الراسبون في مسابقة الأساتذة يمنعون موظفي مديرية التربية من الدخول تجمع صباح أمس عدد من حملة الشهادات الجامعية الذين لم يسعفهم حظ النجاح في المسابقة الاخيرة أمام مقر مديرية التربية عقب تعليق قوائم الناجحين وقوائم الاحتياطيين نهار أول أمس في حركة احتجاجية تم بموجبها منع موظفي المديرية من الدخول ومباشرة عملهم اليومي مبدين غضبهم من الأسماء التي ظهرت في قوائم الناجحين والتي يرونها بغير المستحقة أو ليست ذات أولوية وقد استدعى الأمر تنقل عناصر قوة التدخل للشرطة لعين المكان وإحاطة مقر المديرية لمنع أي انزلاق غير متوقع. فبحسب عدد من المحتجين الذين تكلمت النصر معهم فان في الناجحين من يقطنون خارج إقليم الولاية بما يحرم أبناء هذه الأخيرة من فرصة العمل الأمر الذي يدفعهم إلى مطالبة الإدارة الوصية بالتحقيق مع البلديات التي سهلت مهمة حصول الغرباء عن الولاية على شهادات الإقامة والأمر الثاني أن بعض الناجحين في تخصصات معينة ينتمون للدفعة الجامعية المتخرجة حديثا فكيف تمكنوا من الفوز والنجاح في الوقت الذي لا يعطيهم السلم المقترح من الوزارة أية فرصة مع المتخرجين قديما وفيهم من له سنوات استخلاف مع المديرية وهو ما يدفعهم إلى مراجعة الملفات لاسيما شهادات التخرج للوقوف على الحقيقة بكاملها . لأجل تهدئة المحتجين والدخول معهم في حوار بناء فقد اختار هؤلاء ممثلين عنهم من الجنسين والتقوا في جلسة عمل بمقر المديرية جمعتهم بمفتش الولاية ومدير التربية ورئيس دائرة ميلة تم في ختامها اخذ مطالب المحتجين والاتفاق على التحقيق فيها ومعرفة صحة ما تم تداوله بين المحتجين من المعنيين وأقاربهم. تجدر الإشارة أن قوائم الناجحين والاحتياطيين المعلقة أول أمس تضمنت الأسماء وولاية الإقامة التي هي ميلة باستثناء مواد بعينها مثل اللغة الاسبانية التي ينتمي الناجح فيها لولاية قسنطينة وكذا الرسم احد الناجحين الأربعة من الجلفة مما يؤكد غياب مرشحين من الولاية أو قلة عددهم في هذا الاختصاصين المذكورين وعن المطالب الأخرى خاصة ما تعلق بقدم الشهادة الجامعية آو حداثتها فالأمل معلق على عملية مراجعة ملفات الناجحين للوقوف على مدى صحة حدوث التجاوزات فيها من عدمه. إبراهيم شليغم