المرحلة الأولى تشمل تركيب 200لوحة

برنامج لتزويد المشاتي المعزولة و الحدودية بالطاقة الشمشية بالطارف
أطلقت ولاية الطارف ، عملية أولى من نوعها ، تخص ربط المشاتي والمداشر النائية الجبلية الحدودية المعزولة ،التي لا يمكن إيصالها بالكهرباء الريفية، بالطاقة الشمسية، ما من شأنه إنهاء معاناة سكان هذه المناطق المحرومة مع مشكلة حرمانهم من الإنارة الريفية التي يشكون منها منذ الإستقلال والطرق البدائية التي يلجأ إليها هؤلاء السكان في الإنارة باستعمال مصابيح البنزين والمواقد.. وهو ما دفع بالعديد منهم في الآونة الأخيرة إلى النزوح الجماعي من مداشرهم وهجرة أراضيهم نحو الوسط الحضري هروبا من هذه الوضعية و تردي ظروفهم المعيشية المزرية التي يقبعون فيها .وذكرت مصادر مسؤولة ، بأن المرحلة الأولى تشمل نصب 200لوحة شمشية عبر أهم الأرياف المحرومة و المعزولة ذات الكثافة السكانية التي تعاني من انعدام الكهرباء الريفية ، على أن تعمم العملية لاحقا لتمس كافة المشاتي الأخرى على مراحل ،موازاة والبرنامج الذي خصصته مصالح الطاقة لسكان المشاتي المحرومة والرامي إلى ربط 2500عائلة ريفية بالكهرباء الريفية على طول يفوق 50كلم ،خاصة مشاتي بلديات الشافية ، بوقوس ، بوحجار ، الزيتونة ،عين الكرمة و وادي الزيتون..وهذا بعدما تم مؤخرا ألانتهاء من ربط أزيد من 3000منزل بالكهرباء الريفية عبر مختلف بلديات الولاية ،خاصة منها المناطق الجبلية والحدودية النائية ، التي أوليت بإهتمام خاص ضمن برنامج الولاية لتغطية العجز المسجل في هذا الشأن ،أين وصلت نسبة الربط حاليا إلى 95بالمائة على أن تبلغ 100بالمائة بعد الإنتهاء من البرنامج الجاري إنجازه. وتبقى المصالح المعنية تشتكي من نقص مؤسسات الإنجاز المختصة في أشغال الكهرباء الريفية و تركيب الطاقة الشمسية بغية الإسراع في تجسيد البرنامج المسطر في القريب العاجل ومن ثمة إنهاء معاناة السكان مع مشكلة الكهرباء .