الرابطة المحترفة الثانية

بلعباس يعتلي الريادة في الوقت بدل الضائع و لايسكا تعود إلى النفق المظلم
صبت إفرازات الجولة السادسة في رصيد اتحاد بلعباس الذي ارتقى إلى ريادة الترتيب، إثر الفوز الثمين الذي عاد به من مستغانم على حساب الترجي المحلي، بفضل هدف لاعبها بلقرفي في الوقت بدل الضائع، مستفيدا في ذلك من تعثر الرائد السابق وداد تلمسان أمام الضيف نصر حسين داي ، بينما ارتقت جمعية وهران إلى المرتبة الثالثة بفضل الفوز الذي حققته في حجوط الذي مازال لم يجد ضالته بعد.في المقابل توقفت سلسلة انتصارات شباب باتنة على يد أمل بوسعادة، الأخير الذي ألحق بأشبال فرقاني ثالث هزيمة منذ بداية الموسم ، بينما تتواصل معاناة كل من مولودية باتنة بملعبها، ما يبقي على عقدة ملعب أول نوفمبر قائمة، وجمعية الخروب التي عجزت عن تجاوز ضيفها أمل مروانة، ما من شأنه أن يبقى رفقاء زميت ضمن دائرة الشك، ويزيد من الضغط على الإدارة، كما قد تعجل برحيل الطاقم الفني .
على عكس من ذلك حقق اتحاد الشاوية انتصاره الثاني منذ انطلاق الموسم، مرر به الإسفنجة عن إخفاقاته في الجولات الثلاث الماضية، و أنقذ به رأس مدربه الروماني برودان، الذي كان هو الآخر جالسا على كرسي قاذف، فيما إكتفى إتحاد عنابة بالتعادل السلبي أمام الضيف اتحاد البليدة، الذي لم تكفه خبرة عناصره لتحقيق أحسن من ذلك . ع – قد
النتائج الفنية
مولودية باتنة - مولودية سعيدة... ( 0-0)
جمعية الخروب - أمل مروانة...... ( 1-1)
اتحاد عنابة - اتحاد البليدة......... (0-0)
اتحاد الشاوية - أولمبي المدية....... ( 2 - 0)
اتحاد حجوط- جمعية وهران...... (0 - 1)
أمل بوسعادة - شباب باتنة......... (2 - 1)
ترجي مستغانم - اتحاد بلعباس.... (0 - 1)
وداد تلمسان - نصر حسين داي...... (1-1)
ج. الخروب 1 – أ. مروانة 1
مروانة تؤزم وضعية الخروب وقد تعجل برحيل زكري
لم تتمكن أمس تشكيلة الخروب من العودة إلى سكة الانتصارات من جديد، حيث فرض عليها الضيف أمل مروانة التعادل الإيجابي هدف في كل شبكة، وهو الأمر الذي أزم وضعية لايسكا أكثر، خصوصا وأن هذا التعادل قد رمى بها إلى وسط الترتيب، وهو ما قد يعجل برحيل المدرب زكري، لا سيما وأنه أصبح لا يلقى الإجماع منذ خسارة عنابة الأخيرة.
بداية المواجهة كانت محتشمة من الجانبين بسبب التأثير الكبير لدرجة الحرارة المرتفعة من جهة ورغبة كل فريق في جس نبض الآخر من جهة أخرى، وهو ما جعل اللعب يتمركز خلال الدقائق الأولى في وسط الميدان، حيث لم نسجل أي فرص خطيرة للفريق المحلي إلى غاية د8، أين كاد المهاجم حفيظ أن يفتتح مجال التهديف، حيث علت كرته العارضة الأفقية ببعض سنتمترات.
