أفضت جلسة العمل التي عقدتها إدارة أمل بوسعادة مع السلطات المحلية الى تسريح الإعانة المالية التي خصصتها البلدية للفريق والمقدرة ب 2 مليار سنتيم في القريب العاجل ، وهو ما جعل الرئيس كمال قاسيمي يتراجع عن الاستقالة التي أعلن عنها الأسبوع الماضي، ويدعو رجال أعمال المنطقة الى الوقوف الى جانب الأمل في ظل الرهانات المنتظرة، قاسيمي وفي تصريح للنصر، حتى وإن ثمن المكاسب المحققة لحد الآن والمشوار الجيد في الرابطة المحترفة الثانية، إلا أنه اعتبر القادم أصعب، ما يتطلب برأيه توفير المزيد من المال، ومضاعفة العمل، مع محاولة تعزيز التشكيلة في الميركاتو الشتوي خاصة في المناصب التي تشكو نقائص، من جهة أخرى، لم يتوان محدثنا في دق ناقوس الخطر من الجانب المالي، مشيرا إلى أن اعانة المجلس الشعبي البلدي، لا تفي بالحاجة حيث تشكل في نظره جرعة أوكسجين قليلا ليس إلا، لأن الفريق بحاجة كما قال إلى مبلغ 4 ملايير على الأقل للخروج من أزمته المرشحة للتفاقم أكثر في غياب المبادرات الجادة. من جانب، اثنى المدرب سليم مناد على مسار أمل بوسعادة، موضحا للنصر أن عملا كبيرا ينتظر الطاقم الفنهي للتكيف مع المنافسة، مبرزا الحالة المعنوية المرتفعة للاعبين وذلك رغم غياب التحفيزات، وفي هذا الصدد، أوضح نفس المتحدث بأن مسألة المستحقات قد تعيق عمل الطاقم الفني، مبرزا حرص اللاعبين على الاستفادة من مستحقاتهم العالقة، في وقت قرر مناد تكثيف العمل التحضيري لبقية مشوار البطولة، حيث سيجري الفريق يوم غد الخميس مباراة ودية ضد أحد الأندية المحلية.