سامية إخليف
خطوات صحية
اللياقة البدنية العالية تحمي من الخرف
أفادت دراسة حديثة أن الإخفاق في الحفاظ على اللياقة البدنية والإصابة بالهزال والوهن، يسهم 4 مرات أكثر في تطوير الإصابة بالخرف مع التقدم في العمر.
وقام باحثون في دراسة نُشرت بمجلة "بي إم جي" لعلم الأعصاب والجراحة العصبية، أن البحث شمل بيانات أكثر من 196 ألف بالغ تزيد أعمارهم عن 60 سنة، باحتساب المخاطر الجينية للإصابة بالخرف، ومعدل للهشاشة مبني على عدد من المؤشرات الصحية.
وخلصت الدراسة إلى ملاحظة "تضاعف سرعة حدوث الخرف بنسبة أربع مرات أكثر لدى الأشخاص من ذوي الهشاشة المرتفعة مقارنة بالآخرين". وتبيّن بعد ضبط العوامل الوراثية للخرف بأن خطر الإصابة لدى المصابين بالهشاشة بمعدل مرتين ونصف أكثر من مجموعات التجارب المقارنة.
وقال الدكتور ديفيد وارد، من جامعة دالهاوسي الكندية، إننا "نشهد بالدليل مدى أهمية الإقدام على الخطوات النافعة خلال الحياة لتقليص مخاطر الإصابة بالخرف"، واعتبر أن البحث يشكل خطوة لفهم مدى تأثير تقليص الهشاشة على تحسين فرص تفادي الإصابة بمعزل عن الاستعداد الوراثي.
س.إ
نافذة أمل
تقنية جديدة لعلاج الأورام السرطانية
كشفت دراسة علمية حديثة، أنه يمكن لبذرة مغناطيسية، معالجة أورام في بعض أجزاء الجسم، خاصة تلك التي يتعذر الوصول إليها.
وحسب الدراسة، فإن البذرة المغناطيسية تقوم على الاستئصال الجراحي البسيط للورم السرطاني عبر توجيه ذلك بالصور، بحسب موقع سكاي نيوز عربية. وطبقا لهذا العلاج، فإن البذرة التي يبلغ قطرها 2 مليمتر، ويجري توجيهها داخل الدماغ من أجل رفع حرارة الأورام، ثم تدميرها.
واستخدم العلماء ماسحا بالرنين المغناطيسي لنقل البذور إلى الورم، حيث يجري تسخينها عن بُعد، وهو ما يشكل علاجا أكثر فعالية لمرضى الأورام، ويقلل مدة التعافي، فضلا عن الحد من الآثار الجانبية، ويمكن استخدام هذه التقنية الجديدة ضد الورم الأرومي الدبقي، أكثر أنواع سرطان الدماغ شيوعا، إلى جانب سرطان البروستات وغيرها.
وقال كبير مؤلفي الدراسة، مارك ليثغوي "من خلال التحكم الدقيق عن بعد بالبذرة عن طريق ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي، يمكننا تدمير الخلايا السرطانية فقط، مما يعني أننا سنكون قادرين للحفاظ على الأنسجة السليمة". وأضاف "من منظور جراحة الأعصاب، هذا يعني أننا سنكون قادرين على الحفاظ على الوظائف الحركية والمعرفية، التي لا تساهم فحسب في جودة الحياة و وقت الشفاء، بل يمكن أن تساهم في بقاء المريض على قيد الحياة لمدى أطول".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.