الرابطة المحترفة الثانية

الأربعاء بطل رمزي رغم سقوطه في بونة والبوبية تفجر أكبر مفاجأة
توج أمس الصاعد الجديد أمل الأربعاء بطلا للشتاء، رغم خسارته في عنابة أمام الاتحاد المحلي الذي وفق في طي صفحة الخروج المبكر من منافسة الكأس، وانتزع شرف إلحاق أول هزيمة بالأمل خارج الديار، حيث أن الخسارة الوحيدة لتشكيلة بوجعران كانت في العاصمة أمام الوصيف مولودية بجاية المنهزم في عين مليلة أمام شباب عين فكرون العائد إلى سكة الانتصارات والموفق في إنهاء مرحلة الذهاب على بعد نقطة وحيدة من المركز الثالث المؤدي إلى الرابطة المحترفة الأولى. أما سعفة الأسبوع فتمنح لمولودية باتنة التي تحدت أزمتها الداخلية والعوامل الكلاسيكية ومعها منافسا عنيدا يصعب ترويضه على أرضه وكذا لعبها نصف الساعة الأخير بعشرة لاعبين، فعادت كتيبة زموري من ملعب 20 أوت بانتصار يعني الكثير للاعبين شبان عشية الراحة الشتوية. وفيما أمطر اتحاد البليدة شباك مروانة بثلاثية نظيفة ، رفعت الاتحاد إلى الصف الرابع وأبقت الصفراء في وسط السلم، وحسمت لايسكا ديربي قسنطينة بهدف دوادي في الأربع دقائق الأخيرة، افترق الرباعي المدية وسعيدة والمحمدية ومستغانم على نتيجة التعادل التي أرضت الزوار في المقام الأول، وهي ذات النتيجة التي عرفها ديربي الغرب بين تموشنت ولازمو والذي لم يكتب له الذهاب إلى نهايته بعد أن قرر الحكم توقيف المباراة في الدقيقة الأخيرة، بسبب الاحتجاجات العنيفة للاعبي الشباب على شرعية هدف الزوار، علما وأن مارد العنف أطل بقمقمه في مدرجات ملعبي عابد حمداني و دمان ذبيح أين تراشق الأنصار بالحجارة، ما تسبب في إصابة العديد ممن قصدوا الملعبين للتشجيع والتمتع بالعروض الكروية. نورالدين - ت
النتائج الفنية
جمعية الخروب = مولودية قسنطينة ( 1/ 0)
اتحاد عنابة = أمل الأربعاء (1/ 0)
أولمبي المدية = مولودية سعيدة (0/0)
شباب تموشنت = جمعية وهران (1/1) اللقاء توقف في الدقيقة 90
شباب عين فكرون = مولودية بجاية (1/ 0)
نصر حسين داي = مولودية باتنة (0/ 1)
سريع المحمدية = ترجي مستغانم (0/0)
اتحاد البليدة = أمل مروانة (3/ 0)
جمعية الخروب (1) - مولودية قسنطينة (0)
دوادي يفاجئ الموك في الدقائق الأخيرة
افتكت، أمس، الحمراء الخروبية فوزا ثمينا من الجارة الموك، في ديربي مثير احتفظ بأسراره إلى غاية نهاية اللقاء، الذي جرى تحت إجراءات أمنية مشددة، وتحت أنظار المدرب الجديد للجمعية مرزقان، والذي تابع اللقاء كمعاين.
الحمراء الخروبية دخلت اللقاء بكل قوة، حيث سيطرت بالطول والعرض على مجريات الشوط الأول، مقابل اكتفاء الموك بتسيير اللعب وانتظار مرور العاصفة.
أول إنذار جاء عن طريق أوحدة (د:2) والذي أنهى عملا جماعيا بقذفة كان لها كيال بالمرصاد، فيما ضيع حفيظ ما لا يضيع عند الدقيقة (13)، حيث لم يستغل خللا على وسط دفاع المولودية، وتلقيه كرة على طبق في مكان جد مناسب.
رد فعل الموك تأخر إلى غاية الدقيقة 23، وبعد عمل فردي من بلايلي الذي تخلص من الظهير بودماغ بعد تلقيه كرة في ظهر الدفاع، ليقدم كرة على طبق لبورقعة، لكن كرة الأخير جانبت الزاوية 90 لمرمى قواوي بقليل.
