صادي جسّ نبض نجم كريستال بالاس: الفاف تكلّف عقون بملف ميشال أوليز

كشفت مصادر مؤكدة للنصر، أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بقيادة وليد صادي قد كلّفت محلّل الفيديو سعيد عقون المنضم حديثا إلى طاقم بيتكوفيتش، بملف نجم كريستال بالاس الانجليزي ميشال أوليز، في محاولة لإقناع الأخير بتمثيل الخضر.
ووقع الاختيار على المغترب عقون للتواصل مع ميشال أوليز، في ظل معرفته الجيدة بهذا اللاعب الذي سبق له العمل معه في نادي كريستال بالاس، عندما كان يشغل عقون منصب المكلف بالفيديو ضمن الطاقم الفني للمدرب الفرنسي باتريس فييرا.
واستنادا لذات المصادر، فإن من أهم الأسباب التي دفعت صادي للتعاقد مع عقون كفاءته الكبيرة في مجال الفيديو، وهو الذي اشتغل في عدة فرق أوروبية محترمة، إضافة إلى معرفته الشخصية بنجم كريستال بالاس، الذي يعتبره رئيس الفاف الحالي الخليفة الحقيقي للقائد رياض محرز في منصب الجناح الأيمن، كيف لا وأوليز يعد من خيرة المواهب الصاعدة في سماء الكرة الانجليزية والأوروبية ككل، وقيمته السوقية خير دليل على ذلك، وهي التي تتجاوز 50 مليون أورو.
وسيحاول عقون التواصل مع أوليز بحثا عن برمجة جلسة لمسؤولي الفاف معه، خاصة وأن اللاعب بدا منفتحا لفكرة اللعب لبلده والدته، عند الاتصال الذي جمعه برئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وليد صادي الذي جس نبضه، ولو أن نجم كريستال بالاس طلب مهلة إلى ما بعد الألعاب الأولمبية بباريس، وهو الذي يعد من الأسماء التي يراهن عليها مدرب آمال الديوك تيري هنري للفوز بالميدالية الذهبية، وإن كانت كثرة إصاباته مؤخرا قد تهدد مشاركته في هذا المحفل العالمي. ويمتلك أوليز فرصة تمثيل أربعة منتخبات، ويتعلق الأمر بالجزائر
( بلد والدته ) وفرنسا (جواز سفره) ونيجيريا ( بلده والده ) وانجلترا
( مسقط رأسه)، ولئن كان خياره المستقبلي سينحصر بين الجزائر وفرنسا، بحكم أنه رفض دعوة النسور الممتازة، كما أنه لم يبد أي اهتمام بفكرة اللعب للأسود الثلاث.
ويعتبر أوليز، الذي هو من مواليد 12 ديسمبر 2001 ( 22 سنة ) من أهم الأسماء التي يأمل الناخب الجديد فلاديمير بيتكوفيتش في رؤيتها بقميص الخضر، لما يتمتع به من إمكانيات، إلى درجة أنه سيعمل على ربط الاتصال به هو الآخر، لعل وعسى ينجح في إقناعه بارتداء زي الخضر قبيل تربص جوان. واكتفى أوليز هذا الموسم بخوض 12 لقاء فقط من أصل 31، غير أنه تمكن خلال هذا العدد الضئيل من تسجيل 6 أهداف وتقديم 3 تمريرات حاسمة.