لجنة لمراقبة العملية ببلديات سكيكدة: عمال الإدماج لسد العجز في الحراسة و الصيانة بالمدارس

ينتظر أن تتم تغطية العجز المسجل في العمال بالمدارس الابتدائية في سكيكدة، بالعمال و الموظفين المستفيدين من عملية الإدماج، على أن يتم إرسال لجنة مكونة من إطارات الولاية، للوقوف على العملية بعد انتهائها على مستوى البلديات، فيما تم تخصيص 28 مليار سنتيم لتهيئة ملاعب جوارية و قاعات رياضية بقطاع الشبيبة و الرياضة، مع إعادة بعث أشغال انجاز وحدة رئيسية للحماية المدنية ببلدية الحدائق.
ووفق ما كشفته مديرية الادارة المحلية خلال دورة المجلس الشعبي، الأسبوع الفارط، أثناء إجابتها على انشغال طرحه أعضاء من المجلس بخصوص العجز المسجل في العمال على مستوى المدارس الابتدائية، أن المصالح الولائية ستشترط على رؤساء المجالس الشعبية البلدية، اللجوء لاستغلال العمال و الموظفين من غير أصحاب الشهادات، لسد النقص المسجل في هؤلاء العمال، لاسيما في الحراسة و الصيانة، خاصة و أن العديد من المدارس تسجل كل واحدة تواجد ما معدله 50 إلى 60 عاملا استفادوا من الإدماج من مختلف الأصناف المهنية و أشارت إلى أن لجنة مكونة من إطارات من مديرية الإدارة المحلية و مصلحة المستخدمين، بالتنسيق مع مديرية الشبيبة و الرياضة و الوظيف العمومي، سيتم إرسالها إلى البلديات للوقوف على عملية الإدماج بعد الانتهاء من العملية.
أما قطاع الشبيبة و الرياضة فكان له القسط الأوفر من إعانات الصندوق الولائي، حسب ذات المسؤولة، حيث تم تخصيص غلاف مالي ب28 مليار سنتيم، لإعادة تهيئة ملاعب جوارية و قاعات رياضية، لأن مصالح الإدارة المحلية بالتنسيق مع مصالح الشبيبة و الرياضة، كانت قد شكلت لجنة جابت مختلف البلديات و قامت بحصر و إحصاء جميع الاحتياجات، حيث تم تسجيل ما يقارب ثمانية ملاعب جوارية لإعادة تهيئتها، بالإضافة إلى قاعات رياضية و دفتر الشروط جاهز، على أن تتم دراستها على مستوى لجنة الصفقات، الأسبوع القادم، خاصة و أن الوالية دعت للإسراع في العملية، على أن يتم خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، تعيين مقاولات الانجاز و منح شهادة انطلاق الأشغال في إطار صندوق الولاية لتنمية مبادرات الشباب.
و بدورها الحماية المدنية، كان لها حيز من الاهتمام، حيث سيتم التكفل، حسب مديرة الإدارة المحلية، بإعادة بعث الأشغال بمشروع الوحدة الرئيسية للحماية المدنية في بلدية الحدائق المتوقفة منذ سنوات، في حدود الاعتمادات المتوفرة، حيث تمت دعوة جميع المقاولين و مكاتب الدراسات و هناك من المقاولين من أبدوا رغبة في استئناف الأشغال على خمس حصص وسيتم منحهم شهادة انطلاق الأشغال شهر فيفري على أقصى تقدير، على أن يتم استلام الجزء العلوي من المبنى خلال السداسي الأول من السنة الجارية كأقصى تقدير، أي قبل انطلاق موسم الاصطياف.
و بلغت قيمة طلبات و اقتراحات رؤساء البلديات من البرامج التنموية خلال السنة الجديدة، 4 آلاف مليار سنتيم، ذكرت الوالية أنها ستحرص على الموضوع من أجل الحصول على أقصى حد من المشاريع، من أجل أن ترقى سكيكدة إلى مصاف الولايات المتطورة، أما النقل المدرسي، فقد استهلك العام الماضي غلافا ماليا قدره 20 مليارا و 800 مليون سنتيم، وزعت عن آخرها لفائدة البلديات. كمال واسطة