بعدها تركز اللعب على مستوى الدائرة المركزية، حيث شهدنا معركة تكتيكية حقيقية، وذلك إلى غاية الدقيقة 37، أين أتيحت فرصة ذهبية للجمعية، إثر عمل فردي لدوادي، لكن زميله أوحدة لم يحسن استغلالها.
المرحلة الثانية كانت مغايرة تماما، حيث سجلنا عودة المولودية إلى الميدان بنية التفوق، بدليل فرصتي البديل سواكير (د: 65 و 70)، خاصة في الثانية أين تمكن الحارس الخروبي بن مالك من إبعاد الكرة من على الخط، ثم فرصة بورقعة (د:75)، في المقابل لم نسجل للمحليين سوى فرصة واحدة (د:78)، أين تصدت العارضة الأفقية لكرة دوادي، لكن الأخير استدرك قبل نهاية المباراة ب 4 دقائق، بتسجيله هدف الفوز عن طريق كرة أرضية خادعت الجميع.
محاولات الموك لتعديل النتيجة لم تجد نفعا، وقد سجلنا العديد من الاحتجاجات على الحكم المريد، والذي كان حسب أشبال لطرش جد ديبلوماسيا خلال المرحلة الثانية. م/ خ /تصوير:ع.عمور
مدرب البوبية يشيد بشجاعة لاعبيه أمام النهد والأنصار يعدون ب 4 ملايين
اعتبر مدرب مولودية باتنة لمين زموري فوز فريقه خارج الديار على حساب نصر حسين داي، مكسبا كبيرا وعاملا مساعدا للخروج من الأزمة الداخلية، موضحا في تصريح خص به النصر عقب نهاية مباراة أمس، بأن اللاعبين تركوا مشاكلهم وانشغالاتهم في غرف تغيير الملابس، ودخلوا ارضية الميدان بشجاعة كبيرة، ما مكنهم من رفع التحدي وتحقيق فوز كان وقعه أكثر على الرصيد المعنوي.
من جهة أخرى تجمع أنصار البوبية مساء أمس عقب انتهاء المباراة التي فاز بها فريقهم على المضيف نصرية حسين داي، حيث أشادوا بدورهم بالانتصار الذي عادت به البوبية، رغم ظروفها الصعبة وتنقلها إلى العاصمة بفضل تبرعات المحبين والمحسنين، حيث وعدوا بمكافأة اللاعبين بمنحة تقدر بأربعة ملايين سنتيم لكل لاعب، وذلك نظير المجهودات المبذولة وطرد النحس بعد أسابيع من القحط. م مداني
اتحاد عنابة (1) - أمل الأربعاء (0)
وناس يلحق أول هزيمة بالرائد خارج قواعده
نجح تحاد عنابة في الإطاحة بالرائد أمل الأربعاء، ملحقا به أول هزيمة خارج الديار، في مقابلة لم ترق إلى المستوى المطلوب من الناحية الفنية، لأن الزوار عمدوا إلى تحصين الدفاع بحثا عن نقطة التعادل، لكن إرادة الطلبة و إصرارهم على الفوز، كانت كافية لصنع الفارق، و كان «المايسترو» وناس رجل اللقاء دون منازع، بتسجيله الهدف الوحيد على طريقته المفضلة، بقذفة من خارج منطقة الجزاء.
اللقاء عرفت بدايته سيطرة أصحاب الأرض، لاعتماد بوجعران على تحصين الدفاع، والاعتماد على المرتدات. خطة جعلت الحارس طوال و دفاعه يتحملون عبء المباراة، وقد طالب العنابيون بضربة جزاء (د:5) إثر الدفع الذي تعرض له طوبال من مدافع الأمل بلعيد داخل منطقة العمليات، لكن الحكم سعدي أمر بمواصلة اللعب وسط احتجاجات المحليين، قبل أن يفوت صديق على الطلبة « فرصة التسجيل (د:9)، إثر انفراده بحارس الأمل، لكن كرته جانبت القائم.
سيطرة العنابيين تواصلت دون تسجيل أي رد فعل من الزوار، وتواصلت معها الاحتجاجات على الحكم سعدي، من خلال المطالبة بضربة جزاء (د:23)، إثر اصطدام الكرة بيد المدافع سعداوي.
