أفاد أمس، المكلف بالاتصال على مستوى المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، أن الخردوات المتضررة جراء الحريق المسجل أول أمس بمستودع التخزين الرئيسي ستوجه للبيع في المزاد، فيما نبه أن أسباب الحادثة لم تتحدد بعد فضلا عن أن التحقيق فيها ما زال مستمرا. وأوضح المكلف بالاتصال على مستوى المستشفى الجامعي ابن باديس، عزيز كعبوش، في اتصال بالنصر، أن الخردوات المتضررة من الحريق التي يمكن استرجاعها، على غرار التجهيزات الحديدية والمعدنية، ستوجه للبيع بالمزاد، في حين أشار إلى أن مستودع التخزين مؤمن لدى الشركة الوطنية للتأمين على غرار باقي أجزاء المستشفى. وأضاف نفس المصدر أن عملية تنظيف شاملة ستجرى على مستوى المستودع، خصوصا الأدوات والقطع الخشبية التالفة بشكل تام، لكنه نبه أن جرد الأضرار بشكل كلي ما يزال جاريا، فضلا عن تأكيده على أن التجهيزات المذكورة قديمة ومصنفة في خانة المهترئة. وأوضح محدثنا أن التحقيق في أسباب نشوب الحريق ما يزال مستمرا، في حين نبه أن بعض المواد شبه الصيدلانية المنتهية الصلاحية قد احترقت، لكن المواد الجديدة قد نجت من الحريق. ويذكر أن مستودع التخزين الرئيسي بالمستشفى الجامعي ابن باديس، المتربع على مساحة 1200 متر مربع، قد تعرض لحريق ضخم خلال فترة ما بعد الظهيرة من يوم أمس الأول، استدعى تسخير 12 شاحنة إطفاء وأكثر من 50 عون حماية مدنية من أجل إخماده، في حين تمثلت جلّ الأغراض المتضررة فيه في التجهيزات والوسائل القديمة.