مالي = مالاوي (اليوم 20:00سا )

إصرار نسور باماكو على الفوز قبل موقعة البليدة
ينتظر أن يكون سهرة اليوم ملعب باماكو مسرحا لمباراة مثيرة بين مالي ومالاوي برسم الجولة الأولى من المجموعة الثانية لتصفيات «كان2015»، حيث يطمح المحليون لتدشين مرحلة التصفيات بفوز لتعبيد طريق التأهل. ورغم امتلاكهم حظوظا وفيرة في اجتياز هذه العقبة، إلا أن رفقاء كايتا مطالبون بأخذ اللقاء بالجدية المطلوبة وفق تصريحات مدربهم كاسبارزاك الذي دعا لاعبيه إلى ضرورة توخي اليقظة والحذر واللعب بكل صرامة، ولو أن منافسهم لا يملك الإمكانيات اللازمة والقدرة الكافية على الصمود والمقاومة، بالنظر لتاريخ مواجهات المنتخبين اللذين تقابلا في أربع مباريات فاز خلالها مالي باثنتين وتعادل في واحدة وانهزم في أخرى.
وسيبحث مالي عن انتصار لكسب الثقة مبكرا والتنقل إلى الجزائر بمعنويات مرتفعة في الجولة الثانية، وهو ما ذهب إليه كاسبرزاك الذي يراهن على خبرة لاعبيه للظفر بالنقاط الثلاث التي وصفها بالمهمة على درب التأهل رغم مخاوفه من رد فعل قوي محتمل من المنافس الذي اعتبره بالعنيد والطموح.
وأعرب المدرب الفرنكو- بولوني عن أمله في أن يكون اللاعبون في الفورمة المناسبة خلال هذا اللقاء:» يجب على اللاعبين خوض المقابلة بعقلية الانتصار، لأننا لا نملك خيارا آخر غير الفوز، وذلك للرد على بعض المشككين في قدراتنا خاصة وأن مالي أصبح مستهدفا كثيرا، ولو أنني على يقين من أن المهمة لن تكون سهلة».
وفي الجهة المقابلة، لا يزال منتخب مالاوي متمسكا بالأمل في التأهل إلى دورة المغرب، ومن ثمة تحقيق نتيجة إيجابية بالأراضي المالية، وفي هذا الخصوص أكد جاك شاماغوانا، مساعد مدرب منتخب مالاوي، إن طريقة لعب منتخبه ستتغير في دور المجموعات، مبديا رغبة قوية في تسجيل انطلاقة قوية في أول خرجة اليوم أمام منتخب مالي، لكنه اعترف بالمقابل بأن المأمورية ستكون صعبة للغاية:» المهمة لن تكون سهلة في لقاء اليوم وكذا في دور المجموعات، لكننا سنركز على العمل الجماعي للفريق، ولن ندخر جهدا لكي نحقق هدفنا الذي يتمثل في التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015».
وانطلاقا من هذه المعطيات، فإن المنتخب المالاوي سيخوض المباراة بتحد كبير، في ظل عزمه على تفادي الخسارة في أول مباراة.
المدرب المساعد جاك شاماغوانا دعا لاعبيه إلى ضرورة الحفاظ على ديناميكية التأهل إلى دور المجموعات على حساب البنين، وتحقيق نتيجة إيجابية مبرزا إصرار المجموعة على التألق والعودة بأخف الأضرار.