سكان سيدي حرب ينقلون احتجاجهم لمقر الولاية للإفراج عن قائمة السكنات نظم سكان حي سيدي حرب 2 الفوضوي بعنابة، أمس، احتجاجا أمام مقر الولاية للمطالبة بالإفراج عن قائمة المستفيدين من المشروع السكني بعد إبلاغهم بتوزيع السكنات خلال هذا الأسبوع من قبل المشرفين على العملية على مستوى دائرة عنابة ، لصالح سكان الأكواخ القصديرية بالمنطقة، حيث هدد المحتجون بتصعيد احتجاجهم إذا لم يتم الإفراج عن القائمة الاسمية للمستفيدين في الأيام القليلة القادمة. وقال المحتجون ل» النصر» أن دائرة عنابة رفضت الإفراج عن قائمة المستفيدين من مشروع السكنات الاجتماعية ، التي من المقرر أن يتم بناؤها بالمنطقة، في ظل أزمة العقار التي تشهدها الولاية، مضيفا أن المصالح ذاتها «لم تراع في عملية تسجيل المستحقين للمشروع للأقدمية، حيث تم إدراج وافدين جدد على المنطقة ضمن المعنيين بالمشروع»، الأمر الذي أثار استياء السكان الذين طالبوا بلجنة من الدائرة تدقق في الملفات، وتحذف الوافدين الجدد ،الذين قدموا إلى المنطقة في الأشهر القليلة الماضية، بهدف الحصول على سكن على حساب السكان ،الذين قضوا أزيد من 20 سنة في الأكواخ القصديرية،فيما امتنع رئيس الدائرة عن إعطائهم أي توضيحات تخص طبيعة المستفيدين من المشروع ،الذي تسبب في موجة من الاحتجاجات، منذ الإعلان عنه . هذا وقد استقبل الأمين العام للولاية ممثل عن المحتجين ،أين أعرب لهم عن قرب الإفراج عن قائمة المستفيدين بعد استكمال كامل الإجراءات بما فيها جاهزية السكنات ،التي سيتم ترحليهم إليها والمتواجدة ببلدية البوني مقابل القطب الجامعي الجديد . من جهته تعهد والي عنابة في وقت سابق بالإفراج عن السكنات الاجتماعية في ال 15 من جوان بعد أن تحصل سكان الأحياء الفوضوية بالفخارين بوحديد و سيدي حرب على تعهد كتابي من وإلي عنابة بالكشف عن قوائم المستفيدين من السكنات الإجتماعية بالنسبة للحصص المخصصة لهم في الخامس عشر من شهر جوان على أن يتم ترحيلهم في الثلاثين من ذات الشهر. للإشارة فإن هذا القرار جاء بعد قيام قاطني الأحياء السالف ذكرها بالاحتجاج أمام مقر الولاية ،منددين بقرار تجميد الإفراج عن قوائم المستفيدين من السكنات الإجتماعية إلى غاية جوان المقبل بعد أن كان من المقرر الإفراج عنها شهر مارس القادم ،بالتالي لجأ هؤلاء إلى الإحتجاج عبر قطع الطريق و رفع لافتات منددة بالوضع و مطالبة بإسراع السلطات المحلية في وضع حد لمعاناتهم اليومية في ظل الأوضاع المزرية التي يعيشون فيها .