ولقد كان لعزوف أنصار الجمعية عن مدرجات ملعب عابد حمداني أمس الأثر السلبي على مردود لاعبي الخروب، حيث بدوا تائهين فوق الميدان، وهو ما سمح للزوار باستغلال أحد اللقطات في د10، أين فاجئهم اللاعب بوخالفة بهدف جميل إثر هجمة معاكسة، وهو الهدف الذي حرك فيما بعد آلة الخروبية الذين رموا بكامل ثقلهم نحو الهجوم بغية تعديل النتيجة قبل الدخول إلى غرف تغيير الملابس، ولكن التسرع من جهة وتألق حارس أمل مروانة زغبة من جهة أخرى حال دون وصول أشبال زكري إلى مبتغاهم، حيث انتهت المرحلة الأولى بتفوق الزوار بهدف لصفر، وسط سخط كبير لعشاق الجمعية الذين كانوا حاضرين في الملعب، أين أسمعوا اللاعبين ما لا يرضيهم في طريق هؤلاء نحو غرف الملابس.
ولقد عرفت المرحلة الثانية كما كان منتظرا انتعاشا في اللعب من جانب الخروبية، خصوصا بعد التغييرات التي أجراها المدرب زكري، حيث زج بثنائي هجومي ويتعلق الأمر ب بوعافية وجمعوني، هذا الأخير تمكن من ترجيح الكفة في د60 بعد توزيعة محكمة من الظهير الأيمن بدماغ، حيث ارتقى جمعوني فوق الجميع وسدد كرة برأسية سكنت الزاوية التسعين للحارس زغبة الذي لم يتحرك من مكانه ساكنا.
وواصل المحليون ضغطهم بغية الوصول إلى شباك الأمل من جديد ولما الإبقاء على النقاط الثلاث بالخروب، لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل رغم كثرتها، خصوصا في ظل تراجع أشبال غيموز للخلف، حيث تمكنوا من الصمود إلى غاية صافرة الحكم بوزرار.
ولقد خلف هذا التعثر حالة من الاستياء لدى جماهير الخروب الحاضرة في المدرجات، حيث صبوا جام غضبهم على اللاعبين والطاقم الفني، خصوصا وأنهم قد أهدروا النقطة الخامسة داخل الديار، وهو ما قد يقلص حظوظهم أكثر في لعب ورقة الصعود، ومن المنتظر ان يعقد اليوم الرئيس خطابي اجتماعا مع الطاقم الفني، لتحديد مصيره. بورصاص .ر /تصوير:الشريف قليب
مولودية باتنة (0 ) - مولودية سعيدة (0)
وتبقى عقدة أول نوفمبر متواصلة
عجزت مولودية باتنة عن اجتياز عقبة مولودية سعيدة، حيث لم تتمكن من فك عقدة أول نوفمبر وطرد النحس، مكتفية بنقطة واحدة في مباراة تميزت بالاندفاع البدني والحذر، واللعب العشوائي وغياب التركيز، ولو أن الباتنيين كانوا السباقين إلى صنع اللعب، أمام منافس تنقل دون مدرب واعتمد منذ الانطلاقة على تدعيم وسط الميدان، ما جعل المحليين يجدون صعوبات كبيرة في الوصول إلى شباك نايلي، رغم الفرص بالجملة لزياني(د9 و 12)، ولمودع رغم وجوده وجها لوجه مع الحارس نايلي(د15)، فضلا عن القذفات القوية لبن شعيرة (د17و22).
الضيوف وباستثناء محاولة محمد رابح إثر كرة ثابتة (د27)، لم يراهنوا كثيرا على ورقة الهجوم، حيث فضلوا التموقع في الدفاع والاكتفاء بتجميد اللعب، ما مكن أصحاب الأرض من فرض ضغط مكثف على منطقة الحارس نايلي الذي انقذ مرماه من هدف محقق، بعد تصديه لكرة سايح برأسية(د33).
ومع مرور الوقت حاول المحليون الرفع من نسق هجوماتهم، غير أن نقص الفعالية وغياب اللمسة الأخيرة، حال دون أن تشكل محاولاتهم خطرا على مرمى الزوار، ما فسح المجال للمبادرات الفردية، سيما عن طريق لمودع الذي تفنن في المراوغات، بدليل إهداره فرصة سانحة (د43) لينسج على منواله بن شعيرة (د45)، قبل أن يخفق زياني في مواصلة العمل الجيد الذي قام به (د45 + 2).
