السبت يوم دراسة بالنسبة لطور الثانوي كشف أمس مدير التربية لولاية باتنة عن اتخاذ مجموعة من التدابير من أجل تخفيف حدَة الاكتظاظ والضغط داخل الأقسام التربوية في مختلف الأطوار وبصفة خاصة في الطور الثانوي الذي يعرف هذا الموسم التحاق كوكبتين من التلاميذ، من أبرزها جعل يوم السبت يوم دراسة بالنسبة لتلاميذ الثانوي فقط بهدف تخفيف الضغط عن التلاميذ من خلال توزيع الحصص الدراسية لمختلف المواد ، بالإضافة لتخفيف العبئ عن الأساتذة أيضا، كما سيقضي هذا الإجراء عن مشكلة الاكتظاظ أيضا في الثانويات ،ولو بصفة ظرفية لكون الضغط سيتم امتصاصه بشكل كلي مع استلام منشآت جديدة تتمثل في ثانويات جديدة قبل نهاية السنة الجارية ،موضحا في نفس السياق بأن 06 ثانويات جديدة تم استلامها مع بداية الدخول المدرسي ساهمت بشكل كبير في تخفيف ضغط انتقال التلاميذ إلى الطور الثانوي ويتعلق الأمر بثلاث ثانويات بعاصمة الولاية وهي ثانوية العربي التبسي التي تم استرجاعها من قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وثانوية الإخوة العمراني التي كانت سابقا متوسطة أعيد ترميمها إضافة إلى ثانوية ببلدية وادي الشعبة بالقطب العمراني الجديد حمله 03 ، وإلى جانب ذلك تم تسليم ثلاث ثانويات أخرى في كل من بلديات غسيرة، عين ياقوت، وبريكة على أن تسلم ثلاث ثانويات أخرى قبل نهاية السنة قاربت بها الأشغال على الانتهاء. مدير التربية كشف عن تسلم قطاعه في الموسم الدراسي الجديد ل160 قسما توسعيا جديدا داخل المؤسسات التربوية في الطورين الابتدائي والمتوسط،مؤكدا بأن الطورين يعرفان أريحية في استقبال التلاميذ على عكس الثانويات. من جهة أخرى طرحت نقابات القطاع بعض النقائص التي سجلتها مع بداية الدخول المدرسي الجديد ،حيث طرحت الكناباست مشكلة عدم تعيين مدراء ثانويات على رأس 07 ثانويات وهو ما سيخلف حسبها مشاكل تتعلق بتوقيع محاضر العمال والأساتذة معتبرة أن الاستخلاف لا يحل المشكلة، وفي سياق متصل طرح عدد من رؤساء دوائر الولاية أثناء لقاء نهاية الأسبوع مع والي الولاية مشكلة أخرى تتعلق بالمسيرين الماليين في بعض المؤسسات التعليمية مما جعلها تعرف حالة من الإهمال والتسيب في تسييرها وهي المشكلة التي أقر بها مدير التربية وأكد بأن مسيرين ماليين قيد التكوين من أجل توجيههم مستقبلا نحو المؤسسات التربوية التي تعرف شغورا في المنصب.