إحياء الذكرى 51 لعيد الاستقلال و الشباب بتيزي وزو: تسليم مشاريع وإطلاق أخرى

تعد الاحتفالات المقررة بولاية تيزي وزو و المخلدة للذكرى 51 لعيدي الاستقلال و الشباب بالكثير بالنظر إلى البرنامج المسطر بالمناسبة حيث سيتم خلاله تسليم العديد من المشاريع و إطلاق أخرى.
و سيستفيد قطاع الشباب من حصة الأسد من هذه الاحتفالات استنادا لما كشف عنه السيد بوزغي علي مساء أمس الأربعاء خلال اجتماع تقييمي لبرنامج الاحتفالات المزمع تنظيمها بهذه المناسبة الوطنية إذ ينتظر استلام عدد معتبر من المنشات الموجهة للترفيه عن الشباب و ترقية الممارسة الرياضية .
وو فقا للتفاصيل التي أعطاها الوالي خلال هذا الاجتماع الذي ضم مدراء الهيئة التنفيذية و رؤساء الدوائر فان الأمر يتعلق بتسلم مركز تسلية علمي على مستوى المقر السابق لسوق الجملة بتيزي وزو و قاعدة بحرية بسد تاقصابت من اجل ممارسة الرياضات المائية و قاعة متعددة الرياضات بعزازقة و بيت للشباب بمنطقة ايت شافة.
وسيتدعم هذا القطاع بانطلاق الأشغال في العديد من المشاريع منها مركز تجمع للفرق الوطنية باغريب و ببيت للشباب و مقر لديوان مؤسسات الشباب و قاعة متعددة الرياضات.
وسيتم إنشاء المشاريع الثلاث الأخيرة المشار إليها إضافة إلى مشروع مسبح شبه اولمبي بموقع المسبح الاولمبي بعاصمة الولاية.
كما سيتم إنشاء مسبح شبه اولمبي اخر ببوغني و بيت للشباب بعزازقة و مركب رياضي جواري بتادمايت و مخيم للشباب بازفون سيوجه للمخيمات الصيفية .
و يتضمن برنامج الاحتفالات المخلدة لهذه الذكرى الوطنية العديد من النشاطات و التدشينات التي ستشمل النصب التذكاري المخلد لشهداء ثورة التحرير المجيدة و الذي أقيم بمفترق الطرق المقابل لمقر الأمن الولائي بالمدخل الغربي لمدينة تيزي وزو.
سيتضمن برنامج الاحتفاليات أيضا تنظيم استعراض ضخم يضم عربات تحمل الألوان الوطنية تمثل كل الهيئات و المديريات التنفيذية التي ستجوب أرجاء المدينة من اجل عرض حصيلة الانجازات و المشاريع الخاصة بكل قطاع من اجل إبراز التقدم الذي تم تحقيقه منذ 51 سنة من الاستقلال.
و أولت البطاقة التقنية الخاصة بهذا الاستعراض و المعدة من قبل مديرية الشباب و الرياضة اهتماما خاصا بالتاريخ الثوري من خلال مربع الشهداء الذي سيمثل في 5 عربات تحمل لوحات تشير غالى مختلف مراحل التاريخ الجزائري.
كما سيكون للأطفال نصيبهم للمشاركة في هذه الاحتفالات من خلال تنظيم استعراض تنكري موجه لفئة الأطفال الذين سيبذلون جهودا كبيرة من اجل أن يكونوا ضمن قائمة الأحسن 150 طفلا متنكرا و الذين سيستفيدون من مخيم صيفي بزرالدة (الجزائر).