يستهدف اليوم، النادي الرياضي القسنطيني بمناسبة استضافة جمعية الشلف إنهاء الموسم بانتصار، لضمان التواجد مع الستة الأوائل، وانتظار أخبار سارة من الاتحاد العربي لكرة القدم، بتأكيد عودة البطولة العربية، عقب الأصداء المتداولة حول تراجع اللجنة المنظمة عن القرار السابق، لكن دون ترسيم ذلك عبر بيان رسمي مثلما حدث من قبل، وهو ما جعل الطاقم الفني للشباب يشدد على ضرورة التعامل مع لقاء الجمعية بكل جدية، مثلما صرح به مضوي للنصر:« سنلعب لقاء جمعية الشلف بكل جدية، مثلما كان عليه الحال في المواجهات الماضية، وأتمنى المواصلة بنفس الأداء والعزيمة». وأضاف:«لقاء جمعية الشلف آخر فرصة لبعض العناصر من أجل تأكيد أحقيتهم بالبقاء في الفريق من عدمه، خاصة وأننا سنضبط القائمة بشكل نهائي بعد هذا اللقاء». وحرص مضوي على تجديد الثقة في نفس القائمة، التي عادت بكامل الزاد من تيزي وزو، باستثناء إعادة مدافع الرديف محزم على حساب زميله بن ساحلي، أين يتجه التقني السطايفي لمنح الفرصة لمتوسط ميدان الرديف بن داود، بعد أن اكتفى بالظهور لبعض الدقائق فقط في الموعدين السابقين. جدير بالذكر، أن لقاء اليوم سيعرف عودة الأنصار بعد استنفاد العقوبة المسلطة على السنافر في لقاء وفاق سطيف. غلق ملف المجددين أغلقت إدارة الشباب ملف المجددين، بعد توصلها لاتفاق نهائي مع الثنائي براهيم ذيب وشمس الدين دراجي، وقبلهما أيمن لقجع، أين كان الموعد مساء الخميس، مع تقديم الثلاثي السالف الذكر بعد التوقيع على عقود جديدة تمتد لموسمين إضافيين، وهو ما يعني بأن المدافع ميباراكو لن يكون ضمن مخططات المدرب مضوي في الموسم المقبل، على اعتبار أن القائمين على شؤون النادي، لم يوجهوا له الدعوة لجلسة ثانية لحسم الأمور، بحكم أن عقده ينتهي مع نهاية الموسم الجاري. وأكد ذيب في تصريحه عند تقديمه لمختلف وسائل الإعلام، بأنه فضل الاستقرار، عندما قال:« فضلت الاستقرار، وأعتبر نفسي ابن النادي كوني من مدينة قسنطينة، كما أنني أريد ترك بصمتي في هذا الفريق العريق». من جهته، قال لقجع:« ثقة المدرب مضوي وحب الأنصار وراء بقائي مع السنافر، وأعدهم بتقديم مستوى أفضل، صحيح مررت بفترة صعبة نوعا ما مع بداية الموسم، لكنني أعرف إمكاناتي، وقادر على تقديم الأفضل». وأما دراجي فقال:« المفاوضات مع المسيرين لم تستغرق وقتا طويلا، خاصة وأنني كنت أرغب في البقاء». قوراري يؤكد: الاستقدامات ستكون مدروسة استغل المدير العام لشركة شباب قسنطينة عبد الغني قوراري، فرصة تقديم الثلاثي لقجع وذيب ودراجي، من أجل الحديث عن الموسم المقبل، عندما قال:« أهنيء الثلاثي لقجع وذيب ودراجي على تجديد العقود، وأتمنى لهم التوفيق مع النادي وتقديم مستويات كبيرة، وأما بالنسبة للاستقدامات، فستكون مدروسة بالتنسيق مع المدرب». وأضاف:« لا بد من تشكيل فريق قادر على لعب الأدوار الأولى، لكن ذلك سيكون بناء على إستراتيجية واضحة، وفق ما يتماشى مع إمكانات الشركة المالكة لغالبية الأسهم، مع التأكيد على ضرورة ترقية أكبر عدد ممكن من اللاعبين الشبان، وهو ما شددت عليه منذ قدومي، لأنه من غير المعقول أن بطل الجزائر في هذه الفئة، لا يتم ضم أفضل مواهبه لتشكيلة الأكابر». من جهة أخرى، لا تزال مشكلة المنازعات تلاحق إدارة السنافر، وذلك بعد وصول إعذارات جديدة من عدة لاعبين في صورة العمري، الذي فاز من قبل بقضيته على مستوى لجنة المنازعات وبعدها في المحكمة الرياضية، أين يطالب بتسوية مستحقاته العالقة، إضافة إلى عضو الطاقم الفني السابق لطفي بوذراع ومدرب الحراس في عهد الشريف حجار العمراني، والمدافع محمد حمزة والذين يطالبون بتسوية مستحقاتهم أيضا، بناء على وثائق فسخ العقود.