المرحلة الثانية دخلها المحليون بنية صنع الفارق، لكن بدون التركيز، خاصة بالنسبة لبن شعيرة الذي خانته الفعالية(د53)، والبديل هلال الذي ضيع فرصة ذهبية (د58). بعدها حاول الزوار امتصاص حرارة المحليين، ما سمح للمودع بتوجيه قذفة قوية(د63) مرت جانبية، ولم يفقد الضيوف الثقة بالنفس، حيث حاولوا نقل الخطر إلى الجهة المقابلة، إلى درجة أن الحارس بن مالك أنابه القائم الأيمن لمرماه بعد قذفة بوخاري (د65).
وكان بإمكان البديل موساوي تجسيد سيطرة البوبية لولا خلطه بين السرعة والتسرع(د83)، لينتهي اللقاء بتعادل يحمل طعم الخسارة، وتتواصل بذلك معاناة البوبية التي سجلت رابع اخفاق لها على ملعبها.
م مداني /
اتحاد الشاوية(2) - أولمبي المدية(0)
بولعويدات وموسي ينقدان رأس برودان
حقق أمس اتحاد الشاوية انتصارا مستحقا على حساب ضيفه أولمبي المدية، في لقاء كان بمثابة الفرصة الأخيرة للمدرب برودان، الذي عرف كيف يجد الكلمات المناسبة لتحفيز رفقاء بولعويدات على تحقيق الفوز هو الثاني منذ إنطلاق الموسم، سيما وأن المباراة جرت تحت أعين المدرب حاج منصور، ما جعل بعض الألسن تشير إلى أن الفلسطيني حضر اللقاء لمعاينة التشكيلة تحسبا لخلافة الروماني.الشوط الأول دخله لاعبو الإتحاد على وقع نكس أنصارهم لراياتهم احتجاجا على النتائج المتواضعة لفريقهم ، الذي حاول خلال هذه المرحلة صنع الفارق مبكرا، من خلال فرض ضغط على مرمى الحارس بن مدور، وجاء أول إنذار ( د2)عن طريق دمان حمزة الذي جانبت كرته إطار مرى الزوار، وفشل ذات اللاعب بعد دقيقتين من المحاولة الأولى في استغلال فتحة زميله بولعويدات حيث مرت رأسيته جانبية قبل أن يتمكن بولعويدات من تجسيد سيطرة فريقه بهدف جميل(د10) بعد عمل فردي جيد راوغ من خلاله مدافعين، وبسهولة كبيرة أودع الكرة عمق شباك الضيوف الذين رغم تلقيهم لهذا الهدف غير أن رد فعلهم لم يكن قويا، ومحاولاتهم المحتشمة لم تتعد الدائرة المركزية، عكس أشبال الروماني برودان الذين أهدروا أكثر من فرصة لمضاعفة النتيجة، سيما عن طريق جبار و محيمداتسي وخاصة خوجة الذي حاول التفنن في كرة مرتدة من الحارس بن مدور إثر قذفة بوعزيز(د35) ، ليتمركز اللعب في وسط الميدان إلى غاية نهاية هذا الشوط. وعلى عكس المرحلة الأولى، تميزت الثانية بلعب متكافئ من الفريقين، حيث سلجنا استفاقة ملحوظة من قبل الزوار الذين حاولوا معادلة النتيجة، سيما في ظل الخطر الكبير الذي كان يشكله كل من يوسف خوجة و بوعزيز و بولعويدات الذين اهدروا فرصا عديدة، في المقابل أهدر كل من بلحمري ( د53) و بن عيسى ( د55) و البديل دريفل ( د62) فرصة معادلة النتيجة لولا تألق الحارس بوفناش، في حين تمكن البديل موسي من إضافة الهدف الثاني لأبناء سيدي أرغيس، انقذ به رأس المدرب الروماني برودان.