بسكرة

الفروع النقابية لمؤسسة التسيير السياحي تطالب بانتخاب أمين عام جديد
تطالب الفروع النقابية لمؤسسة التسيير السياحي ببسكرة بانتخاب أمين عام جديد خلفا للأمين العام السابق المنتهية عهدته منذ سنة 2010 . وحسب رسالة تظلم وشكوى حملت إمضاء وأختام 5 فروع نقابية تابعة للمؤسسة وتم إرسالها للأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين فإن الأمناء العامين لهذه الفروع يرفضون ما تم التوصل إليه خلال اجتماع تجديد النقابة ، وهو الاجتماع الذي احتضنته وحدة المركب المعدني حمام الصالحين وجرى خلال الأسبوع الأخير من شهر أوت المنصرم . وحسب الرسالة التي تحوز النصر نسخة منها فإن أمناء فرعي نزل سوف ونزل اللوس بولاية الوادي وفرع نزل الواحات بتقرت ولاية ورقلة بالإضافة إلى فرعي نزل الزيبان وحمام الصالحين ببسكرة تم استدعاؤهم نهاية شهر أوت الفارط لحضور اجتماع أشرف عليه السيد الأمين العام للفيدرالية الوطنية لعمال قطاع السياحة بحضور المكلف بالتنظيم على مستوى الفيدرالية وكل من الأمينين المحلي والولائي لاتحاد العمال ببسكرة ، وحدد جدول أعمال الاجتماع في تجديد نقابة المؤسسة .غير أنه تبين للمدعوين بعد مناقشة جدول الأعمال أن المشرفين قرروا إعادة تعيين الأمين العام السابق "ميلود . ن" المنتهية عهدته منذ سنة 2010 على رأس النقابة دون الرجوع للقواعد النقابية ودون القيام بعملية الانتخاب . وهو ما دفع أمناء الفروع المذكورين لمعارضة عملية التعيين المباشر واقترحوا بدلا من ذلك الرجوع للقواعد والقيام بتجديد مكاتب الفروع النقابية التي انتهت أيضا عهداتها ، وهي التي توكل لها مهمة انتخاب الأمين العام الجديد لنقابة المؤسسة . وتضيف الرسالة المذكورة أن السادة المشرفين على الاجتماع رفضوا هذه الاقتراحات وفضلوا فرض الأمين العام السابق وهو ما دفع بأمناء الفروع النقابية للاحتجاج عن طريق مغادرة قاعة الاجتماع.
وطالب المحتجون في رسالتهم للأمين العام ل إ.ع . ع .ج بضرورة العودة للقواعد النضالية للنقابة وترك مبدأ الانتخاب سيدا في تحديد هوية الأمين العام الجديد لنقابة المؤسسة بدل فرض أمين عام سابق لا يلقى الإجماع من طرف العمال .
وفي رده على هذا الانشغال أوضح السيد محمد جودي الأمين الولائي لاتحاد العمال أمس في اتصال هاتفي للنصر أن خلفيات هذه القضية يتعلق بالمنح وعائدات الأرباح السنوية التي تحققها مؤسسة التسيير السياحي ، والتي حدث بشأنها خلاف بين من يطالب بتوزيعها بالعدل بين جميع عمال المؤسسة مهما كانت الوحدة التي يعملون بها وبين من يريد تقسيمها على أساس مدى نشاط كل وحدة . وهذا الطرح الثاني تم رفضه من قبلنا كما قال جودي وهو ما أثار غضب واستياء ممثلي عمال نزل الزيبان الذي يريدون أخذ القسط الأوفر من أرباح المؤسسة ككل . وحسب جودي فإن سبب مقاطعة اجتماع الفروع النقابية لتجديد نقابة المؤسسة هو خوف أمناء الفروع من تطبيق قرار توزيع الأرباح بالتساوي بين جميع عمال المؤسسة. وأضاف المتحدث أنه قرر فصل كافة ممثلي العمال في الفروع النقابية للمؤسسة المتواجدة بولاية بسكرة بسبب تصرفهم غير المقبول إثر خروجهم من اجتماع رسمي وعدم احترام مسؤوليهم في التنظيم النقابي. ذباح . ت
الأمن يحجز مجموعة من الأسلحة ويوقف 05 أشخاص
