الكاب يرفض السقوط والسنافر يواصلون الزحف نحو المقدمة فجر أمس حامل الفانوس الأحمر شباب باتنة مفاجأة مدوية في تلمسان، أين قهر تشكيلة بن يلس في مواجهة بست نقاط، على اعتبار أن الفريقين معنيان بشبح السقوط ويحتلان الصفين الأخيرين، انتصار خارج الديار يعني الكثير في حسابات البقاء ويؤكد بأن الكاب يرفض الاستسلام مبكرا، ولئن أنعش أبناء الأوراس حظوظهم في ركوب قارب النجاة، فإن المدرب علي فرقاني كان أسعد رجل أمس، حيث أن فوز الأمل حمل توقيع ابنه غيلاس ، كما أنه قاد الكاب إلى تحقيق فوز غاب عن سجله منذ الجولة السادسة من مرحلة الذهاب، وتحديدا أمام وداد تلمسان الذي تعقدت أموره أكثر بتجرعه ثالث خسارة على التوالي. وفي نفس السياق عاد أهلي البرج من وهران بتعادل يحمل طعم الانتصار، على اعتبار أن تشكيلة عمراني فرملت آلة منافس مباشر على ضمان البقاء، وأبقت حمراوة على بعد أربع نقاط، ما يجعل رفقاء بن دحمان يلعبون قادم المباريات بأريحية نفسية، تماما كما هو حال مولودية العلمة التي تجاوز لاعبوها نقص المنافسة وتحدوا شبيبة الساورة على أرضها فعادوا بنقطة ثمينة، تسعد المدرب بلحوت في انتظار تسوية الرزنامة بمواجهة الكاب ووداد تلمسان، ومعلوم أن داخل الديار وحصد نقاط إضافية خارجها السبيل لضمان البقاء، بدخول المنافسة الثلث الأخير. وبعيدا عن منطقة الضوء الأحمر وصراع البقاء، واصل شباب قسنطينة سلسلة نتائجه الإيجابية، فعاد أمس من «الكوزينة» بتعادل أبقى الفريقين جنبا إلى جنب وعلى بعد ثلاث نقاط من الصف الثالث، لكن رغم ذلك خيمت أجواء حزينة في غرف ملابس السنافر بعد اللقاء، حيث تحسر أشبال روجي لومير على تضييع فوز كان في المتناول، لعدة أسباب على رأسها تقدم رفقاء بزاز في النتيجة مبكرا، ولعب بلوزداد جل أطوار المباراة بعشرة لاعبين، ومعاناتهم من التعب بعد لقاء الثلاثاء الماضي أمام الإسماعيلي المصري في كأس الاتحاد العربي لكرة القدم، في حين خسرت مولودية الجزائر في بلعباس أمام اتحاد عازم على تفادي الغوص نحو الأعمق، حيث أن فوز أمس ضخ نقاطا مضاعفة في الرصيدين المعنوي والنقطي لتشكيلة مختار عساس، وأوقف عداد انتصارات المولودية عند الرقم ثلاثة. نورالدين - ت