المرحلة الثانية كانت نسخة طبق الأصل لسابقتها، حيث تواصلت سيطرة المحليين لكن مع أكثر جرأة هجومية، بالاعتماد على الجناحين والقذف من بعيد، بسبب تجمع دفاع الأمل على مستوى المحور، ومع ذلك كاد بوحربيط التسجيل (د:49) برأسية محكمة انتهت بين أحضان الحارس طوال، قبل أن ينجح وناس في إنهاء لقطة ثنائية مع صديق (د:55)، بصاروخية من على مسافة 20 م، أسكن من خلالها الكرة الشباك، حيث اكتفى الحارس طوال بمتابعة الكرة بالعين.
هدف غير من فيزيونومية المقابلة، حيث خرج الزوار من قوقعتهم في محاولة للتعديل، سيما بعد التغييرات التي قام بها بوجعران بإقحامه مزواني و رابطة، لكن مواصلة الإتحاد اللعب الهجومي، أرغم عناصر الأمل على إلتزام الحيطة والحذر في الدفاع، خاصة أمام خطورة بوحربيط، وناس و صديق، حيث كاد الأخير أن يضاعف النتيجة (د:64) بقذفة قوية، لولا تدخل طوال ليبعدها بصعوبة كبيرة إلى الركنية.
هذا وأشهر الحكم سعدي بطاقة حمراء (د:70) في وجه المدافع العنابي طوبال إثر تلقيه الإنذار الثاني، لكن الضيوف لم يحسنوا استغلال هذا النقص العددي، في ظل تراجع عناصر الاتحاد إلى الدفاع، وكانت سيطرة رابطة ورفاقه عشوائية، بالاعتماد على الفتحات العرضية التي لم تشكل خطرا كبيرا على الحارس بن حمو.
لتنتهي المقابلة في روح رياضية عالية وبفوز مستحق للطلبة، على حساب منافس لم يكشف عن أوراقه، ليتكبد أول هزيمة خارج الديار منذ بداية الموسم. ص / فرطاس
شباب عين فكرون (1) - مولودية بجاية (0)
السلاحف تواصل التألق أمام الكبار
واصل شباب عين فكرون تألقه حيث أنهى مرحلة الذهاب بفوز على قدر كبير من الأهمية، أمام منافس طموح لم يستسلم بسهولة لإرادة السلاحف، ونعني بهم ولودية بجاية.
الزوار كانوا السباقين إلى صنع اللعب باعتمادهم على ورقة الهجوم، والضغط المكثف على منطقة أصحاب الأرض الذين وجدوا صعوبات كبيرة في فك الخناق المضروب عليهم.
وقد خلق البجاوية محاولتين خطيرتين عن طريق أكرور (د:10) بتسديده كرة قوية جانبت القائم الأيمن للحارس بولطيف، ثم كرة أخرى لزميله منديل في (د:21) الذي توغل داخل منطقة العمليات قبل أن يسدد، لكن المدافع كابري يتصدى لها بقوة وينوب عن حارسه وينقذ الموقف في آخر لحظة.
رد فعل السلاحف كان قويا عن طريق المرتدات، والتي تألق فيها جمعاوي و صايبي وقارة، حيث لم يتركوا المجال لتشكيلة الموب لمواصلة سيطرتها الميدانية، فتعددت المحاولات من جانب المحليين، سيما في الدقائق (د:23، 37 و42)، قبل أن تتجسد سيطرة شباب عين الفكرون (د:45) بعد استفادته من ضربة جزاء نفذها بن حملة بإحكام، موقعا هدف السبق لفريقه الذي أنهي الشوط الأول متقدما في النتيجة.
دفاع المولودية البجاوية الذي عانى الأمرين خلال ال 45 دقيقة الأولى، وجد بعض الصعوبات في صد الهجمات المتتالية لأشبال نغيز خلال المرحلة الثانية، والتي دخلها رفقاء بورحلي بكثير من العزم والإصرار على مضاعفة المكسب، بدليل كرة شويب التي جانبت إطار مرمى الحارس طوال (د:9).
ومع مرور الوقت استفاق الزوار بعد تراجع المحليين واكتفائهم بالمقاومة، ما صعب من مهمتهم وحرر الموب التي حملت مشعل المبادرات، وكادت في عديد المناسبات إعادة الأمور إلى نصابها، خاصة بواسطة أكرور(د:59) وعمران (د:66) و نمديل(د:75)، مقابل تضييق السلاحف المساحات وتسيير النتيجة والوقت، إلى غاية نهاية المباراة بفوز ثمين. للإشارة عرفت المباراة بين الشوطين أحداث عنف، تمثلت في التراشق بالحجارة بين أنصار الفريقين، ما أدى إلى إصابة البعض منهم، والذين تم نقلهم إلى المستشفى.