حجزت أول أمس مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية بسكرة، أسلحة يدوية تتمثل في 04 أسلحة نارية وأخر جديد الصنع مزود بمنظار قناص غير مستعمل يسدد عن بعد بأشعة الليزر ، بالإضافة إلى محشوشة تقليدية الصنع و بندقيتين من الصنف الخامس و كذا 1676 كبسولة ، و20 كلغ من مادة البارود، ثلاثة أحزمة خراطيش ،145 خرطوشة بلاستيكية ومصباح ضوئي ، زيادة على منظار كبير الحجم ،و73 خرطوشة حية، و نحو 2 كلغ من الساشم و أدوات تنظيف الأسلحة ، مع توقيف 05 أشخاص ينحدرون من ولايتي بسكرة وباتنة ، العملية حسب مصدر أمني، تمت بعد ورود معلومات مؤكدة تتضمن وجود شخص (22سنة) يحوز بندقية صيد تقليدية الصنع في طريقه إلى مدينة بسكرة، قادما من مقر سكناه ببلدية ليشانة، وبعد الاسراع في نصب كمين محكم له، تم توقيفه ومن خلال التحقيق معه ذكر أنه اشتراها من عند شخصين أخرين يقيمان بمدينة الدوسن غرب ولاية بسكرة، وبعد تمديد ألاختصاص ، تم حجز بعضا من الاسلحة المذكورة وتوقيف المتهم الرئيسي البالغ من العمر 58 سنة رفقة ابنه البالغ من العمر34 سنة ، مادفع بذات المصالح إلى توسيع دائرة التحقيقات لكشف كافة ملابسات الحادث للتوصل إلى فاعليه والهدف من العملية ، حيث تم استغلال كافة المعلومات بشكل إيجابي بعد أن دلا الموقوفين على شريكين لهما يقيمان بتراب ولاية باتنة، لتسفر عملية استدراجهما إلى بسكرة من توقيفهما أيضا وحجز البضاعة التي كانت بحوزتهما المتمثلة في 20 كلغ من مادة البارود، و كمية أخرى من الذخيرة معبأة داخل مركبة وحسب مصدرنا فان الموقوفين سيتم تقديمهم خلال الساعات القادمة أمام الجهات القضائية على خلفية الجرم المرتكب. ع/بوسنة
اكتشفوا أنهم غير مؤمنين بعد سنة من توظيفهم
أعوان الأمن والنظافة بمحطة نقل المسافرين ببسكرة في إضراب مفتوح
دخل أمس أعوان الأمن والنظافة العاملين بالمحطة البرية لنقل المسافرين ببسكرة في إضراب مفتوح عن العمل . وحسب عريضة مطالب تم إرسالها للمدير العام للشركة الجزائرية للحراسة والخدمات "SASPS" وتحوز النصر نسخة منها ، وهي الشركة التي قامت بتوظيفهم خلال شهر أوت 2012 للبدء في مزاولة مهامهم مع أول يوم لافتتاح المحطة البرية الجديدة فإن هؤلاء الأعوان يعانون من ظروف مهنية مزرية انعكست سلبا علي قيامهم بالمهام الموكلة لهم على أحسن وجه .وطالب المعنيون بضرورة التصريح بهم لدي مصالح الضمان الاجتماعي ، حيث اكتشف هؤلاء بعد قضاء أزيد من سنة كاملة في العمل دون تأمين ، وذكر أحد هؤلاء الأعوان للنصر أن مسؤولي شركة الحراسة التابعين لها أخبروهم أثناء التحاقهم بالعمل أنه تم التصريح بهم لدى الضمان الاجتماعي على مستوى احدى وكالات العاصمة على اعتبار أن المقر الاجتماعي لهذه الشركة يتواجد بوادي السمار بالعاصمة ، غير أنهم اكتشفوا مثلما أضاف حين تنقل بعضهم للعاصمة أنهم غير مصرح بهم في أية وكالة تابعة للضمان الاجتماعي سواء بالعاصمة أو ببسكرة ، وهو ما جعلهم يؤكدون على رفع هذا المطلب للمسؤول الأول بهذه الشركة. كما يطالب المحتجون الذين يبلغ عددهم بحسب الإمضاءات المرفقة بالعريضة 26 عون أمن و 7 أعوان نظافة بتعيين منسق لهم بهدف تحديد المسؤوليات وكذا تعيين رؤساء الأفواج . إضافة للمطالبة بضرورة توفير الأمن داخل المحطة نظرا لغياب أعوان الدرك أو الشرطة وهو ما يعرض سلامة هؤلاء للخطر خاصة وأنهم يتعرضون لمختلف أنواع المضايقات وسط نشوب مستمر للشجارات داخل المحطة مثلما أضاف المتحدث. وحسب ممثل عن أعوان الأمن المضربين عن العمل بداية من يوم أمس فإن حركتهم الاحتجاجية ستتواصل إلى غاية الاستجابة لمطالبهم وتحسين ظروفهم المهنية .يذكر أن المطلب الأخير المتعلق بضرورة توفير الأمن سواء درك أو شرطة يتقاسمه هؤلاء الأعوان مع كافة الفئات المهنية التي تعمل داخل المحطة كأصحاب سيارات النقل الحضري وبقية الناقلين . وهو المطلب الذي لا يزال عالقا رغم كثرة الرافعين له منذ تاريخ افتتاح هذه المحطة قبل أزيد من سنة.