مجلس الأساتذة مستاء من التأخر في إنجاز السكنات الوظيفية و المقاعد البيداغوجية أبدى المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي بجامعة البشير الإبراهيمي في ولاية برج بوعريريج تخوفه من تأثير التأخر في إنجاز مختلف المشاريع ، على الدخول الجامعي المقبل سواء على الأساتذة و كذا الطلبة ، و ما سينجر عنه من متاعب ناجمة عن الاكتظاظ في حجرات التدريس و العجز المسجل في عدد المقاعد البيداغوجية المقدر بحسب المجلس بحوالي 03 ألاف مقعد ، ما أجبر الأساتذة على العمل يوم السبت للتخفيف من كثافة الدروس و تغطية العجز في المقاعد البيداغوجية . و طالب مجلس أساتذة التعليم العالي بجامعة الإبراهيمي في بيان انبثق عن نتائج إنعقاد الجمعية العامة للفرع النقابي و جلسة التقييم للحركة الإحتجاجية الأخيرة ، بضرورة تدخل السلطات المعنية و العمل على تجاوز التأخر المسجل في إنجاز مشاريع ال 6 ألاف مقعد بيداغوجي الجديد لتوفير الظروف الملائمة للتدريس و مواجهة الإكتظاظ المسجل بمختلف المعاهد ، إلى جانب تهيئة جناح الألف مقعد بيداغوجي ، و توفير المياه و النظافة بالحجرات و قاعات المحاضرات ، كما تضمن البيان استياء من تأخر إنجاز مشروع 160 مسكنا وظيفيا للأساتذة الذي سجل في اطار برنامج رئيس الجمهورية ، ناهيك عن عدم إكتمال مشروع إنجاز الجدار المحيط بالجامعة الذي دخل عامه الثاني دون إتمام الأشغال رغم الشكاوي المتكررة للطلبة من الاعتداءات المتكررة داخل الحرم الجامعي . و تطرق الأساتذة في بيانهم إلى ضرورة إشراك الفرع النقابي ممثلا في المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي باعتباره الشريك الإجتماعي و لو من باب الإستشارة في تعيين عمداء المعاهد و نواب المدير ، و ذلك لما وصفوه بضعف أداء الإدارة و نقص التنسيق بين مختلف المصالح مع إهمال أدنى الأبجديات في المعاملات الإدارية ، كما أشاروا إلى العوائق التي حالت دون تطوير أداء الأساتذة داخل الجامعة و مختلف المعاهد ، منها إنعدام مكاتب خاصة لبعض الأساتذة و تردي وضع الوسائل التقنية و إنعدام خدمة الأنترنيت . و حمل البيان إستنكارا من طرف الأساتذة لعدم تطبيق القانون المتعلق بتثمين الحجم الساعي للمحاضرات و إنعدام الإشتراك في المجلات العلمية و كذا التحفيزات المالية المتعلقة بتصحيح أوراق الإمتحانات ، إضافة إلى ما وصفوه بالتعتيم المكرس في طرق الإستفادة من التربصات و المشاركات الدولية و حصرها في مرة واحدة خلال فترة تمتد من أكتوبر إلى ديسمبر و التعقيدات الإدارية المفروضة عليهم للحصول على هذه التربصات خلافا لباقي الجامعات عبر التراب الوطني .